سيعقد قادة الدول العربية الخمس اجتماعاً في الرياض لمناقشة ردٍ مناسب على خطة ترامب المتعلقة بقطاع غزة، وذلك قبل أيام من القمة العربية المزمع إقامتها في القاهرة في 27 فبراير. القمة ستؤكد بدورها على مبدأ “رفض تهجير الغزيين وعدم إخراجهم من غزة”.
وفقاً لمصدر فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو رئيس وزرائه محمد مصطفى سيحضران القمة. وفي سياق المناقشات، أوضح العاهل الأردني عبدالله الثاني للصحفيين في واشنطن أن مصر ستقدم بديلاً مناسباً لخطة ترامب، والتي ستتبعها مناقشات من قبل الدول العربية في الرياض.
يذكر أن ترامب قد أحدث تحولًا كبيرًا عندما اقترح السيطرة الأمريكية على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة، وذلك بهدف تحويلها إلى ما يسميه “ريفييرا الشرق الأوسط”، مع نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى دون خطة لإعادتهم.
لاقى هذا الاقتراح رفضًا واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي، مما أدى إلى تحرك نادر بين الدول العربية. حيث يتمسك ترامب بمقترحه القائل إن قطاع غزة سيكون تحت ملكية الولايات المتحدة، في حين يتم ترحيل السكان إلى الأردن ومصر دون حقوق للعودة بعد إعادة الإعمار.
وفي هذا الصدد، يثير أي اقتراح لإجبار الفلسطينيين على مغادرة غزة ذكريات “النكبة” التي عاشوها عند تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948.
اترك تعليقاً