حالة من الغضب الشديد داخل نادي ليفربول الإنجليزي بسبب ما حدث مع محمد صلاح نجم الفريق، عقب مباراة منتخب مصر وجزر القمر أمس الثلاثاء في تصفيات كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.
فعقب مباراة منتخب مصر وجزر القمر، اندفع عدد من الصبية يريدون التصوير مع محمد صلاح وتقبيله وعناقه، في مشهد يوضح مدى سوء التنظيم في المباراة ودخول هولاء الجماهير لأرضية الملعب في ظل تفشي فيروس كورونا.
صلاح لم يتمكن من السيطرة على الوضع مع عدد المشجعين، وحاول أحد أفراد الأمن في اتحاد الكرة إبعاد المشجعين عن صلاح وكذلك شادي الجيلاني المنسق الإعلامي للمنتخب، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، ما اضطر صلاح في النهاية للركض نحو الممر المؤدي إلى غرفة خلع الملابس.
صحيفة «ذا أتلتيك» البريطانية، قالت أن ما حدث مع محمد صلاح بعد المباراة، أغب إدارة نادي ليفربول في ظل خوفهم على محمد صلاح، ورغبتهم في عدم رؤيته يتعرض لأي أذى، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.
كما أكدت الصحيفة، الصحيفة أن نادي ليفربول، قد خاطب اتحاد الكرة رسميا بشأن وضع محمد صلاح في مصر، وذلك قبل انطلاق المعسكر الأخير لمنتخب مصر، من أجل التشديد على الجميع، وحماية لاعبه حتى من الزيارات ولو من أفراد أسرته.
وأشارت الصحيفة أن النادي الإنجليزي ينوي اتخاذ إجراء قوي ، ضد اتحاد الكرة، موضحة أنه يستعين في هذا الأمر بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الذي يمنح الأندية حق رفض انضمام لاعبيها للمنتخبات، في ظل أزمة فيروس كورونا.
وسجل محمد صلاح هدفين في فوز منتخب مصر برباعية نظيفة على جزر القمر.