تراجعت الأسهم في الأسواق الآسيوية خلال تعاملات يوم الثلاثاء، متأثرة بخسائر وول ستريت، حيث واجهت أسهم التكنولوجيا ضغوطًا كبيرة مع ترقب المستثمرين لنتائج أرباح إنفيديا. كما أدت الإقالة المفاجئة لعضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إثارة القلق حول استقلالية البنك المركزي.
انخفض مؤشر نيكي 225 الياباني بحوالي 0.9%، وتراجع مؤشر توبكس بنفس النسبة، بينما خسر مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 1%. كذلك، شهد مؤشر هانج سنج في هونغ كونغ تراجعًا بنسبة 0.2%، واستقر مؤشر سي إس آي 300 الصيني مرتفعًا بنحو 0.1% قرب أعلى النقاط في ثلاث سنوات.
وفي أستراليا، هبط مؤشر إيه إس إكس 200 بنسبة 0.6% بسبب الضغوط على أسهم التعدين، في حين تراجع مؤشر نيفتي 50 الهندي بنسبة 0.7%، وانخفض مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.3%.
وظلت الأسهم الصينية مستقرة قرب أعلى مستوياتها منذ سنوات، حيث ارتفع كل من مؤشري شنجهاي المركب وسي إس آي 300 بنسبة 0.1% لكل منهما. جاء هذا بعد أداء قوي خلال شهر أغسطس مدعومًا بتوقعات حول مزيد من الحوافز الاقتصادية من بكين.
كانت طوكيو وسول الأكثر تضررًا في الآسواق الآسيوية، حيث تراجع قطاع التكنولوجيا بشكل ملحوظ مع قيام المستثمرين بجني الأرباح قبل إعلان نتائج إنفيديا المرتقب يوم الأربعاء. انخفضت أسهم أدفانتست وسوفت بنك اليابانيتين بنسب 1% و2.5% على التوالي، بينما خسرت أسهم إس كيه هاينكس وسامسونغ إلكترونيكس في كوريا الجنوبية ما بين 0.4% و2%.
أيضًا، تعرض سهم نيسان موتور الياباني لخسائر بنسبة 6% بعد إعلان مرسيدس-بنز عن تخليها عن حصتها البالغة 346 مليون دولار في الشركة.
في أستراليا، أثر تراجع أسهم التعدين على البورصة، حيث انخفضت أسهم فورتسكو ميتالز بنسبة 1.6% بعد نتائج مالية جاءت دون التوقعات، في حين تراجعت أسهم بي إتش بي وريو تينتو بنسبة 0.5%.
وعلى الجانب الإيجابي، ارتفع سهم كولز غروب بما يزيد عن 8% بعد الإشارة إلى بداية جيدة للسنة المالية 2026، مما ساعد على تعويض أثر النتائج المتوسطة للسنة السابقة.
اترك تعليقاً