أعلنت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط عن إطلاق برنامجين أكاديميين مميزين للعام الدراسي 2025/2026 بنظام الساعات المعتمدة. يأتي ذلك ضمن جهود الجامعة لتطوير برامج تعليمية نوعية تدعم مجال الطفولة المبكرة وتعزز من جودة إعداد المعلم، تحت إشراف الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن الجامعة تواصل العمل على تطوير برامج أكاديمية ترتكز على الابتكار والجودة العلمية، بما يتماشى مع احتياجات المجتمع وسوق العمل، ويركز على التعليم في المراحل الأولى التي تعتبر أساس بناء شخصية الطفل. وأوضح أن برنامجي التعليم الدامج ومنهج منتسوري يشكلان إضافة قوية لمنظومة إعداد المعلم بالجامعة، إذ يهدفان إلى تأهيل كوادر تربوية قادرة على التعامل مع الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، مما يسهم في تنمية قدراتهم الإبداعية والاجتماعية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
كما أضاف الدكتور المنشاوي أن إطلاق هذين البرنامجين يأتي في سياق رؤية الجامعة لتخريج كفاءات متميزة قادرة على المنافسة، وتعزيز مؤسسات التعليم والمجتمع بكوادر متخصصة تلبي احتياجات الأطفال، خاصة في مجالات التعليم الدامج وبرامج منتسوري.
البرنامجين تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يارا إبراهيم، عميدة الكلية، والدكتورة غادة كامل، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة يارا إبراهيم أن الكلية تقدم هذا العام برنامجين نوعيين هما:
1- برنامج إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: يهدف إلى تأهيل معلم متخصص يمكنه توفير خدمات تربوية وتعليمية تعزز جودة حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم بالمجتمع. يركز البرنامج على مهارات إدارة المواقف التعليمية بما يتناسب مع استراتيجيات تعليمية حديثة واستخدام التكنولوجيا.
2- برنامج إعداد معلمي الأنشطة المتكاملة بنظام منتسوري: يركز على تأهيل معلم قادر على تطبيق فلسفة منتسوري في بيئات التعلم وتصميم المناهج والبرامج وفق هذه الفلسفة. كما يشمل التدريب على دمج التكنولوجيا في الأنشطة التعليمية وإنتاج الوسائل التعليمية.
تتجلى أهمية هذه البرامج في حرص جامعة أسيوط على تقديم بيئة تعليمية نوعية تعد خريجين قادرين على الاندماج في سوق العمل ودعم السياسات التعليمية المبتكرة، مما يعزز من تطوير قدرات الأطفال منذ مراحلهم الأولى ويوافق مستهدفات الدولة في رؤية 2030.
اترك تعليقاً