أفاد البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، بأنه لم يكن يتوقع مغادرته النادي، مشيراً إلى أن الأسباب كانت غير فنية. وقال: “وجدت نفسي خارج الفريق، وكان أداء الإدارة والفريق ليس في أفضل حالاته. الكرة المصرية تتأثر بوجود الجمهور، وأعتقد أن هذا هو السبب في رحيلي”.
وفي تصريحات له خلال برنامج “ملعب أون” على قناة أون سبورت، أضاف بيسيرو: “بالنسبة لي، الزمالك نادي عريق وكبير، وكنت سعيداً بتدريبه وأحببت جمهوره. أرى أن تأثير الجمهور يعد كبيراً جداً على الأوضاع، وهو أحد الأسباب التي حالت دون استكمال مسيرتي. ليس لدي تفسيرات كافية حول سبب إنهاء عقدي بهذه السرعة. كانت لدينا فرص لتعويض ما حدث، لكن للأسف، التصرفات العاطفية من الجمهور أثرت بشكل كبير، حتى أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي جعل الإدارة مضطرة لتلبية رغبات الجمهور على حساب المدرب واللاعبين”.
وأوضح أنه رغم فترة تدريبه القصيرة مع الزمالك وخسارته مباراتين، حاول تقديم أفضل ما لديه، لكنه لم يكن يمتلك الإمكانيات اللازمة لتحقيق الفوز في 7 مباريات. وأكد أنه حاول اللعب بشكل إيجابي وإثبات خبرته البرتغالية. ولفت إلى أن الجمهور المصري يعطي الأولوية للتأثيرات العاطفية ووسائل التواصل الاجتماعي، مقارنة بأداء اللاعبين.
وأشار إلى تأثير اللاعب زيزو على الفريق، موضحاً أنهم فقدوا لاعباً مهماً بعد أن بدأ الجمهور يتحدث عنه على وسائل التواصل، مما أثر على أدائه وتركيزه. وأوضح أنه حاول إقناع زيزو بالاستمرار ولم يكن لديه خيارات، إلا أن انتقاله إلى الأهلي سيكون له فوائد للنادي وللاعب نفسه، مشيراً إلى أهمية استقرار اللاعب لكي يتجنب الضغوط.
ختاماً، عبّر بيسيرو عن احترامه للإدارة، لكنه أشار إلى أنه لم يكن يتفهم بعض الأمور الإدارية. وأضاف أن المشاكل الفردية والافتقار للتركيز كان وراء خروجهم من المنافسة في الكونفدرالية، ولم يغفل تأثير الإعلام والجمهور على الأجواء العامة للفريق. وأكد أنه كان يتمنى توزيع أعباء الضغط بشكل أفضل وأنهم كانوا في حاجة إلى لاعبين يساهمون في تحقيق الانتصارات.