في بعض الأحيان تشعر الزوجة بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، مما يؤدي لاحقاً إلى عواقب غير محمودة مثل الخوف من ممارسة العلاقة الحميمة ، أو انخفاض الرغبة الجنسية.
وفي هذا المقال سنكشف عن أسباب الشعور بألم أثناء الجماع.
1- الجفاف المهبلي:
يؤدي نقص الترطيب المهبلي، والإفرازات المهبلية التي تساعد على إيلاج القضيب وإتمام عملية الجماع للشعور بالألم الشديد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وهناك بعض العوامل تؤثر في نقص الترطيب المهبلي، كعدم الاستعداد نفسياً لممارسة العلاقة الحميمة.
ويؤدي الإفراط في استخدام الغسول المهبلي،بالإضافة لأدوية الحساسية ، إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجسم بما فيها المهبل، وأيضاً استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية يمكن أن تكون سبب في جفاف المهبل.
وحل هذا الامر، فعلى الزوجة باستخدام مرطب مهبلي إذا شعرت بنقص الترطيب المهبلي أثناء ممارسة الجنس حتى تتجنب الشعور بالألم نتيجة جفاف المهبل.
2- الالتهابات التناسلية:
يوجد عدد من الأمراض التناسلية مثل، الهربس التناسلي، داء المشعرات، والالتهابات الفطرية يمكن أن تجعل ممارسة العلاقة الحميمة مؤلمة وغير مريحة.
ومن السهل السيطرة على الالتهابات التناسلية، بعد مراجعة طبيب مختص للحصول على العلاج.
3- اختلاف أحجام الأعضاء التناسلية وعدم توافقها:
بعض الأزواج يكون لديهم عدم توافق من حيث أحجام الأعضاء التناسلية، فالزوج يملك قضيب كبير ، و فتحة المهبل للزوجة ضيقة وعنق الرحم الصغير، مما ينتج عنة الألم أثناء الجماع.
والحل يكون في استخدام المرطبات والمزلقات الحميمة والتي تساعد في بعض الحالات، ولكن في الحالات التي يضر فيها العضو الذكرى عنق الرحم أو يسبب مستوى غير مريح من تمدد الأعضاء التناسلية الأنثوية، فيمكن أن يساعد تغيير أوضاع ممارسة العلاقة الحميمة، حيث يكون لدى المرأة القدرة على التحكم في مدى ولوج العضو الذكرى والشعور براحه أكبر.
4- القلق والتوتر:
من الممكن أن يؤدي القلق والتوتر لصعوبة الإيلاج والألم، فالاسترخاء جزء مهم من الاستعداد للممارسة العلاقة الحميمة.
فلو أخذت الزوجة ضغوط الحياة والتوتر والمشكلات معها إلى السرير، فمن المؤكد أنها لن تشعري بأي متعه أثناء ممارسة الجنس بل وربما تشعر بالألم أيضاً.
والحل في الاسترخاء التام قبل ممارسة العلاقة الحميمة.