استطلاع يظهر تأييد جيل جديد لحماس خلال حرب غزة
أظهرت نتائج استطلاع رأي أجرته جامعة هارفارد ومؤسسة هاريس، والذي نُشر في صحيفة نيويورك تايمز، أن 60% من الجيل الجديد في الولايات المتحدة يميلون إلى دعم حركة حماس بدلاً من إسرائيل في ظل الأوضاع الحالية المتعلقة بحرب غزة. تعكس هذه النتائج تغيراً في المشاعر والرؤى بشأن الصراع الحالي.
تأييد مختلف تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تظهر نتائج الاستطلاع في وقت تنشط فيه الحركات الطلابية في الجامعات الأميركية، حيث ينظم الطلاب فعاليات تدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية والانتهاكات الإنسانية في قطاع غزة. تعبر هذه الفعاليات عن تضامن الطلاب مع الشعب الفلسطيني ومعاناته، وتعتبر دعوة قوية للمجتمع الدولي لتقديم الدعم الفوري وإنهاء العدوان.
من جهة أخرى، تضاعف إدارة الرئيس دونالد ترامب ضغوطها على مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة، حيث استجوبت لجنة أميركية في يوليو الماضي رؤساء ثلاث جامعات حول الإجراءات المتخذة لمواجهة ما يُعتبر معاداة للسامية في الحرم الجامعي. تأتي هذه الضغوط في سياق اتهامات للجامعات بعدم بذل جهود كافية لحماية الطلاب اليهود، مما دفع العديد من المؤسسات إلى اتخاذ تدابير إضافية.
تتعرض الجامعات العريقة مثل هارفارد وبرينستون وييل لضغوطات متزايدة من إدارة ترامب، مما دفعها إلى اتخاذ خطوات مالية غير مسبوقة لتعزيز قدرتها على التعامل مع هذه التحديات. يتضح أن آراء الجيل الجديد تتجه بشكل متزايد نحو دعم قضايا العدالة وحقوق الإنسان، مما يضع الإدارة الأكاديمية في مواجهة مشهد متغير يعكس تناقضات في التعامل مع قضية فلسطين والصراع الإسرائيلي.
اترك تعليقاً