يرفع مسؤولو النادي الأهلي شعار “الأولوية لأبناء النادي” خلال الفترة الحالية في إطار تدعيم الفريق قبل المشاركة في كأس العالم للأندية 2025. يستعد الأهلي للمنافسة في هذه البطولة في يونيو، ويعمل على تعزيز صفوفه بمجموعة من اللاعبين المميزين، بما في ذلك استعادة نجومه السابقين الذين لمعوا في صفوفه قبل الاحتراف بالخارج، وذلك لبناء فريق قوي يمكنه رفع اسم الأهلي عاليًا.
يعمل الأهلي بكل جهد لتعزيز صفوفه بلاعبين بارزين، سواء من أبناء النادي أو لاعبين آخرين، استعدادًا لخوض غمار كأس العالم للأندية بطموح قوي. جماهير النادي تترقب هذه الصفقات بفارغ الصبر لتحقيق إنجاز عالمي جديد يضاف إلى تاريخ النادي العريق.
محمود تريزيجيه، لاعب الريان القطري المعار من طرابزون سبور التركي، قرر العودة للأهلي والمشاركة في كأس العالم للأندية. كان الأهلي يرغب في ضمه في يناير الماضي، لكن بسبب مشاركته مع ناديين في الموسم السابق، تعذر انضمامه، وجرى الاتفاق على تأجيل الصفقة حتى بعد المونديال.
حمدي فتحي، لاعب الوكرة القطري، عاد للأهلي على سبيل الإعارة خلال فترة المونديال ليكون جزءًا من المنافسة مع فريقه الجديد تحت إدارة خوسيه ريبييرو. ومن جهة أخرى، عاد محمد شكري، ظهير أيسر سيراميكا، لحسابات الأهلي لتعزيز الجبهة اليسرى بعد تعافيه من إصابة طويلة.
أحمد رمضان “بيكهام”، لاعب سيراميكا الحالي، يعد من أبناء الأهلي، وتهدف الإدارة لضمّه ضمن الفريق الذي سيمثل الأهلي في كأس العالم لتعزيز الدفاع بعد رحيل رامي ربيعة.
فيما يتعلق بمحمد عبد المنعم، مدافع نيس الفرنسي، فقد تم التفاوض لإعادته للمشاركة في كأس العالم، لكن إصابته في الرباط الصليبي جعلت عودته للنادي قبل البطولة غير ممكنة.
أما محمد شريف، مهاجم الخليج السعودي، فإنه يرغب في العودة للأهلي، لكن القرار النهائي لم يتحدد بعد من قبل الجهاز الفني بقيادة ريبييرو، في انتظار نتائج المفاوضات مع أسامة فيصل.
اترك تعليقاً