تمتد أضرار التوتر والحالة المزاجية السيئة على كافة أجزاء الجسم بما فيها البشرة، فالشخص العصبي عليه الحذر من أضرار التوتر على البشرة وهذا مثبت علميًا ويجب الحذر منه خاصة إذا كان متكررًا في بيئة العمل أو في المنزل مثلًا، نحن لا نتحدث عن مجرد بهتان وجفاف، إنما قد يتسبب أيضًا في انتشار ما يسمى بالصدفية والأكزيما وحتى التهابات في مختلف أنحاء البشرة.
أضرار التوتر على البشرة
تتعدد أسباب التوتر وتختلف، لكنها جميعها تشترك في التأثير السلبي على البشرة ولعلّ أبرز أعراض وتأثير المزاج السيء يتجلى في عدد من الأشكال أبرزها:
- التهابات وحكة وطفح جلدي
- زيادة الخطر بغصابات السرطان الجلدي
- ظهور وتفاقم حب الشباب
- زيادة تاثر البشرة بالتلوث
- وجود تقرجات جلدية واضحة
- زيادة كبيرة في خطوط العبوس على الجبهة خاصةً
- شحوب وبهتان واضحين على الوجه
آثار التوتر على البشرة
إن التوتر بشكل عام يعزز إفراز هرمون الكورتيزول، وهذا الهرمون مسؤول بشكل اساسي عن إفراز المزيد من الخلايا الدهنية والتي تعتبر العامل الاساسي لظهور الطقح الجلدي وزيادة حب الشباب في حال كان موجود مسبقًا، والاشخاص كثيري التوتر هم الأكثر عرضةً لإفراز هذه الهرمونات مما ينعكس أيضًا على جهازهم المناعي عامةً، من ناحية اخرى فإن كافة العادات التي تصحب حالات العصبية الشديدة من سقوط الشعر، حك الجلد وقضم الشفاه يسهم أيضًا في المزيد من التهابات البشرة.