برنامج مدينة نجران الصحية لتعزيز جودة الحياة
ترأس الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران ورئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج مدينة نجران الصحية، اجتماعًا في ديوان الإمارة. خلال الاجتماع، أكد الأمير جلوي على أهمية دمج البرنامج ضمن مبادرات جودة الحياة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة التي تهدف إلى تعزيز مستوى الخدمات الصحية والبيئية في المنطقة.
اطلع الأمير على التقرير الخاص بأعمال اللجنة وما تم تحقيقه من تقدم في تطبيق المعايير المرتبطة بالبرنامج. وقد أشاد بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية لتعزيز الصحة العامة والبيئة المستدامة، مما يعكس الالتزام بتحسين جودة الحياة في نجران.
كما تناول الأمير الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق برنامج مدينة نجران الصحية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون الفعّال بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لتحقيق الأهداف المنشودة. وشدد على أهمية هذا التعاون في ضمان الالتزام بالمعايير الصحية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
مبادرات لتحسين الصحة العامة
يولي البرنامج اهتمامًا كبيرًا لتكامل الجهود في تحسين نوعية الخدمات المقدمة للسكان. يسعى البرنامج لتوفير بيئة صحية تعزز من رفاهية الأفراد، ويتضمن مجموعة من الخطط التي تهدف إلى رفع مستواهم الصحي والبيئي. هذه المبادرات تتطلب تضافر الجهود من كافة الأطراف، بدءًا من الجهات المعنية وصولاً للمجتمعات المحلية. وينبع هذا التعاون من الوعي بأن جودة الحياة ليست هدفًا فحسب، بل هي عملية مستمرة تتطلب تفاعل مختلف الفئات.
إن توسع برنامج مدينة نجران الصحية يعد تجسيدًا لرؤية طموحة للمستقبل، حيث يركز على تمكين الأفراد من العيش في بيئات صحية مستدامة. من خلال هذا البرنامج، تهدف المنطقة إلى تحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة السكان، مما يسهم في زيادة مستويات الرضا عن الحياة فيها. إن الالتزام بالعمل الجماعي وتطبيق المعايير الصحية هو ما نتطلع إليه جميعًا في نجران.
اترك تعليقاً