أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أنها بدأت تحقيقاً في حادث إطلاق قوات الاحتلال النار على وفد دبلوماسي يضم ممثلين من دول أوروبية منها إسبانيا والولايات المتحدة ودول عربية، وذلك أثناء زيارتهم لمدينة جنين في شمال الضفة الغربية برفقة مجموعة من الصحفيين.
وقد صرح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قائلاً: “نطالب بالوضوح والمساءلة، وأقدم دعمي الكامل للدبلوماسيين”.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نار على الدبلوماسيين الذين كانوا يزورون المدينة لتقييم الوضع الإنساني، بعد دخولهم منطقة اعتبرها محظورة. وأبدى الجيش أسفه لما حدث، مشيراً إلى أنه سيقوم بإبلاغ جميع الدول بنتائج تحقيقاته.
تضمّ المجموعة أكثر من 30 دبلوماسياً من دول مختلفة مثل الصين والهند ودول أخرى.
من جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي على لسان الممثلة العليا للشؤون الخارجية كايا كلاس، إسرائيل إلى إجراء تحقيق في هذا “الحادث”. وأكد في مؤتمر صحفي خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي: “ندعو إسرائيل للتحقيق ومحاسبة المسؤولين”.
على الصعيد نفسه، استدعى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني السفير الإسرائيلي في روما لتقديم توضيح بشأن الحادث الذي وقع يوم الأربعاء أثناء الزيارة إلى جنين، حيث كان نائب القنصل الإيطالي أليساندرو توتينو ضمن الحضور. وكتب تاجاني على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “X”: “لقد وجهت للتو الأمين العام لوزارة الخارجية لاستدعاء السفير الإسرائيلي في روما للحصول على توضيح رسمي حول ما حدث في جنين”.