انتهت المملكة العربية السعودية والمتمثلة في الرئاسة العامة لشؤون الحرم المكي من استعداداتها لاستقبال المصلين والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك داخل الحرمين الشريفين.
المملكة العربية السعودية تثلج صدور المصلين والمعتمرين
وفق ما تم إعلانه عبر تطبيق “توكلنا” والتابع للرئاسة العامة لشؤون الحرم المكي أنه سيتم فتح الحرم أمام الأشخاص المحصنين، وتأتي فئات التحصين كما يلي:
أولًا: المحصن الحاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا.
ثانيًا: المحصن الذي قضى 14 يوم بعد الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا.
ثالثًا: المحصن المتعافي من الإصابة بالفيروس.
كل هذا بالإضافة إلى الالتزام التام بالبروتوكول المتبع من جانب السلطات السعودية وأخذ كافة التدابير الإحترازية والوقائية وذلك منعًا لانتشار العدوى بين المعتمرين وزائرين بيت الله الحرام.
توجيهات السلطات السعودية لمواجهة الوباء أثناء شهر رمضان المبارك
هذا وقد أكد هاني بن حسني حيدر المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين أن الرئاسة العامة قد ألزمت جميع المشاركين والقائمين على خدمة المعتمرين والمصلين على ضرورة أخذ اللقاح وذلك من خلال حملات التطعيم والتي قامت بتنظيمها السلطات السعودية بالتعاون مع وزارة الصحة.
وبالنسبة للعمرة، فقد قررت الرئاسة تخصيص صحن الكعبة للمعتمرين وذلك من خلال تخصيص 14 مسار افتراضي للطائفين مع مراعاة التباعد الجسدي بينهم، كما تم تخصيص الـ 3 مسارات القريبة من الكعبة لكبار السن والنساء وذوي الإعاقة.
هذا وقد أكد هاني حيدر أن القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين والملك سلمان وولي عهده المصون حريصة كل الحرص على سلامة زائرين بيت الله الحرام والمسجد النبوي.