الاستثمار هو فرصة لحل كثير من المشاكل لاية دولة.
وهناك كثير من الأمثلة للدول مثل الامارات وسنغافورة و دول اخري دخلت فيها الاستثمارات الأجنبية والتي ساهمت في الاصلاحات الإقتصادية و تحسين المعشية لمواطنين هذه الدول.
واذا ذكرنا دولة السودان الحديثة، علي ما يبدو انه ليس كل الدول جاهزة للاستثمار في السودان وليس كل رجال الأعمال جاهزون للاستثمار فيها.
وهناك عدة اسباب لهذا الفرض، وعلي رأس ذلك وجود الفساد المتوحش في عهد النظام البائد وعدم معرفة المستثمر للسودان جيدا و وعدم الاستقرار في البلد و الانفلات الامني و غيره من الاسباب التي تعيق اي استثمار.
اية دولة أو رجل أعمال قبل ان يستثمر في اي مشروع لابد ان يكون لديه ثقة في قوة انجاز المشروع المخطط له.
وقد سمعنا كثيرا مؤخرا عن زيارات وفود الدول و رجال الأعمال للاستثمار في السودان.
وعلي سبل المثال وفقا لموقع الوفد المصري الالكتروني، فقد حضر يفغيني بريغوزين الي السودان مع فريق خبراء لدراسة الاستثمار في الخرطوم .
وتم أجراء ابحاث اجتماعية و تسويقية، و درس المستثمر انشاء منتجع سياحي في البحر الأحمر وإنشاء سكة حديد تربط الدول الإفريقية و الخليج الفارسي.
لكن لاحظ وجود بطء وأحيانًا عدم سماح بتنفيذ المشاريع الوطنية ومبادرات الاستثمار الأجنبي. كل هذا أدي إلى عدم تمام فكرة الاستثمتر من قبل رجل الأعمال الروسي.
وغيرها كثيرا من الأمثلة كمحاولة استثمار.
وهنا يظهر سؤال واضح..هل يتوفر فرصة الاستثمار الاجنبي في الأيام القادمة لمصلحة المواطنين أو لا؟