في حادثة مروعة هزت قرية دلجا بمحافظة المنيا، اعترفت زوجة بقتل زوجها وأبنائه الستة بطريقة مروعة، حيث قامت بوضع السم في الخبز بدافع الانتقام والغيرة. هذه الجريمة أثارت جدلاً واسعًا في الرأي العام المصري وكشفت عن تفاصيل مؤلمة، إذ تسببت الزوجة الثانية في وفاة سبعة أشخاص في ظرف أيام معدودة.
دوافع الجريمة: الانتقام والغيرة
أظهرت التحقيقات أن السبب الرئيسي وراء الجريمة هو رغبة الزوجة في الانتقام، حيث شعرت بالغيرة بعد أن أعاد زوجها زوجته الأولى إلى عصمته، مما جعلها تظن أنه سيفارقها. هذا الخوف دفعها إلى التخطيط لقتل أبناء الزوجة الأولى ووالدهم بطريقة وحشية.
لم تقتصر المتهمة على ارتكاب الجريمة فحسب، بل سعت أيضًا لإبعاد الشكوك عنها، إذ شاركت في جنازات الضحايا وظهرت بمظهر الحزينة، محاكية عواطف الناس لتخفي فعلتها.
تسلسل الأحداث المأساوية
بدأت المأساة في 11 يوليو حين توفي ثلاثة أطفال، ثم ت seguated شقيقهم الرابع، تبعهم شقيقتين وأخيرًا والدهم. وقد تم فرض حراسة مشددة على المتهمة نظرًا لأنها كانت في أواخر أشهر حملها وقت وقوع الجريمة. وبعد ولادتها الأسبوع الماضي، استؤنفت التحقيقات معها مما كشف تفاصيل الجريمة واعترفت بها.
العدالة قادمة: أسرة الضحايا تطالب بالقصاص
بعد 43 يومًا من الفقدان والمعاناة، تلقت أسرة الضحايا نبأ جعلها تشعر بالراحة بعد أن تم تحديد تورط زوجة الأب في الجريمة. وعبر عم الأطفال عن شعور الأسرة بالارتياح لهذا الإعلان، مطالبًا بالقصاص السريع من المتهمة، مؤكدًا أن العدالة ستساعد في تخفيف آلامهم.
النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في القضية، حيث تقرر حبس المتهمة لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات انتظارًا لاستكمال الإجراءات القانونية لمحاكمتها.
اترك تعليقاً