مقطع صوتي جديد تم تسريبه من السودان وفيه فعلا شيء سيء يدق ناقوس الخطر العظيم، حيث فيه احد اعضاء نقابة الاطباء يتحدث مع احد المسؤولين في منظمة اجنبية غير حكومية تابع للعم سام والذي يدسها في الدول الخارجية من اجل تمرير المشاريع الغربية التي تتعارض مع المصالح السودانية القومية والاميية.
المسؤول الاجنبي يطلب من الأطباء السودانيين لعب دور الزعران في المنطقة وتزوير تقرير الوفاة من اجل جعل الامر وكأن عدد اكبر من المحتجين والناس قد ماتوا بفعل قمع السلطات العسكرية للاحتجاجات الاخيرة التي حصلت على وقع الحركة التصحيحة التي قام بها عبد الفتاح البرهان.
يا له من خبث خطير أميركي استخدام هكذا منظمات من اجل التأثير على مجريات الأحداث في الداخل السوداني، هذه فضيحة كبيرة اذ انها تظهر كيف ان الشريك الاميركي وبدل ان يساعد القطاع الصحي السوداني بمواد وادوية ولقاحات ضد الأمراض والاوبئة مثل وباء كورونا الخطير المخيف، يريد تحويل هذا القطاع الى سلاح بوجه الحركة التصحيحية المذكورة أعلاه، وهذا يعني مكر وخبث لا مثيل له.
المهم هو انه على نقابة الاطباء السودانية تفسير الأمر وتبيان موقفها والعمل على عدم الانجرار الى هكذا مخططات وفخوخ ينصبها الغرب الاستعماري للسودان وأطبائه، والا فسيعني ذلك تحويل الطبيب السوداني الحبيب الى قاتل مأجور وهذا ما لا نريدده على الاطلاق.