توخيل يجدد تقنيات الكرة الإنجليزية الكلاسيكية للارتقاء بآمال إنجلترا في مونديال 2026

أصبح بإمكان توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، الاستفادة من الخيارات التقليدية مثل رميات التماس الطويلة والكرات الطويلة من حارس المرمى والكرات العرضية، إذ يستعد للعودة إلى الأساسيات بهدف تعزيز القدرة الهجومية لفريقه قبل بطولة كأس العالم المقبلة.
حقق المنتخب الإنجليزي انتصاراته في أول أربع مباريات من التصفيات المؤهلة للمونديال، وهو الآن في مرحلة التخطيط قبل انطلاق البطولة التي ستقام في أمريكا وكندا والمكسيك.
إذا تأهل المنتخب، يبدو أن توخيل يعتزم إعادة استخدام تكتيكات كانت في السابق تعتبر قديمة. حيث ذكر توخيل قبل مواجهة منتخب صربيا في التصفيات، قائلاً: “أخبرتكم أن رميات التماس الطويلة قد عادت”.
وأضاف: “على الرغم من عدم وجود الكثير من الوقت، إلا أن هذه الأمور ستكون حاسمة عند وصولنا إلى كأس العالم، لذا سنتناول أيضاً رميات التماس الطويلة والكرات الطويلة من الحارس بدلاً من الاعتماد فقط على اللعب القصير… أحتاج الآن للتفكير مع المساعدين. كل هذه الأساليب عادت، والعرضيات أيضاً”.
سجل المنتخب الإنجليزي أحد أهدافه في الفوز 2-0 على أندورا يوم السبت الماضي من خلال كرة عرضية، حيث أحرز ديكلان رايس هدفاً برأسه من تمريرة ريس جيمس.
في السنوات الأخيرة، تزايد استخدام الحراس لتمريرات قصيرة لبدء الهجمات، وهو نهج تبناه مدربون بارزون مثل جوسيب جوارديولا، لكن مع تزايد الضغط العالي من الفرق، أصبح بإمكان الحراس تفادي الضغط من خلال إرسال الكرة طويلاً.
بالنسبة لرميات التماس الطويلة، فقد أظهرت دراسة لموقع “ذي أثلتيك” أن استخدامها قد عاد للانتشار بين بعض فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، مع ارتفاع مستمر منذ موسم 2020-2021. وأوضحت الدراسة أن خمسة فرق، وهي برينتفورد وإبسويتش ونوتنجهام فورست وكريستال بالاس وأستون فيلا، تستخدم أكثر من 30% من رميات التماس من مناطق هجومية داخل منطقة الجزاء، مع زيادة اعتماد برينتفورد، المعروف باستخدام التحليلات في أسلوب لعبه، على رميات التماس الطويلة بنسبة 63%.
مع بقاء ثلاثة تجمعات فقط للمنتخب الإنجليزي في أكتوبر ونوفمبر ومارس قبل كأس العالم، أشار توخيل إلى قلة الوقت المتاح بالتأكيد على أنه “لا يمكننا حصر كل شيء في أربعة أيام من التدريب. لكن هذه الأمور ستكون مهمة. دعونا نرى ما سيحدث”.
تعليقات