طالب سكان قرية كيمان المطاعنة، الواقعة في مركز إسنا جنوب محافظة الأقصر، المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الإقليم، بضرورة التواصل مع الهيئة العامة للرعاية الصحية في القاهرة لتسريع تشغيل المركز الطبي بالقرية. وأكدوا أن توقف المركز يزيد من معاناتهم في الوصول إلى الخدمات الصحية.
وكشف الأهالي في تصريحات لهم لبرنامج “الأسبوع” عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تأخر تشغيل المركز الطبي، رغم صدور قرارات حكومية سابقة بضم المركز إلى منظومة التأمين الصحي الشامل لخدمة أكثر من 20 قرية ونجع تتبع الوحدة المحلية بكيمان المطاعنة.
وأشاروا إلى أن مجلس الوزراء أصدر القرار رقم 546 لسنة 2022 لنقل تبعية 15 منشأة طبية في الأقصر، لكن القرار لم يشمل مركز طب الأسرة بكيمان المطاعنة. وفي عام 2024، صدر قرار جديد من رئيس مجلس الوزراء، تم نشره في الجريدة الرسمية (العدد 33 مكرر)، والذي ينص على نقل تبعية 5 منشآت طبية من كيمان المطاعنة إلى المنظومة، بما في ذلك المركز الطبي الذي يعد أزمة حالية.
وأوضح الأهالي أن وجود خطأ في رفع الإحداثيات أدى إلى هذه الأزمة، حيث تم تسجيل بيانات المركز الطبي في الوحدة الصحية بقرية جزيرة الكيمان، التي تبعد أكثر من 3 كيلومترات عن الموقع الحقيقي للمركز المطلوب، مما أسفر عن تأخير عملية التطوير ونقل التبعية بشكل كامل.
وفي ظل هذا الوضع، ناشد أهالي كيمان المطاعنة رئيس مجلس الوزراء بالتدخل السريع لحل المشكلة، معتبرين أنها نتيجة “تجاهل من بعض المسؤولين”، خاصة بعد عدم الاستجابة لطلبات المعاينة الفعلية.
يُذكر أن النائب والإعلامي مصطفى بكري قد تناول هذه الأزمة في برنامجه “حقائق وأسرار”، مطالبًا بإيجاد حل عاجل يضمن حق الأهالي في الحصول على خدمة طبية ملائمة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
اترك تعليقاً