جاء سؤال إلى دار الإفتاء المصرية أثناء البث المباشر عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، وورد فيه “هل يجوز إخراج زكاة المال من المال الخاص؟”، وهي من الأشياء التي تعرف بـ “زكاة الرواتب الشهرية”.
دار الإفتاء تؤكد على ضرورة إخراج من الراتب الشهري الزكاة إذا تبقى منه
وأكد الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه ليس على السائل زكاة، وأنه لا يوجد زكاة على الراتب، وأشار إلى أن الزكاة فيما يدخر منه، في حالة إذا بلغ النصاب وفي حال عليه الحول.
وأضاف قائلاً “لو بقي من الراتب مبلغ بسيط يصرف بعد ذلك فلا شيء عليه من الزكاة، لكن باب الصدقات واسع وفيه من البركة ما يزيد لك مالك ويباركه”.
وحرص الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على الإجابة عن سؤال جاء له وهو “هل توصيل الماء للقرى يكون من مصارف الزكاة؟”، ورد قائلاً “إن توصيل المياه للقرى خاصة المحرومة من الممكن أن يعد من مصارف الزكاة “مصرف فى سبيل الله”.
وأشار مستشار المفتي أنه يجب أن يكون هذا من خلال الجهات المختصة بهذا الأمر، وذلك لأن الزكاة إذا لم تكون منضبطة بالقوانين أو بالجهات المختصة سوف تكون “سبوبة”، ومال الله لا يكون سبوبة لأي شخص، ويجب أن يتم الإعتماد على الجهات المتخصصة في هذا الأمر.