نتنياهو يصر على العرقلة وينأى عن الحلول

نتنياهو يصر على العرقلة وينأى عن الحلول

إصرار حماس على التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار

أعربت حركة حماس عن اعتقادها بأن تصديق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خطة احتلال غزة يأتي بعد قبول الحركة لمقترحات الوسطاء، وهذا يعكس حرصه على عرقلة الوصول إلى اتفاق فعال. وأكدت حماس أنها أبدت استعدادها لإبرام صفقة شاملة بعدما وافقت على صفقة جزئية، لكن نتنياهو يرفض جميع الحلول المطروحة. كما أكدت الحركة وجود اعترافات من جهات إسرائيلية وأميركية تدل على أن نتنياهو هو المعرقل الحقيقي لتلك الصفقة ووقف إطلاق النار.

المعرقل الحقيقي للاتفاقات

شددت حماس على أن تصريحات ماثيو ميلر، المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية، تشير إلى أن نتنياهو يتبع سياسة المماطلة والكذب، من خلال طرح شروط جديدة كلما اقتربت الأطراف من تحقيق الاتفاق. وأكدت الحركة أن وقف إطلاق النار هو الوسيلة الوحيدة اللازمة لإعادة الأسرى، وأن نتنياهو يتحمل كامل المسؤولية عن مصير الأسرى المحتجزين.

في الوقت نفسه، وافقت إسرائيل هذا الشهر على خطة للسيطرة على مدينة غزة، التي تعتبرها معقل حماس الأخير. من المتوقع ألا يبدأ تنفيذ هذه الخطة قبل بضعة أسابيع، مما يمنح الوسطاء فرصة لاستئناف المحادثات حول وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأحد على التزامه بمواصلة الهجوم، مما أثار قلقًا عالميًا وعارضه العديد داخليًا. كما أشار كاتس إلى أن مدينة غزة ستتحول إلى أنقاض إذا لم توافق حماس على إنهاء الحرب وفقًا للشروط الإسرائيلية، والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم.

إن تعقيد الوضع الحالي يتطلب إيجاد تسوية تعيد السلام إلى المنطقة وتضمن الأمل للأسرى وعائلاتهم، مما يتطلب من جميع الأطراف المعنية الانخراط في حوار وتعاون فعّال.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *