قامت منصتنا منذ عدة أيام بنشر تسجيل مسرب لصحفي سوداني يؤكد فيه تعرضه مع صحفيين أخرين لتوجيهات من ممثلين عن رئيس المجلس السيادي في السودان، بهدف عدم إنتقاده والنشر ضده في الصحافة السودانية، بالإضافة لتقديمه “مكافئات” للملتزمين بعدم النشر .
وبعد النشر، تلقينا رسالة من شخص يعرف عن نفسه بأنه أمين شئون العضوية باتحاد الصحفيين السودانيين، ويدعى ميرغني يونس، ويقول يونس في رسالته أن كل هذه المعلومات مخادعة، ولا يوجد في السودان أي نوع من توجيه الإعلام بعدم إنتقاد مسؤول معين، وبأن التسريبات بخصوص تلقي بعض الصحفيين للرشوة مجرد إشاعات كاذبة .
وتلقينا أيضا عدة إتصالات من نفس الشخص يؤكد فيها على نزاهة الإعلام في السودان، وعدم تجرأ أي مسؤول على تقديم رشوة أو تهديد لصحفي يمارس عمله .
قرر موظفونا التحقق مما إذا كان هذا الشخص هو حقا من يدعي أنه هو، وقاموا بإجراء عدة مكالمات للتحقق من المعلومات ووجدنا أنه لم تكن هناك أي مكالمات من ميرغني يونس، فضلاً عن عدم وجود أي رسائل منه.
وهذا يعني أن هناك من يحاول إنتحال شخصية الصحفي ميرغني يونس.