الكاتب: أدهم سلامة

يستعد فريق الأهلي لمواجهة غزل المحلة اليوم في الساعة السادسة مساءً، حيث سيُعتبر الأهلي ضيفًا ثقيلًا في الجولة الرابعة من الدوري المصري. يسعى النادي للحفاظ على لقبه، بعد أن حقق البطولة في الموسم الماضي بعد منافسة قوية مع الأهرامات حتى اللحظة الأخيرة.

فيما يتعلق بموعد المباراة، سيلتقي الأهلي بغزل المحلة على ملعب الأخير، حيث يأمل الأهلي في تحقيق الفوز لتعزيز مركزه في الدوري. وقد حصل الأهلي على البطولة في النسخة السابقة بفارق نقطتين فقط عن الأهرامات، بعد منافسة محتدمة. يشمل النظام الجديد للدوري 21 فريقًا بعد قرار إلغاء الهبوط في الموسم الماضي، مما يزيد من حدة المنافسة.

من ناحية الغيابات، سيواجه الأهلي نقصًا في صفوفه خلال المباراة ضد غزل المحلة، حيث يفتقد اللاعب محمد هاني بسبب الطرد، بالإضافة إلى غياب مروان عطا وياسر إبراهيم بداعي الإصابة، وأيضًا ياسين ماري ومحمد شوكري وغيرهم بسبب مشاكل صحية.

أما عن صفقات الأهلي الجديدة، فقد أبرمت إدارة النادي عدة صفقات خلال فترة الانتقالات، منها ضم اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان، وعودة محمود حسن تريزيجية، بالإضافة إلى تعزيز الفريق بمجموعة من اللاعبين المميزين من أندية أخرى.

بالنسبة لصفوف غزل المحلة، فقد قام الفريق بإضافة لاعبين جدد، مثل أحمد عتمان وأحمد العش، حيث تم التركيز على تعزيز التشكيلة بعد انتقالات بعض اللاعبين.

ستُبث مباراة الأهلي وغزل المحلة عبر قناة الرياضة، التي ستقدم استوديو تحليلي يتضمن تحليلات من مجموعة من نجوم كرة القدم المصرية.

تستمر مباريات الأهلي في الدوري حيث سيواجه مجموعة من الفرق القوية المقبلة، مما يزيد من التحديات أمام اللاعبين لتحقيق النتائج المرضية. إليك مواعيد بعض مباريات الأهلي القادمة:
– الجولة 4: غزل المحلة × الأهلي – الاثنين 25 أغسطس – 6:00 مساءً – ملعب المحلة
– الجولة 5: الأهلي × الأهرامات – السبت 30 أغسطس – 9:00 مساءً – ملعب السلام
– الجولة 6: الأهلي × إنبي – الأحد 14 سبتمبر – 9:00 مساءً – ملعب المقاول العربي
– الجولة 7: الأهلي × سيراميكا – الجمعة 19 سبتمبر – 9:00 مساءً – استاد القاهرة الدولية

أهمية الذكاء الثقافي في الفعاليات الدولية

يُعتبر تعزيز الذكاء الثقافي أمرًا حيويًا لضمان تجربة غنية وفعالة للمشاركين في المؤتمرات والفعاليات الدولية. تلعب القدرة على فهم وتقدير اختلاف القيم والمعتقدات والسلوكيات للأشخاص من خلفيات ثقافية متنوعة دورًا كبيرًا في تسهيل التواصل وبناء علاقات إيجابية ومستدامة.

تنمية الوعي الثقافي لدى كافة المشاركين

من التوصيات الأساسية في هذا المجال أهمية البحث عن معلومات تتعلق بثقافة الضيوف، بما يشمل العادات والتقاليد المحلية، لتوضيح الاحترام وتفادي أي ممارسات قد تُفهم بصورة خاطئة. ينبغي أيضًا الالتزام بالبروتوكولات الثقافية عند التحيات والتواصل، والتركيز على النقاط المشتركة التي تعزز من أرضية التفاهم وتجاوز الفروق الثقافية.

يجب على المنظمين والمشاركين تجنب التحيزات والأفكار الضيقة، والتفاعل مع كل فرد ككيان فريد بغض النظر عن خلفيته الثقافية. فالوعي الثقافي لا يقتصر فقط على تجنب الأخطاء، بل يمتد إلى خلق بيئة شاملة تُقدّر التنوع الثقافي وتتيح للجميع فرصة التعبير عن أنفسهم بحرية. من خلال هذه الجهود، يمكن للفعاليات الدولية أن تصبح منصة لتبادل الأفكار والنقاشات، مما يعزز العلاقات الإنسانية ويعزز التعاون والتنمية.

يمكن اعتبار الذكاء الثقافي أداة فعّالة لاستيعاب القيم والسياسات المتنوعة في عالم اليوم. لذا، يتعين على المشاركين في الفعاليات الدولية الاستثمار في تطوير هذا الذكاء لتحقيق نجاح أكبر، لضمان أن تكون تجاربهم مليئة بالحوار الثقافي الثري والمثمر.

أطلق صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أمس في مقر الإمارة، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، عشرة مشاريع تنموية تهدف إلى تعزيز منظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة. وتجاوزت التكلفة المالية لهذه المشاريع 325 مليون ريال سعودي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

تعد هذه المشاريع جزءًا من مبادرة شاملة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة في منطقة نجران، حيث تغطي مجالات متعددة مثل إدارة المياه وتطوير الزراعة وتحسين الخدمات البيئية. وقد قام سمو الأمير بوضع حجر الأساس لهذه المشاريع، مما يعكس التزام الحكومة بدعم جهود التنمية والمحافظة على البيئة.

تمتلك نجران موارد طبيعية غنية، ويأتي تدشين هذه المشاريع تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة. من خلال التركيز على استدامة المياه وتحسين الإنتاج الزراعي، تسهم هذه المشاريع في تعزيز الأمن الغذائي ورفع مستوى المعيشة للسكان.

لا تمثل هذه المشاريع مجرد استثمار في البنية التحتية، بل تعتبر خطوة نحو تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية. يتطلع المسؤولون إلى أن تسهم هذه المشاريع في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز بيئة العمل في المنطقة.

من المتوقع أن تؤتي هذه المشاريع ثمارها في القريب العاجل، حيث ستساهم بشكل كبير في تطوير كافة مجالات البيئة والزراعة والمياه، مما يجعل منطقة نجران أكثر استدامة وازدهارًا. إن تنفيذ هذه المشاريع يمثل محطة مهمة في مسيرة التنمية بالمنطقة، ويعكس الرؤية الطموحة التي تعمل عليها القيادة نحو تحقيق التقدم والرفاهية للمواطنين.

دعم المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني

تواصل المملكة العربية السعودية تقديم دعمها الجاد والمستمر للشعب الفلسطيني في مواجهة السياسات الإسرائيلية، مع التأكيد على التزامها بالمبادئ الإنسانية واحترام القوانين الدولية. تعرب المملكة عن قلقها العميق إزاء الإعلان عن المجاعة في قطاع غزة، بناءً على تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).

مساندة الشعب الفلسطيني

تدين السعودية بشدة الانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل، وتؤكد على أهمية الرصد المستمر للوضع في الأراضي المحتلة، مُشددة على ضرورة تقديم الدعم اللازم لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. لقد كانت جهود المملكة حيوية في نقل معاناة الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة، إلى العالم، مما أتاح إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

تعمل المملكة على زيادة حجم المساعدات المقدمة للمدنيين، الذين يقدّرون هذا الدعم الكبير، إضافة إلى جهودها في تعبئة الرأي العام الدولي للاعتراف بدولة فلسطين وتأكيد حقوقهم المشروعة. وتؤكد المملكة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، أنها لن تقبل إلا بما يوافق عليه الفلسطينيون وترفض أي شيء يتعارض مع تطلعاتهم، مجددة التأكيد على هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

إن الالتزام السعودي بهذه القضايا الحيوية يعد دعوة لجميع الأطراف المعنية للمشاركة بجدية في محادثات السلام، بغية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة. إن دعم المملكة للشعب الفلسطيني يتجاوز التصريحات، حيث يشمل أيضاً المبادرات الإنسانية والسياسية التي تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية والمعنوية للشعب الفلسطيني.

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن انطلاق العام الدراسي الجديد يمثل بداية حيوية في جميع أنحاء الدولة، حيث سيلتحق أكثر من مليون طالب بمؤسساتهم التعليمية مع بداية العام الدراسي 2025-2026 في الإمارات.

تمنى سموه أن يحمل هذا العام الأكاديمي المزيد من النجاح والتميّز لكل من الطلاب والمعلمين. وفي تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال: “غداً يبدأ عام دراسي جديد يلتحق فيه أكثر من مليون طالب بمدارسهم في دولة الإمارات”. كما أشار إلى أن البدايات الجديدة تجلب التفاؤل والطاقة الإيجابية التي تعم البلاد.

ووجه سموه رسالة إلى الطلاب أكد فيها أن كل يوم دراسي يشكل فرصة لتعلم شيء جديد وتحقيق إنجاز مختلف، مما يسهم في تعزيز طموحاتهم. كما أكد على أهمية دور المعلمين الذين اعتبرهم “ركيزة نهضتنا وصناع التغيير في مدارسنا”، مشددًا على ضرورة أن تثير التعليم فضول المعرفة وتشعل شغف التعلم لدى الطلاب. وفي نهاية حديثه، تمنى سموه لدولة الإمارات دوام التوفيق، وللطلاب والمعلمين عامًا أكاديميًا متميزًا بإذن الله.

وقال محمد بن راشد:
– لأبنائنا: كل يوم دراسي هو فرصة لتعلم شيء جديد وتحقيق إنجاز مختلف.
– للمعلمين: أنتم أساس نهضتنا ومصدر التغيير في مدارسنا.

محمد صبحي يطمئن جمهوره بعد الحريق

اطمأن الفنان المصري محمد صبحي جمهوره عقب الحريق الذي نشب في محيط فيلته بمدينة 6 أكتوبر، مؤكدًا عدم تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية جراء هذا الحادث.

حوادث متكررة في حياة صبحي

في تصريح خاص، أوضح صبحي أن سبب الحريق كان تماسًا كهربائيًا، وذكر أن رجال الإطفاء تعاملوا مع الحادث بسرعة، حيث تمكنوا من إخماده في غضون 15 دقيقة. كما أشار صبحي إلى أن منزله تعرض لعدة حوادث مشابهة خلال الشهر الماضي، وعلق بأن الحسد مذكور في القرآن، مؤكدًا أنه يحاول أن يتقبل كل ابتلاء برضا، حيث أن سلامة أسرته هي أهم أولوياته.

من الجدير بالذكر أن مسرح محمد صبحي في قرية سمبل قد تعرض أيضًا لحريق كبير في فترة سابقة، ولكن تم السيطرة عليه دون وقوع أي خسائر في الأرواح. ورغم هذه الظروف، يخطط صبحي لاستئناف عرض مسرحيته الجديدة “فارس يكشف المستور”، وهي عمل كوميدي غنائي استعراضي من تأليفه وإخراجه، بمشاركة الفنانة ميرنا وليد والفنان كمال عطية، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الشابة. هذه المسرحية تعكس تألق صبحي المستمر في الساحة الفنية، وتحمل رسائل عميقة للجمهور.

على الرغم من جميع التحديات، يظل شغف محمد صبحي بالفن والمسرح متواصلًا، حيث يسعى دائمًا لتقديم الأفضل لجمهوره. يتجل َى ذلك من خلال تصميمه على تقديم عروض فنية تستحق المتابعة، وهو متفائل بمستقبل أعماله رغم الضغوطات التي يواجهها.

محمد صبحي يطمئن جمهوره حول حالته الصحية بعد حادث الحريق

أعرب الفنان المصري محمد صبحي عن اطمئنانه لجمهوره بشأن حالته الصحية بعد الحريق الذي نشب بالقرب من فيلته مساء أمس (الأحد) على طريق مصر إسكندرية. وفي تعليقه على الحادث، أشار صبحي إلى أن الحريق لم يؤثر عليه بشكل شخصي، وأن الوضع جيد. كما أعرب عن شكره لرجال الإطفاء الذين بذلوا جهودًا كبيرة للسيطرة على الحريق بسرعة، مما ساعد في تقليل الأضرار.

تفاصيل الحادث كما أوضحها الفنان محمد صبحي

أكد محمد صبحي أنه كان متواجدًا في منزله وقت وقوع الحادث، وتمكن من رؤية الحريق من مسافة قريبة. وأكد أنه لم تقع أي إصابات بين أفراد أسرته أو العاملين في المنزل، مما أضاف له شعورًا بالراحة. وعبّر عن امتنانه لكل من تواصل معه خلال هذه الأزمة، معتبرًا أن دعم الجمهور له هو دليل على محبتهم له ولأعماله الفنية.

كما أضاف أنه سيراقب نتائج التحقيقات حول أسباب الحريق ليتعرف على المزيد من التفاصيل. وأعرب عن أمله في أن تنتهي الأمور بخير، وأن هذه الحادثة لا تؤثر على حياته أو مشاريعه الفنية القادمة. من خلال رسالته للجمهور، أراد صبحي التأكيد على أن الفن يجب أن يستمر رغم الظروف، وهو عازم على متابعة نشاطه الفني بشكل طبيعي.

في ختام حديثه، أكد محمد صبحي على أهمية الصحة النفسية والجسدية للفنان، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحوادث تدفعنا للتفكير في الأمور الهامة في حياتنا. مثمنًا الرعاية والمحبة التي يتلقاها من جمهوره، أعلن عن عزيمته على تقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تلامس قلوب جمهوره وتعكس قوة إرادته في مواجهة التحديات.

عُقد اليوم في جدة اجتماع تحضيري للدورة الاستثنائية الـ21 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حيث تم مناقشة الهجمات المستمرة من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وقد تم افتتاح الاجتماع من قبل نائب وزير خارجية تركيا، الدكتور نوح يلماز، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية الاجتماع في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي، خاصة في الضفة الغربية والقدس.

وأشار يلماز إلى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فعالة لوقف إطلاق النار بشكل فوري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بدون أي عوائق. وأعرب عن قلقه إزاء الصور المؤلمة للمدنيين، بما في ذلك الأطفال والرضع، الذين يموتون بسبب العنف والجوع في غزة. وشدد على أهمية توسيع التحالفات الدولية لدعم فلسطين وتحقيق حل الدولتين من خلال تنسيق الجهود ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتحدث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، من خلال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، السفير سمير بكر. حيث أكد على أن الاجتماع يأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي الذي يهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة. وعبر عن انتقاده للتصريحات الاستفزازية لرئيس وزراء الاحتلال بشأن ما يسمى بـ “رؤية إسرائيل الكبرى”، معتبرًا إياها تعزيزًا لسياسات التحريض العنيفة.

وشدد طه على ضرورة استجابة المجتمع الدولي بشكل أكبر وأسرع لمواجهة المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وذلك تحقيقًا للعدالة. وتأتي هذه الدعوات في إطار تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في نوفمبر 2024.

وأكد الأمين العام على أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان عودة النازحين. كما دعا إلى تنظيم مؤتمر لإعادة الإعمار في القاهرة بناءً على الخطة العربية الإسلامية، مع متابعة نتائج المؤتمر الذي عُقد في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا.

ويهدف الاجتماع التحضيري إلى إعداد مشروع قرار خاص حول العدوان الإسرائيلي سيتم تقديمه للمصادقة عليه في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية غداً، وهي خطوة تعتبر مهمة لدعم موقف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تجاه الوضع في فلسطين.

إطلاق تحالف الرياض للتعمير وFTG Development لتطوير مشروع عقاري بقيمة 3.5 مليار ريال

برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير، تم التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية بين شركة الرياض للتعمير ومجموعة FTG Development التركية، بهدف تأسيس شركة متخصصة في إدارة تطوير المشاريع العقارية في المملكة العربية السعودية.

تأسست الشراكة بالتساوي بنسبة 50% لكل طرف، وتم تعيين الكيان الجديد كمدير تطوير لصندوق استثمار عقاري تم إنشاؤه بالتعاون مع شركة المسار الرياضي للتطوير والاستثمار العقاري. وقد حصل هذا الصندوق على دعم من شركة الرياض للتعمير ومجموعة FTG Development كمستثمرين، ويهدف إلى تطوير أبراج متعددة الاستخدامات تشمل السكنية والتجارية والفندقية والمكتبية.

مشروع ضخم في وجهة الوادي

ستُبنى هذه الأبراج في وجهة الوادي، التي تُعتبر جزءاً من مشروع المسار الرياضي، وتقع عند تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير محمد بن سلمان في مدينة الرياض، بتكلفة إجمالية تتجاوز 3.5 مليار ريال سعودي.

يهدف المشروع إلى إنشاء أبراج متعددة الاستخدامات وفقاً للقوانين العمرانية الخاصة بالمسار الرياضي، على مساحة تقارب 40,000 متر مربع. وسيكون هناك مساحة بناء إجمالية تتجاوز 207,000 متر مربع، مما يعكس الطموح في تعزيز الحياة الحضرية في الرياض.

تتمثل أهمية هذه الشراكة في دمج الخبرات المحلية لشركة الرياض للتعمير، التي لديها تاريخ مثير في تطوير المشاريع العقارية، مع الخبرة العالمية لشركة FTG Development المعروفة بتفوقها في مشاريع التطوير وإدارة العقارات عالمياً. تسعى هذه الشراكة إلى تعزيز نقل المعرفة والتقنيات الحديثة التي تمتلكها FTG، لتحقيق مشاريع تواكب أعلى المعايير الدولية.

وفي هذا السياق، صرح الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير، الأستاذ جهاد بن عبدالرحمن القاضي، بأن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية واضحة للشركة تهدف إلى تحقيق عوائد مستدامة وتوسيع شراكاتها في قطاع التطوير العقاري. كما أشار إلى أن الاستثمار في هذا المشروع سيساهم في تحقيق أهداف مشروع المسار الرياضي، مما يعزز جودة الحياة في مدينة الرياض.

من جانبه، أعرب الأستاذ فاتح تامينس، الشريك الإداري لدى FTG Development، عن فخرهم بالتعاون مع شركة الرياض للتعمير، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحديات وفرصاً لتطوير مشاريع مبتكرة تعكس المعايير العالمية. يُعتبر مشروع المسار الرياضي جزءاً أساسياً من رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتطوير بيئة استثمارية ملائمة.

توقفت الاشتباكات المسلحة التي اندلعت مساء الأحد في مديرية خور مكسر بمدينة عدن، بعد تدخل قوة عسكرية نجحت في السيطرة على مبنى الهجرة والجوازات. وأفادت مصادر محلية أن هذا التطور جاء عقب…

تجدر الإشارة إلى أن خبر توقف الاشتباكات في عدن تم نشره اليوم، الأحد 24 أغسطس 2025، الساعة 02:59 م، وهو متاح على موقع كريتر سكاي. وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتأكد من صحة الخبر، رغم إمكانية إجراء تعديلات عليه أو نقله بالكامل أو الاقتباس منه. يمكن متابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الأساسي.

بالإضافة إلى ذلك، نأمل أن نكون قد قدمنا لكم تفاصيل حول توقف الاشتباكات في عدن عقب تسليم مبنى الهجرة والجوازات.

في ختام هذا الخبر، تابعوا موقعنا لمزيد من الأخبار والتحديثات.

تفاصيل تأزم الوضع في عدن

شهدت محافظة عدن في الآونة الأخيرة توتراً ملحوظاً نتيجة للاشتباكات المستمرة بين الفصائل المسلحة، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية وزيادة التوتر بين السكان. تأتي هذه الاضطرابات في إطار سعي القوى العسكرية المختلفة للسيطرة على المناطق الاستراتيجية في المدينة. ورغم أن تدخل القوات العسكرية يعتبر خطوة إيجابية نحو استعادة الهدوء، إلا أن الأوضاع قد تبقى غير مستقرة ما لم يتم التوصل إلى حلول سلمية شاملة.

من المهم أن نستمر في متابعة الأوضاع الأمنية وتقديم الدعم للسكان المحليين الذين يتأثرون بشكل مباشر بتلك الاشتباكات. يأمل الكثيرون في عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة وضمان سلامة المواطنين مع مرور الوقت.

الرياضة السعودية: التحديات والفرص بعد أزمة كأس السوبر

شهدت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة تغييرات ملحوظة في مجال الرياضة، حيث أصبحت الرياضة ظاهرة تلفت انتباه الجميع على المستوى الإقليمي والدولي. ساهمت الاستثمارات الكبيرة والبطولات الضخمة في تعزيز الطموحات، مما أدى إلى استقطاب أبرز الفرق والنجوم العالميين. ومع هذه التطورات، برزت الحاجة الملحة لتحسين مبادئ العدالة والشفافية داخل المنظومة الرياضة، خاصة في كرة القدم.

الأزمات القانونية في كرة القدم السعودية

مؤخراً، أثارت بطولة كأس السوبر السعودي مشكلة قانونية مثيرة، حيث تمكن النادي الأهلي من الفوز بالبطولة بعد مواجهة قوية مع النصر. ومع ذلك، فإن الأحداث التي سبقت وبعد المباراة أدت إلى أزمة قانونية استدعت تدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم بقرار إداري غير متوقع، حيث تم إدخال الأهلي في النهائي قبل أن تتخذ اللجنة المختصة قرارها بشأن استئنافي الهلال والقادسية. وانتهت اللجنة إلى أن القادسية كان الأحق بالتواجد في المباراة النهائية، مما أظهر فجوة بين النتائج والاعتبارات القانونية في البطولة.

لقد أثار التدخل غير المبرر من قبل الاتحاد السعودي تساؤلات حول النظام الرياضي، حيث كان من المتوقع أن تتولى اللجان القضائية المستقلة معالجة النزاعات وتطبيق القوانين المعمول بها. يُعد التدخل في الشؤون القضائية انتهاكاً لمبدأ الاستقلالية وقد يهدد مصداقية الرياضة.

على الرغم من أن النادي الهلال لم يتأثر بشكل كبير، إلا أن رفض طلبه بالمشاركة بالفريق الرديف ساهم في تفاقم الأزمة. وكان القادسية هو الأكثر تضرراً، حيث حُرم من خوض المباراة النهائية التي كان يستحقها حسب ما أقرته لجنة الاستئناف. أما الأهلي، الذي تُوّج بالبطولة، فقد واجه جدلاً حول صحة فوزه.

إضافة إلى الأضرار المباشرة، تتعرض سمعة النظام الرياضي للخطر، مما يضعف الثقة بين الجماهير. لذا، بات من الضروري إعادة النظر في اللوائح الحالية وتنفيذ آليات لتعويض الأندية المتضررة، مثل تخصيص دعم مالي أو إجراء تصحيحي.

من المهم أيضاً تعديل لائحة السوبر بحيث تتضمن بنوداً واضحة حول حالات الانسحاب. يجب وضع آليات بديلة لضمان استمرار البطولة في حال انسحاب الأندية، مع فرض عقوبات رادعة على أي نادٍ يتجاهل الالتزام بهذه القواعد.

في الختام، تحتاج الرياضة السعودية إلى تصحيح مساراتها من خلال تعزيز العدالة والتنظيم، لكي تظل نموذجًا يحتذى به على المستوى العالمي. يتطلب ذلك جهودًا متكاملة لضمان العدالة في جميع المنافسات، مما يسهم في دعمها لتحقيق المزيد من الإنجازات.

العمليات العسكرية الإسرائيلية في اليمن

في تطور جديد على الساحة الإقليمية، أفادت القنوات الإسرائيلية مساء اليوم الأحد بأن القوات المسلحة الإسرائيلية بدأت بشن غارات جوية مكثفة على العاصمة اليمنية صنعاء، فضلاً عن استهداف مواقع تابعة لمليشيا الحوثي. هذه العمليات تأتي تحت شعار “رد الشتاء”، والذي يمثل ردًا على استمرار هجمات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تستهدف الأراضي الإسرائيلية.

التصعيد العسكري ضد الحوثيين

وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، أفاد مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة من الضربات الجوية في مناطق يمنية مختلفة. وأكدت القناة 13 أن هذه العمليات تتضمن هجمات مركزة تهدف إلى تدمير مواقع استراتيجية تابعة للحوثيين. ومن خلال تقارير صحيفة معاريف، اتضح أن إحدى الغارات التي استهدفت وسط العاصمة صنعاء كانت تهدف إلى اغتيال قائد بارز في المليشيا، في حين ذكرت وسائل إعلام أخرى أن الطائرات المقاتلة قصفت مواقع حساسة، بما في ذلك قاعدة عسكرية بالقرب من القصر الرئاسي ومحطة الطاقة المركزية في منطقة حزيز جنوب صنعاء.

علاوة على ذلك، تناقلت وسائل الإعلام صورًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر انفجارًا هائلًا قرب شارع الزبيري وسط العاصمة. وقد أوضحت التقارير أن الضربات الإسرائيلية استمرت بشكل مكثف في المناطق الجنوبية والغربية من العاصمة. وعلق مسؤول أمني إسرائيلي على هذه الهجمات، حيث اعتبرها بداية لمرحلة جديدة من التصعيد المباشر ضد الحوثيين، مؤكدًا أن عملية “رد الشتاء” ستستمر حتى تحقيق هدف وقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة المنطلقة من هذه الجماعة نحو إسرائيل.

ارتفاع مؤشر الأسهم السعودية 37 نقطة

أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيس تداولاته يوم الأحد محققًا ارتفاعًا قدره 37.70 نقطة، ليغلق عند 10,904.53 نقطة. وقد ساهم في هذا الارتفاع الأداء الإيجابي لعدد من القطاعات والشركات الكبرى في السوق. تميزت جلسة التداول بقيمة إجمالية بنحو 4.1 مليار ريال، مع كمية أسهم متداولة تجاوزت 227 مليون سهم. ارتفعت أسعار أسهم 183 شركة، بينما سجلت 65 شركة تراجعًا في قيمتها.

شملت الشركات الأكثر ارتفاعًا كل من إعمار، المجموعة السعودية، البحر الأحمر، المتقدمة، وبرغرايززر، حيث تراوحت نسب ارتفاعها بين 3.15% و7.94%. في المقابل، تراجعت أسهم بعض الشركات مثل البابطين، الكيميائية، رسنا، علم، وعزم، التي كانت من بين الأكثر انخفاضًا.

أما بالنسبة لنشاط التداول، فقد كانت أسهم شمس، كيان السعودية، باتك، أرامكو السعودية، وأمريكانا هي الأكثر تداولًا من حيث الكمية، بينما استحوذت أسهم سابك، أرامكو السعودية، والراجحي، والتعاونية، وسبكيم العالمية على الحصة الأكبر من قيم التداول.

وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)، فقد انتهت الجلسة بتراجع طفيف بلغ 28.51 نقطة، ليصل إلى مستوى 26,507.28 نقطة، مع قيمة تداولات بلغت حوالي 31 مليون ريال وحجم تداول يتجاوز 4 ملايين سهم توزعت على أكثر من 5,300 صفقة.

ختامًا، تعكس هذه النتائج توازنًا نسبيًا بين القطاعات والشركات في السوق، مما يدل على الثقة في الاقتصاد السعودي. يبدو أن المستثمرين متفائلون بشأن الآفاق المستقبلية للسوق، وهو ما يتجلى من خلال زيادة حجم التداولات وارتفاع المؤشرات الرئيسية.

تحذيرات عسكرية تتعلق بالوضع في غزة

أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أكد فيها ضرورة استغلال فرصة التوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن في الوقت الراهن.

مخاطر تصاعد الأوضاع في غزة

حذر زامير في رسالته من أن استمرار الاحتلال في غزة قد يشكل تهديدًا كبيرًا للرهائن، مشيرًا إلى أن الجيش قد هيأ الظروف المناسبة لنجاح الصفقة المحتملة. كما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الجيش نبه الحكومة إلى أن تنفيذ أوامر هدم مدينة غزة في حال عدم قبول حماس بشروط الهدنة قد يستغرق أكثر من عام، مما سيزيد من تفاقم الأزمة في وحدات الاحتياط العسكرية التي تعاني من انخفاض الإقبال وضعف الروح المعنوية.

جاء هذا التحذير بعد تصريحات وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، الذي هدد بتكرار ما حدث في رفح وبيت حانون إذا لم تستجب حماس لشروط إسرائيل لإنهاء النزاع. في هذا الإطار، أعلن رئيس الأركان أن أي هجوم كبير على مدينة غزة لن يبدأ حتى يتم إنشاء “منطقة إنسانية” للمواطنين، وأن العملية ستبدأ فقط بعد استكمال الاستعدادات القانونية والعملية المطلوبة، على الرغم من مطالبات نتنياهو بتسريع الإجراءات.

من ناحية أخرى، أشار مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة (UNOSAT) إلى أن الصور الأخيرة تكشف أن نحو 97% من المدارس في غزة قد تعرضت لأضرار. وسلطت الأونروا الضوء على حاجة 518 من أصل 564 مبنى مدرسي إلى إعادة بناء أو ترميم كبير لتكون صالحة للاستخدام. وأكدت التقارير أن ادعاء نتنياهو بأن حماس تسرق المساعدات الإنسانية لا يستند إلى أدلة، وقد اعترف بذلك بعض ضباط الجيش الإسرائيلي، حسبما نقلت “نيويورك تايمز”.

وأوضحت الصحيفة كذلك أن نتنياهو ادعى بشكل غير صحيح أن الأمم المتحدة لم تكن تجمع المساعدات المتجهة إلى غزة، مشيرة إلى أن العقبة الوحيدة تكمن في الجيش الإسرائيلي، ونوهت إلى أنه تمت الموافقة على 45 من أصل 79 طلب حركة قدمتها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

معرض “سيفين ونخلة” يسلط الضوء على الهوية الوطنية في قصر المصمك

افتتح في متحف قصر المصمك التاريخي في العاصمة الرياض المعرض بعنوان “سيفين ونخلة.. أرشيف الشعار السعودي” والذي تنظمه هيئة المتاحف. يسعى هذا المعرض إلى تعزيز الهوية الوطنية والثقافة الغنية للمملكة، حيث يبرز تاريخ الشعار الوطني منذ اعتماده لأول مرة في الثلاثينيات وحتى صورته الحالية، التي تمثل رموز القوة والوحدة والنماء في جميع المؤسسات الرسمية.

أرشيف الشعار السعودي وتأصيل الهوية

يشتمل المعرض على مجموعة متنوعة من الوثائق والصور الأرشيفية والقطع الفنية النادرة، بالإضافة إلى عروض بصرية وأفلام تفاعلية توضح تطور الشعار الوطني عبر الزمن. وخصصت أجنحة تعريفية للزوار، تتيح لهم فهم الدلالات الرمزية للسيفين والنخلة، حيث يرمز السيفان إلى القوة والعزيمة، بينما تعكس النخلة الحياة والرخاء.

تتسم أهمية اختيار موقع المعرض في قصر المصمك من كونه رمزاً تاريخياً بارزاً يشهد على استرداد الرياض في عام 1902 وبدء مرحلة التأسيس للمملكة. هذه البعد التاريخي يضفي طابعاً خاصاً على المعرض، حيث يجمع بين أصالة الماضي وحيوية الحاضر. كما يشمل البرنامج فعاليات ثقافية وورش عمل تعليمية تستهدف جميع الفئات العمرية، مما يساهم في تعزيز الثقافة البصرية الوطنية وزيادة الوعي لدى الأجيال الجديدة بأهمية الرموز الرسمية التي تشكل الهوية السعودية.

يمتد المعرض حتى 21 نوفمبر 2025، مما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بهذا الأرشيف الفريد في بيئة ثقافية وتفاعلية، تعكس أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تحويل المواقع التاريخية إلى منصات غنية بالثقافة والفنون. يؤكد المنظمون أن المعرض ليس مجرد استعراض عادي، بل إنه يتجاوز ذلك ليكون أيقونة تعكس القيم الجوهرية للمملكة ومسيرتها منذ إنشائها وحتى اليوم، محملاً برسالة تعبر عن الفخر والانتماء للوطن.

كأس العالم للرياضات الإلكترونية في المملكة

تمتاز المملكة العربية السعودية بإقامة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والتي تم إطلاقها رسميًا في عام 2023 بدعم من سمو ولي العهد. تعكس هذه المبادرة التزام المملكة بتطوير هذه الصناعة المتنامية. شهدت البطولة زيادة ملحوظة في عدد المشاركين، حيث ارتفع العدد إلى 2000 لاعب مقارنة بـ 1500 لاعب في الموسم السابق، مما يدل على جاذبية الحدث لعشاق الرياضات الإلكترونية.

مع زيادة جائزة البطولة إلى 70 مليون دولار، وهي قيمة تاريخية تفوق الـ 60 مليون دولار المعلنة في عام 2024، يتضح أن لهذا الحدث الرياضي أهمية متزايدة.

بطولة عالمية تثري المشهد الرياضي

تهدف الاستراتيجية الوطنية للرياضات الإلكترونية إلى خلق 39 ألف فرصة عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد برفع مساهمته إلى 50 مليار ريال بحلول عام 2030. تُعد السعودية من أسرع الأسواق الرياضية نموًا في العالم، حيث نظمت أكثر من 150 حدثًا رياضيًا خلال السنوات الماضية. وتعتبر الرياضات الإلكترونية رياضة معترف بها عالميًا، ويعتبر تنظيم كأس العالم دليلًا على انتشارها وتوسعها.

يشارك أكثر من 3.4 مليار شخص حول العالم بانتظام في ألعاب الفيديو، مع عدد مشاهدين يتجاوز 574 مليون شخص، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 640 مليون بحلول عام 2027. وقد حققت البطولة صدى واسعًا وتغطية إعلامية ورقمية في أكثر من 126 دولة. يعود الفضل في ذلك إلى الدعم المستمر من سمو ولي العهد، والذي ساهم في تمكين اللاعبين السعوديين والفرق من الوصول إلى مستويات عالمية، مما يعكس جهود المملكة في تعزيز دورها في مجال الرياضات الإلكترونية وتحقيق إنجازات رائدة على الساحة العالمية.