أكد الدكتور حسام هزاع، عضو اتحاد الغرف السياحية، أن القطاع السياحي في مصر يشهد نمواً ملحوظاً في الوقت الحالي، حيث تزداد أعداد السائحين ويزداد عدد الليالي السياحية، إلى جانب ارتفاع معدلات الإنفاق السياحي.
وأشار هزاع في تصريحات تلفزيونية إلى وجود طلب عالمي متزايد على الوجهة السياحية المصرية، خاصة مع الاهتمام الكبير بالسياحة الثقافية والأثرية، حيث تمتلك مصر مقومات تاريخية فريدة مثل الأهرامات ووادي الملوك.
وأضاف أن قرب افتتاح المتحف المصري الكبير ساهم في جذب الانتباه دولياً، خاصة بعد بدء الزيارات الجزئية للمتحف، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من المتاحف في القاهرة مثل “متحف الحضارات” و”المتحف المصري بالتحرير” و”المتحف القبطي” و”المتحف الإسلامي”، مما ساهم في زيادة متوسط مدة الإقامة السياحية.
وأكد أن السياحة الشاطئية كذلك تشهد إقبالاً واسعاً، خاصة في مناطق البحر الأحمر مثل شرم الشيخ والغردقة، بالإضافة إلى الساحل الشمالي. كما أوضح أن مصر تعتبر من أبرز الوجهات لسياحة الغوص، وهو نشاط غير متاح في العديد من الدول الأوروبية.
وأشار هزاع إلى أن تطوير البنية التحتية خلال السنوات الماضية، بما في ذلك تحسين شبكة الطرق وتحديث السكك الحديدية وتوسيع المطارات، أسهم بشكل كبير في رفع كفاءة القطاع، كما لعب الاستقرار الأمني والسياسي دوراً أساسياً في تعزيز الثقة لدى الأسواق السياحية الخارجية.
وفيما يخص الإيرادات السياحية، كشف هزاع أن النصف الأول من العام الجاري شهد تحقيق نحو 8 مليارات دولار من عائدات القطاع، متوقعاً أن تصل الإيرادات إلى 17 مليار دولار بنهاية العام.
