إسماعيل ياسين: عشق الزمالك وفن المسرح في ذكرى رحيله

إسماعيل ياسين: عشق الزمالك وفن المسرح في ذكرى رحيله

تحل اليوم، السبت، ذكرى رحيل الفنان إسماعيل ياسين، الذي يعد من أنشط الممثلين في تاريخ السينما. كان إسماعيل ليس مجرد فنان عظيم، بل إنسان يُحتذى به، استطاع تجاوز الصعاب بالضحكات والدموع بالابتسامات. عاصر حياة قاسية، لكنه كان سببًا في إسعاد ملايين القلوب، حيث تُعتبر أفلامه علامة بارزة حتى بعد مرور عدة عقود على وفاته.

توفي إسماعيل ياسين في 24 مايو 1972 عن عمر يناهز 59 عامًا، لكن الزمن أعاد له مكانته، حيث ظل اسمه يتردد في عالم الفن، وأفلامه لا تزال تُضحك الناس وتبهج أرواحهم.

في تصريحات سابقة، كشفت سارة ياسين، حفيدة الفنان الراحل، عن بعض جوانب شخصيته، حيث كانت لديه شغف كبير بتشجيع نادي الزمالك، وكان متعصبا لمبارياته، حيث كان يتحول المنزل إلى منطقة محظورة أثناء مشاهدتها، مع تزايد توتره وعصبيته.

كما ذكر نجل السيناريت أبو السعود الإبياري أن إسماعيل ياسين كان طيبًا وهادئًا إلا في ما يتعلق بنادي الزمالك، حيث أثر ذلك على أجواء العمل في الأستوديو، مشيرًا إلى أن فوز الزمالك كان يجلب البهجة له ولمن حوله.

علاوة على ذلك، كانت توجد صداقة قوية بين إسماعيل ياسين ونجم الزمالك نبيل نصير، حيث قام بطلب كتابة مسرحية تتناول شخصية تشبه صديقه. وكانت لديه صداقات مع العديد من نجوم الزمالك في الأربعينيات والخمسينيات.