جانب من لقاء مصرف أبوظبي الإسلامي مع هيئة الرعاية
في إطار استراتيجية مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر لدعم مختلف القطاعات، وخاصةً القطاع الصحي، تم بحث سبل التعاون الاستراتيجي مع الهيئة العامة للرعاية الصحية لتعزيز الاستثمارات في هذا المجال.
وقد اجتمع محمد علي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف، مع الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة، في مقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة. تناول اللقاء فرص التعاون المشترك لتعزيز الاستثمار في القطاع الصحي ودعم مشروعات الهيئة في مجال التحول الرقمي.
وأكد محمد علي أن شراكة المصرف مع الهيئة تمثل خطوة مهمة نحو دعم استدامة الاستثمار الصحي، وتظهر التزام المصرف بالمسؤولية المجتمعية من خلال تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. كما أشار إلى رؤية المصرف في دعم المشروعات القومية وسبل جذب الاستثمارات التي تدعم الجهود التنموية للدولة، بما في ذلك القطاع الصحي.
وفي هذا الشأن، ذكر الدكتور السبكي أن النقاشات تناولت كيفية دعم تشغيل المستشفى الافتراضي ومركز البيانات الصحية وعلوم الذكاء الاصطناعي بالإسماعيلية، بالإضافة إلى إطلاق منصات طبية إلكترونية متكاملة تتماشى مع توجهات الدولة نحو الرقمنة. كما تسعى الهيئة لبناء أول مستشفى افتراضية في إفريقيا وأكبر صرح صحي رقمي في الشرق الأوسط.
وأضاف الدكتور السبكي أن التعاون مع المصرف يتضمن أيضًا إطلاق برامج تدريب متخصصة للكوادر في الهيئة حول الإدارة المالية، مما يعزز الفكر الاقتصادي والاستثماري ويزيد من كفاءة الأداء.
أوضح الدكتور السبكي أن اللقاء تناول أيضًا التعاون في نشر الوعي والثقافة المالية والمصرفية عبر منشآت الهيئة الصحية، خصوصًا في صعيد مصر، بما يتماشى مع توجهات الدولة لتعزيز الشمول المالي. كما تم بحث تيسير صرف الرواتب للعاملين بالقطاع الصحي من خلال توفير ماكينات صراف آلي داخل المنشآت الصحية بالمحافظات المستهدفة.
وأكد السبكي أن المرحلة المقبلة ستشهد الإعلان عن نموذج أعمال جديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع فتح المجال للاستثمارات البنكية وصناديق الاستثمار. كما تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم مع المصرف لبدء علاقة استراتيجية تدعم خطط الدولة لتحقيق التكامل بين القطاع الصحي والمصرفي.
حضر الاجتماع من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية عدد من المسؤولين، في حين مثل مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر مجموعة من القيادات والعاملين في المصرف.
اترك تعليقاً