تصريحات نارية: المتحدث باسم الحرس الثوري يكشف أسرار حرب الـ 12 يوماً

حرب الـ 12 يوماً: نظرة شاملة على الأحداث في إيران

أفاد العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، أن حرب الـ 12 يوماً التي شهدتها إيران كانت عبارة عن حرب نيابية شاملة تهدف إلى تقويض أُسس اقتدار النظام وتجزئة البلاد. وفي مؤتمر صحفي لإبراز تفاصيل هذه الأحداث، أوضح نائيني أهمية هذه الحرب وتأثيراتها الاستراتيجية.

تحليل مفصل حول الصراع

أكد نائيني أن العدو الصهيوني سعى إلى نشر رواية زائفة تدعي أن “إيران ضعيفة”، زاعماً أن البلاد تفتقر إلى الردع والاستقرار السياسي، وقابلة للهزيمة في فترة قصيرة. لكنه أشار إلى أن شجاعة القوات المسلحة الإيرانية، خاصة قوات الجو-فضاء، كانت كافية لإفشال هذه الأوهام، مما أظهر رد إيراني قوي وطموح.

كما لفت نائيني إلى محاولات العدو لفصل الشعب عن نظامه، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني قد تصدى لهذه الرواية الزائفة من خلال الثبات والصمود، معتبراً أن النصر سيكون حليف إيران. وأكد على العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق النصر، مثل الحفاظ على منظومة القيادة والسيطرة والثبات الاقتصادي خلال فترة الحرب، موضحاً أن إيران لم تكن مفاجأة من الناحية الاستراتيجية بل تعاملت مع الهجمات بشكل فوري، مما يعكس قوة القوات المسلحة واستقلالها.

وأشار نائيني إلى أن من أبرز مظاهر التناغم التي ظهرت خلال الحرب كانت بين الميدان والدبلوماسية والدولة، مؤكدًا أن العوامل الحاسمة للنصر تشمل النصر الإلهي، القيادة الحكيمة، والتزام الشعب، وصلابة القوات المسلحة، وغباء العدو. هذه الجوانب توضح كيف تضافرت الجهود والشجاعة الوطنية لمواجهة التحديات الكبرى، مما يعزز من مكانة إيران في معادلات القوة الإقليمية والدولية.