في بعض الأحيان يعاني العديد من الأشخاص من انخفاض بسيط في القدرة الجنسية خلال الأشهر الباردة، وهذا بسبب خلط التقلبات الهرمونية ومستويات فيتامين د، وأنه في الحقيقة أن ارتداء الطبقات الكثيرة من الملابس ليس من الأشياء المغرية كثيراً.
الدراسات أكدت أن عدد الأطفال الذين يتم إنجابهم في الشتاء يكون أكثر من باقي العام
وأشارت العديد من التقديرات إلى أن عدد الأطفال الذين يتم إنجابهم اثناء فصل الشتاء يكونوا هم الأكثر عن باقي العام، وأيضاً أكدت العديد من الدراسات أن الشتاء من الممكن أن يمثل في الواقع أثناء الفترة المنخفضة للقدرة الجنسية، ويشعر الكثيرين بحماسة أقل تجاه الجنس بشكل عام.
وتعتبر واحدة من الأسباب المحتملة إلى انخفاض الدافع الجنسي أثناء فصل الشتاء وهو هرمون التستوستيرون، وثبت أن التستوستيرون له صلة قوية بالرغبة الجنسية عند جميع الأشخاص، وايضاً كلما كان لدى الشخص الكثير كلما شعر برغبة جنسية أكثر.
ولكن ينذر الشتاء بالوقت الذي يبدأ فيه هرمون التستوستيرون في الانخفاض الخاص بذروته الخريفية، ولهذا قد يشعر الأشخاص أنهم أقل حافز نسبي لممارسة الجنس، وذلك عندما يكون الطقس شديد البرودة.
ويلعب هرمون الأستروجين دور قوي في القدرة الجنسية، وتظهر العديد من الأبحاث أن يميل لذروة في فصل الصيف، وأيضاً يحدث انخفاض لها في فصل الشتاء داخل الأجسام، وهي التي تكون في الأعضاء التناسلية الأنثوية، وايضاً لا يمر الجميع بكل هذه التقلبات.