تناول التقارير الصحفية الصادرة اليوم السبت خبراً بشأن تطوارات أزنة سد النهضة الأثيوبي حيث دعت اديس أبابا حكومة الهند إلي رفض مشروع القرار التونسي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير خارجية أثيوبيا دمقي مكونن ونظيره الهندي إس. جايشانكار.
وأوضحت الخارجية الأثيوبية أن استعداد تونس لتقديم الطلب مرة أخرى إلى مجلس الأمن قد يضع الدول المعنية في موقف صعب يستدعى التعاون لعكس مساره.

حذرت الخارجية السودانية من نقص المعلومات وعدم وجود بيانات ومعلومات تفصيلية عن التدفقات اليومية وانسياب المياه القادمة من سد النهضة لاسيما وأنها تمثل خطر حقيقي وكبير علي الخرطوم وبالأخص علي محطات الكهرباء بالسدود السودانية.
وأشارت الوزراة في بيانها أن أنها التصرف الذي قامت به أديس أبابا الخاص بالملء الثاني للسد يدل علي تواصل اتخاذ الإجراءات أحادية الجانب التي تضر بمصالح دولتي المصب السودان ومصر.
وقد أصدرت وزارة الري والموارد المائية السودانية بيان سابق أكدت فيه أن يجب في الفترة الحالية حدوث اتفاق مع اثيوبيا للحصول علي معلومات كافية حول سد النهضة لاسميا بعد الانتهاء من الملء الثاني للسد مشيرة إلي أنه في حالة عدم التوصل إلي اتفاق مع أديس أبابا فسوف يمثل سد النهضة تهديدا لنصف سكان السودان.
وأضافت الوزارة في بيانها أن السودان غير مستعد للدخول في مفاوضات بنفس المنهجية السابقة، لأنها تعني فقط شراء الوقت لان الحل الوحيد لهذه الأزمة هو التفاوض الجاد لحفظ مصالح الدول الثلاث