
عبر المهندس نصر أبو الحسن، رئيس نادي الإسماعيلي، عن رأيه بشأن قرار رابطة الأندية بإلغاء الهبوط في الموسم الحالي، مؤكدًا أن هذا القرار لم يُتخذ فقط نظرًا لتعرض الإسماعيلي للهبوط، بل بسبب السلبيات التي ظهرت في الموسم الاستثنائي الماضي. وأوضح أن العدد المحدود من المباريات لم يتيح للفرق الفرصة الكافية لإثبات قدراتها.
وأضاف أبو الحسن خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، أن جميع الأندية المشاركة، والبالغ عددها 15 نادياً، قد اتفقت بالإجماع على إلغاء الهبوط. وأشار إلى أهمية الأندية الشعبية مثل الإسماعيلي وغزل المحلة والمصري والاتحاد السكندري، التي تواجه تحديات يجب التعامل معها بجدية لضمان عدم تعرضها لأزمات مستقبلية، مؤكدًا أن هذه الأندية تضيف قيمة للكرة المصرية وأن جمهورها يعكس أجواء مميزة في الملاعب.
ردًا على سؤال لميس الحديدي حول ما إذا كان القرار يعد بمثابة طوق نجاة للإسماعيلي وغزل المحلة، أكد أن القرار يعتبر بمثابة فرصة إنقاذ للعديد من الأندية التي تأثرت بشكل سلبي، حيث توجد فرق في مجموعات أعلى نقاطها أقل من فرق في مجموعات أقل. وأوضح أن نظام الدوري الجديد يشمل توزيع الفرق على مجموعتين مما يضمن وجود عدد كافٍ من المباريات لتثبت كل فريق نفسه.
وتحدث عن مشروع القانون الجديد ودور النادي في تفادي الأزمات المتكررة، مشيرًا إلى أن الإسماعيلي شهد موسمًا استثنائيًا نتيجة تراكمات مالية ناتجة عن أحكام دولية بلغت قيمتها 9 ملايين دولار. وكشف أن النادي استطاع تسوية معظم هذه القضايا، مع وجود باقي مستحقات بقيمة 1.8 مليون دولار سيتم الانتهاء منها قريبًا، مما سيتيح للنادي التنفس بشكل أفضل.
وأضاف أنه يتعين عليهم تنفيذ القرارات الصادرة عن الفيفا، وقد تحرك النادي لسداد المستحقات باستخدام موارده الخاصة دون تلقي أي مساعدات من الدولة. ولفت إلى وجود خطة استثمارية تم استكمال إجراءاتها لتوفير دخل ثابت للنادي.
وفي ختام حديثه، طالب وزارة الرياضة بدعم نادي الإسماعيلي، وخاصة في مجال حقوق الرعاية بما يتناسب مع تاريخه العريق، وكذلك دعم الأندية الجماهيرية مثل غزل المحلة والمصري والاتحاد. كما نوه بأهمية فرض رقابة فعالة على الأندية الشعبية لمنع تراكم الديون بسبب إدارات سابقة.