الحارس نصف الفريق” هي عبارة معروفة تُقال عند تألق حراس المرمى وقدرتهم على حماية مرماهم من الأهداف المحققة. لكن حراس المرمى في الدوري المصري يواجهون أوقاتًا صعبة مؤخرًا بسبب الأخطاء الكبيرة التي ارتكبوها، resulting في تلقي أنديتهم أهدافًا سهلة، وهو ما لا يُتوقع من حراس في بداية مسيرتهم.
المصادفة هنا أن الكثير من هذه الأخطاء قد حدثت في الأسبوعين الماضيين من الدوري، الذي دخل مرحلته الحاسمة، حيث يشتد الصراع على اللقب والمراكز المؤهلة للبطولات الأفريقية.
في مباراة الأهلي والمصري، التي انتهت بفوز الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين، وقع كل من محمد الشناوي ومحمود جاد في أخطاء جسيمة. في حين أن أخطاء جاد كانت أكثر صعوبة، فإن الشناوي أيضاً قد قدم لقطات غريبة في المباراة التالية ضد سيراميكا، عندما خرج من مرماه في لحظة لم تتجاوز فيها الكرة خط المرمى، مما كاد أن يتسبب في هدف للفريق المنافس.
على نحو مماثل، عانى محمد بسام حارس سيراميكا خلال مباراة فريقه ضد الزمالك، حيث تسبب في الهدف الأول بتباطئه في إخراج الكرة، مما أتاح لناصر منسي فرصة التسجيل. لم يكن هذا الخطأ هو الأول له، بل كان قد ارتكب عدة أخطاء أخرى قبل أن يسجل الزمالك هدفه الثاني الذي مر بين قدميه.
أما بالنسبة لمحمد عواد حارس الزمالك، فقد كان له نصيب من الأخطاء، حيث تسبب في هدف بيراميدز الوحيد عندما فشل في الإمساك بكرة عرضية سهلة، وهذا أثار دهشة المتابعين. وواصل عواد عرضه المخيب عندما فشل في الإمساك بالكرة مرتين وسط اللاعبين.
في ظل هذه الأخطاء، غاب مصطفى شوبير حارس الأهلي عن المشاركة بقرار فني، حيث فضل عليه المدرب الاعتماد على الشناوي رغم أداء شوبير الجيد. وفي الزمالك، غاب محمد صبحى عن المباريات خارج تألقه، وقد حصل على فرصة في عهد أيمن الرمادي، ولكنه أصيب مما أدى إلى استبداله بعواد مرة أخرى، ليستمر غيابه عن المشاركة.
اترك تعليقاً