عقد مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة القليوبية، اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات التعليمية وقيادات الديوان، لمناقشة الإجراءات الأساسية لضمان انطلاق العملية التعليمية بفاعلية ومنظمة في بداية العام الدراسي 2025 – 2026.
وأكد عبده على أهمية النجاحات التي تحققت مؤخرًا في قطاع التعليم بالمحافظة، مشيرًا إلى أن تلك الإنجازات جاءت نتيجة التعاون المستمر بين جميع المعنيين. وشدد على الحاجة للاستمرار في هذا الاتجاه لدفع عملية التطوير.
فيما يتعلق بالتعليم الثانوي، وجه عبده بضرورة حصر الطلاب المتقدمين للصف الأول الثانوي بنظام “البكالوريا” وإرفاق تقرير بعددهم إلى إدارة التعليم الثانوي. وأكد على متابعة كثافة الطلاب داخل الفصول، خاصة الفصول التي تحتوي على أكثر من 50 طالبًا، وإعداد تقارير شاملة عن جميع المراحل التعليمية.
كما أكد على ضرورة الانتهاء من توزيع الكتب المدرسية قبل بدء الدراسة، والالتزام بتحصيل الرسوم الدراسية وفقًا للقرار الوزاري رقم 156 لسنة 2025 – 2026، مع التركيز على الزي المدرسي الموحد وترك حرية الشراء لأولياء الأمور.
وفيما يخص الانضباط المدرسي، شدد عبده على تطبيق لائحة الانضباط وفقًا للقرار الوزاري رقم 150، ومنع كافة أشكال العقاب البدني والنفسي، ومكافحة التنمر عبر تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين. ولفت إلى أهمية الالتزام بتحية العلم وترديد النشيد الوطني يوميًا، بالإضافة إلى محاربة الدروس الخصوصية من خلال توفير بدائل تعليمية جذابة.
وفي إطار توفير بيئة مدرسية آمنة، دعا مدير المديرية إلى الإسراع في إنهاء أعمال الصيانة، التشجير، وتوزيع الدسكات، ومتابعة نظافة المدارس بالتعاون مع الوحدات المحلية، مع التأكيد على منع التدخين داخل المدارس وتوفير استهلاك الكهرباء والمياه. كما وجّه بتأمين المدارس والمنشآت التعليمية بالتنسيق مع الجهات الأمنية وتفعيل إدارة الأزمات، مع توفير تسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة.
وفيما يخص الأنشطة الطلابية، أكد عبده على تفعيل الأنشطة المدرسية لتعزيز قيم الولاء والانتماء، وتنظيم رحلات ميدانية للمعالم التاريخية والمشروعات القومية، علاوة على تنظيم مسابقات أوائل الطلبة وربط الأنشطة بالقضايا الثقافية والبيئية لمواجهة الفكر المتطرف.
اختتم عبده الاجتماع بالتأكيد على ضرورة بدء الدراسة وفق الخطة الزمنية المعتمدة، مع التزام الإدارات التعليمية بتقديم تقارير دورية حول الموقف التنفيذي بجميع المدارس.