تشهد بورسعيد تحولًا نوعيًا في بنيتها التحتية، حيث يتصدر حي المناخ جهود التطوير الشاملة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتسهيل الحركة المرورية.
تجري حاليًا أعمال مشروع ضخم لإعادة تأهيل الطرق والميادين، وبالأخص في شارع الإمام محمد عبده، الذي يعد شريانًا حيويًا يخدم مؤسسات تعليمية ومشاريع سكنية متعددة.
يدخل المشروع في مرحلة تطوير واسعة النطاق، يشمل شارع الإمام محمد عبده الذي يمتد لحوالي 600 متر وبعرض متوسط يبلغ 30 مترًا، فضلاً عن شارعي جليلة البحراوي وحطين المتفرعين عنه. يتضمن المشروع تحديث البنية التحتية من خلال تحسين وتجديد شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء لضمان استمرارية وجودة الخدمات.
تشمل الأعمال أيضًا تركيب أعمدة إنارة ديكورية، وتنسيق الأرصفة الجانبية وتوسعتها، وإنشاء بالوعات وغرف تصريف لمياه الأمطار، مع صب الجزر الوسطى والبردورات.
تُنفذ عمليات الرصف بأسفلت عالي الجودة مع القيام بتركيب طبقات دقشوم تمهيدية، بالإضافة إلى وضع إنترلوك على الأرصفة. وُضعت خطة شاملة لتخطيط الحركة المرورية لضمان انسيابيتها، حيث يتم توسيع شارع حطين بطول 200 متر وعرض 15 مترًا، مع وضع طبقة دقشوم تمهيدًا لرصفه.
تسعى هذه المبادرة إلى تحسين المظهر الحضاري والجمالي لحي المناخ، تماشيًا مع توجيهات محافظ بورسعيد، اللواء أ.ح. محب حبشي، بهدف تحويل الأحياء الداخلية إلى نماذج متكاملة من حيث الكفاءة والجمال.
لا يقتصر تأثير هذه المشاريع على تحسين الطرق فقط، بل تشمل أيضًا جميع جوانب البنية التحتية، مما يعزز قدرة المدينة على استيعاب التوسع العمراني وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
اترك تعليقاً