يتساءل المتزوجين حديثاً عن المدة الطبيعية لممارسة العلاقة الحميمة مع شريكه، ومن المعروف أن مدة العلاقة الحميمة تختلف من زوجين لأخر حسب الحالة الصحية والعمر واللياقة البدنية.
والمقصود هنا هو المدة الطبيعية للإيلاج بدخول القضيب في المهبل حتى يتم إنزال المني وفراغ شهوة الرجل.
كثير من الرجال للأسف يستقي معلوماته الجنسية من الأفلام الجنسية، فيظن أن العلاقة الحميمة تستمر لساعة أو أكثر مثل ما يشاهده في تلك الأفلان، لكنه لا يعلم أن تلك الأفلام ما هى إلا تجارة وصناعة وأن كل ما يراه يتم عبر عمليات طويلة من المونتاج وأن أبطال تلك الأفلام يتعاطون العقاقير الجنسية لتقوية الانتصاب وتأخير القذف.
الرجل له دور كبير في العلاقة الحميمة و هو المتحكم فيها من عدة جوانب، لكن لا يمكن إغفال دور المرآة، فهى هي شريك أساسي في العلاقة و الوصول لمتعة الطرفين لا يتحقق إلا بمشاركتها الحسية و الجسدية الفعالة.
وهناك ممارسات أخرى في عملية الجماع قد تستغرق اكثر من الجماع او أقل مثل (التقبيل ) ، وباقي المداعبات للصدر والأعضاء الجنسية سواء باليد أو باللسان والفم.
الحركات المصاحبة و الأصوات و الأوضاع المختلفة و الروائح و التزين بالمستحضرات للشريك كلها عوامل غاية في التأثير في نجاح العلاقة بشكل ممتع للطرفين.
الاعتقاد السائد أن العلاقة كلما طالت كلما كانت أكثر امتاعاً للأسف ليس دائماً صحيح.
وفي العلاقة الحميمة هناك الجنس السريع، و هو الذي يستمر لدقيقتين مثلاً و يمارسه كثير من المتزوجات عدة مرات يومياً و يفضلونه علي الجنس طويل المدة الذي قد يصيب الطرفين بالإرهاق و الملل.
فالأداء و توافق الطرفين والووصل للنشوة والمتعة هو الذي يحدد النمط الجنسي المناسب و ليس المدة.
ليس هناك مدة محددة طبيعية و لكن بسؤال السيدات عن المدة التي تفضلها قامت جريدة الجنس و الزواج الطبي(Journal of Sex & Marital Therapy) بعمل تصنيف للممارسات الجنسية التي قد يفضلها السيدات لأربعة تصنيفات و كانت كالتالي:
- 1-2 دقيقة:جنس قصير المدة.
- 3-7 دقائق: مدة متوسطة.
- 7-13 دقيقة: مدة محببة.
- 13-30 دقيقة: جنس طويل المدة.