قررت النيابة العامة اليوم حبس المتهمة هاجر م. أ، البالغة من العمر 43 عامًا، وهي ربة منزل من قرية دلجا بدير مواس، لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعدما كشفت التحريات عن تورطها في جريمة مروعة أودت بحياة زوجها وأطفالها الستة.
وجهت النيابة العامة للمتهمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، استنادًا إلى تقرير الطب الشرعي الذي أظهر وجود مواد سامة في أجساد الضحايا.
كما تشير التحقيقات إلى أن المتهمة قامت بوضع السم في الخبز الذي أعدته لأبناء زوجها بهدف التخلص منهم ومن والدتهم.
تعود دوافع الجريمة، وفقًا للتحقيقات، إلى غيرة شديدة وخوف من الانفصال، حيث أقدمت المتهمة على فعلتها بعد أن أعاد زوجها زوجته الأولى إلى عصمته مؤخرًا، مما جعلها تعتقد أنه يعتزم الانفصال عنها.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان رسمي سابق بأنها توصلت إلى الجاني الحقيقي، مؤكدة أن الزوجة الثانية هي من قامت بتنفيذ الجريمة، ويأتي قرار الحبس اليوم ليؤكد نتائج التحقيقات ويكشف عن تفاصيل مأساوية لجريمة هزت الرأي العام.
اترك تعليقاً