تحليل شامل لموقف رمسيس: إخلاء عمارة السكة الحديد في عيون الموضة!

تطوير ميدان رمسيس

يشهد ميدان رمسيس حالياً تحولات حضارية مهمة بعد فترة طويلة من الانتظار، وذلك بفضل توجيهات الرئيس السيسي التي تركز على تحسين الميدان كما حدث في ميدان التحرير. بدأت أعمال التطوير منذ فترة قصيرة، حيث بدأت ملامح هذا التطوير تظهر بوضوح. تتضمن الخطوات المتبعة إخلاء جميع العناصر التي تؤثر سلباً على المظهر، مثل نقل الباعة الجائلين، ورفع الإشغالات، وتنظيم مواقف السيارات العشوائية التي تسهم في الازدحام المستمر عند مداخل الميدان.

تحسين مظهر ميدان رمسيس

في إطار مشروع تطوير ميدان رمسيس، تم الانتهاء من إنشاء موقف متعدد الطوابق بجوار قسم الأزبكية، وهو ما يعد خطوة أساسية لتحسين حركة المرور. كما تم تحسين كفاءة نفق شبرا، وتطوير كوبرى الليمون الأثري بعد إزالة الباعة الجائلين. بالإضافة إلى ذلك، بدأ إخلاء عمارة السكة الحديد الموجودة في الميدان تمهيداً لهدمها بهدف توسيع كوبرى 6 أكتوبر.

تسير عملية إخلاء الإشغالات من الباعة المتجولين وسيارات الأجرة بشكل إيجابي، حيث تم نقل بعض سيارات الأقاليم والمواقف العشوائية إلى موقف أحمد حلمى القريب، مما يسهل حركة المرور في المنطقة. تم أيضاً توفير بدائل ملائمة للباعة الجائلين وأصحاب الأكشاك من خلال المول التجاري الذي يحتوي على الموقف متعدد الطوابق.

من المقرر نقل جميع السيارات المتواجدة في الميدان إلى الموقف الجديد، وقد تم بالفعل نقل 12 خط ميكروباص من الميدان إلى موقف أحمد حلمى، حيث تشمل هذه الخدمات مدن الإسكندرية، وبنها، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، والفيوم، والمنصورة، وبني سويف، وطنطا، والمحلة، وبورسعيد، والإسماعيلية.

كما تم إزالة الإشغالات من موقف أحمد حلمى بشبرا، وإعادة تخطيطه ورفع كفاءته، مما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للركاب. تهدف هذه الجهود إلى جعل ميدان رمسيس أكثر تنظيماً وجاذبية، مما يعكس صورة حضارية تعكس تطور المكان.