المتطلبات اللازمة للتسجيل في المرحلة الثانية بالمدارس المصرية اليابانية 2026

المتطلبات اللازمة للتسجيل في المرحلة الثانية بالمدارس المصرية اليابانية 2026

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن المستندات المطلوبة أثناء عملية تسجيل بيانات التقدم وبعد إجراء الاختيار المبدئي، تمهيداً لإجراء المقابلة الشخصية مع الطالب. تتضمن هذه المستندات:

– شهادة ميلاد مميكنة حديثة الإصدار للطفل/التلميذ (لا تزيد عن شهر ويحمل العلامة المائية).
– بطاقة الرقم القومي لولي الأمر (سارية المفعول).
– إثبات محل الإقامة للعنوان الحالي بتاريخ لا يقل عن ستة أشهر قبل إعلان فتح باب التقديم (توثيق رسمي) في حال كان محل الإقامة مختلفًا عن المُدرج في بطاقة الرقم القومي.
– توقيع ولي الأمر على إقرار (عدد 2 أصلي يُقدم لولي الأمر ونسخة للمدرسة)، وفي حالة مخالفة أي من بنود الإقرار، لن يتم قبول ملف الطفل، ولن يحق له المطالبة بمقدم المصروفات.

كما أعلنت الوزارة عن فتح باب التقديم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية للمرحلة الثانية للعام الدراسي 2025/2026، وذلك في 11 مدرسة جديدة ستبدأ العمل في سبتمبر 2025، مما سيرفع إجمالي عدد المدارس إلى 69 مدرسة منتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى إمكانية التقديم في بعض المدارس القائمة التي لا تزال تتوفر فيها أماكن شاغرة.

أشارت الوزارة إلى أن افتتاح عدد من هذه المدارس في قلب القاهرة يمثل مرحلة جديدة ونقلة نوعية في المشروع، تعكس التوسع المدروس لهذا النموذج التعليمي المتميز في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتلبية للطلب المتزايد من أولياء الأمور على هذا النوع من التعليم.

وأوضحت الوزارة أن عملية التقديم تبدأ اعتباراً من اليوم الاثنين، الموافق 12 مايو 2025، وتستمر لمدة 30 يومًا عبر الموقع الإلكتروني: https://ejs4students.moe.gov.eg. يشمل التقديم الصفوف من رياض الأطفال المستوى الأول (KG1) وحتى الصف الثالث الابتدائي.

وتشمل قائمة المدارس الجديدة مدرسة دمياط الجديدة 2 بمحافظة دمياط، ومدرسة منيا القمح بالشرقية، ومدرسة جهينة بسوهاج، بالإضافة إلى مدارس في القاهرة مثل بدر والعباسية والسيدة زينب والقصر العيني وروض الفرج وغمرة والزيتون 2 والتجمع-الكرما سيتي.

تستند فلسفة المدارس المصرية اليابانية إلى أنشطة “التوكاتسو”، وهي مجموعة من الأنشطة التربوية اليابانية التي تركز على تنمية مهارات الحياة لدى الطالب، وتعزز الانضباط الذاتي والعمل الجماعي وتحمل المسؤولية، مما يسهم في بناء شخصية متوازنة ومواطن فاعل في المجتمع.

تتميز هذه المدارس ببيئة تعليمية متكاملة، تشتمل على فصول دراسية مجهزة بأحدث الوسائل، ومساحات مخصصة للأنشطة التفاعلية، مع اعتماد منهج تربوي يركز على الطالب ويمنح المعلم دورًا قياديًا في التوجيه والإشراف.