المملكة: دعم استقرار سوريا وتعزيز التضامن والتنمية

التضامن السعودي مع الشعب السوري
تؤكد المملكة العربية السعودية من خلال مبادراتها الإنسانية المختلفة تجاه الشعب السوري على عمق العلاقات الأخوية التي تربطها بسوريا. هذا التضامن يعكس الروابط التاريخية بين البلدين ويعزز التعاون في مجالات متعددة.
التعاون الإنساني والتنموي
يلعب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دوراً مهماً في تجسيد هذا التضامن، حيث يسهم في توسيع التعاون بين السعودية وسوريا في مجالات الإغاثة والاستجابة الإنسانية. يوفر المركز الدعم الضروري لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الاقتصاد السوري، مما يسهم في رفاهية الشعب السوري.
تولي المملكة اهتماماً خاصاً بتعزيز الأمن والسلم والاستقرار في الأراضي السورية، وتبذل جهوداً حثيثة لتفعيل المساعي السياسية والدبلوماسية اللازمة لتمكين الحكومة السورية من التواصل الفعال مع الأطراف الإقليمية والدولية.
تتمثل الأهداف السعودية في تحقيق تطلعات الشعب السوري للأمن والاستقرار، ودعم المؤسسات الوطنية لاستعادة دورها في التنمية والاجتماع، بما يعود بالنفع على سوريا ويعزز الروابط مع الدول العربية الشقيقة.
تسعى المملكة العربية السعودية لتقديم الدعم لسوريا في جميع المجالات، حيث تعتبرها ملاذًا للمحتاجين ومكانًا للملهوفين، وتعتبرها أيضاً حاضنة حضارية للشعوب ومحركًا أساسيًا للتعافي والازدهار.
تعليقات