رغم خسارته في نهائي كأس السوبر السعودي 2025 أمام الأهلي، يبقى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر، أبرز الشخصيات في “العالمي” والدوري السعودي منذ انضمامه إلى الفريق بصفقة تاريخية.
حقق رونالدو إنجازًا مميزًا، حيث سجل هدفه رقم 100 مع النصر في مواجهة أهلي جدة، ليصبح أول لاعب في التاريخ يتجاوز حاجز الـ100 هدف مع أربعة أندية مختلفة: مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، وأخيرًا النصر.
مع ذلك، يعبر الكثيرون عن قلقهم من أن إنجازات رونالدو الفردية لا تتوازن مع نقص التأثير العام أو الألقاب مع فريقه الحالي، خصوصًا وأن النصر لم يحقق الألقاب المحلية والقارية خلال السنوات الماضية. حيث تم تعزيز الفريق بعدد كبير من اللاعبين بهدف تحسين النتائج.
يبقى التساؤل قائمًا: ماذا حقق رونالدو على مستوى الفريق؟ على الرغم من إحصائياته المبهرة، فشل النصر في الحصول على الألقاب الكبرى، حيث خسر عدة نهائيات محلية وقارية، مما ينبه إلى الفجوة بين نجاحاته الفردية وإخفاقات الفريق.
تستعرض “بوابة الأسبوع” مسيرة رونالدو مع النصر، بدءًا من وصوله حتى وصوله إلى الهدف المئوي، وكشف تفاصيل النهائيات التي فقدها الفريق، مما ترك أثرًا في قلوب جماهيره التي تطمح لرؤية الفريق يعود إلى منصات التتويج.
رغم تألقه التهديفي، فإن جماهير النصر تشعر بأن الإنجازات الجماعية كانت محدودة، إذ خسر الفريق ثلاث نهائيات متتالية في كأس السوبر السعودي، بالإضافة إلى خسارته في نهائي كأس الملك ودوري أبطال آسيا.
على الرغم من الأرقام الفردية المذهلة التي حققها، لم يتمكن رونالدو من ترك إرث جماعي مماثل لما قام به مع الأندية السابقة، حيث حقق في إسبانيا وإنجلترا العديد من البطولات المحلية والقارية، لكن مع النصر، لا تزال في جعبته صفر من البطولات الرسمية.
إجمالاً، سجل رونالدو 100 هدف مع النصر، لكنه فقد ثلاث نهائيات في كأس السوبر السعودي ونهائي كأس الملك، كما ودع دوري أبطال آسيا في مراحل متقدمة.
وبذلك، تبقى حصيلة رونالدو مع النصر خالية من البطولات، مما يبرز الفجوة بين الطموحات الجماهيرية والواقع الذي يعيشه الفريق في الساحة الرياضية.
اترك تعليقاً