
شعر العديد من المواطنين في القاهرة والجيزة والقليوبية وبعض المحافظات الأخرى بهزة أرضية في وقت قريب.
تقوم الشبكة القومية للزلازل بتشغيل 70 محطة تم اختيار مواقعها بعناية بناءً على التاريخ الزلزالي لمصر، مما يجعل تسجيل ورصد أي زلزال، مهما كانت قوته، أمراً مستحيلاً.
تُعتبر الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات على مستوى العالم، ومصر واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط. يعود تاريخ رصد الزلازل في مصر لأكثر من 150 عاماً، بينما يمتد تاريخ الزلازل في الحضارة المصرية القديمة لأكثر من 5000 سنة. وهذا يعزز قدرة مصر على رصد هذه الظواهر والتعامل معها بفعالية.
عند النظر إلى تصنيف مصر عالمياً بين المناطق الأكثر تعرضاً للزلازل، نجد أنها بعيدة تماماً عن الأحزمة الزلزالية المعروفة، والتي تبلغ سبعة أحزمة حول العالم. ومع ذلك، ي proximity مصر إلى مناطق نشطة زلزالياً، مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر، يجعلها عرضة لبعض الزلازل متوسطة القوة. ومرونة المجتمع المصري في مواجهة هذه الصدمات تُعتبر عاملاً أساسياً في تقليل الخسائر الناتجة عنها.