الكاتب: أدهم سلامة

حملة أمنية في طرطوس لمكافحة الإرهاب

أطلقت وزارة الداخلية السورية حملة أمنية في مدينة طرطوس تستهدف الخلايا الإرهابية والعناصر الخارجة عن القانون، وذلك كإجراء لردع سلسلة من الهجمات التي استهدفت عناصر ومواقع تابعة لقوى الأمن الداخلي، بما في ذلك هجوم أسفر عن مقتل عنصرين من دورية أمنية عند مداخل المدينة.

تحركات لمواجهة التهديدات الأمنية

تأتي هذه الحملة في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في البلاد، حيث قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب ثلاثة أطفال في حوادث انفجار ألغام أرضية في ريف حماة الشمالي ومدينة تدمر. وقد أشار وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، إلى أن العديد من المناطق في سوريا لا تزال تحتوي على ألغام، بما في ذلك ألغام يدوية الصنع ناتجة عن الصراعات مع المليشيات وتنظيم داعش، مما يعيق جهود إعادة الإعمار وإعادة الحياة الطبيعية إلى هذه المناطق.

وفي سياق مشابه، ناشدت إدارة منطقة تدمر الفرق الهندسية للتدخل العاجل من أجل تطهير المنطقة من الألغام المزروعة، محذرة الأهالي من الاقتراب من المناطق المشبوهة وغير المأهولة التي قد تشكل خطراً. تعكس هذه الأوضاع التحديات التي لا تزال تواجه الأمن والسلامة في مختلف المناطق السورية، مما يستدعي تنسيق الجهود لتحسين الوضع الأمني وضمان سلامة المواطنين.

تظهر الأحداث الأخيرة كيف تتداخل القضايا الأمنية مع الأوضاع الإنسانية، مما يزيد من تعقيد المشهد العام في البلاد. يتطلب الأمر توفير دعم كافٍ لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة وإزالة الألغام لضمان سلامة الأهالي وعودتهم إلى مناطقهم الأصلية بأمان.

بالطبع! يرجى تقديم المحتوى الذي ترغب في إعادة صياغته، وسأكون سعيدًا بمساعدتك.

مقتل رئيس حكومة الحوثيين

أعلنت مليشيا الحوثي مؤخرًا عن مقتل رئيس حكومتها غير المعترف بها، أحمد غالب الرهوي، مع عدد من الوزراء، نتيجة الغارات الإسرائيلية التي وقعت يوم الخميس الماضي.

وفاة المسؤولين الحوثيين

وذكرت المليشيا في بيان رسمي نُشر عبر وكالة سبأ التابعة لها، أن الرهوي توفي مع مجموعة من الوزراء الذين لم يُذكر أسماؤهم أثناء القصف. وقد أكدت التفاصيل أن الهجوم وقع خلال ورشة عمل اعتيادية كانت تُعقد لتقييم أداء الحكومة ونشاطاتها خلال العام الماضي. يأتي هذا في ظل توتر مستمر في المنطقة وزيادة في الأحداث العسكرية.

وأشار البيان إلى أن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة عدد من الأفراد من رفاقهم بجروح متفاوتة، حيث يتلقون العلاج في المؤسسات الصحية، مع متابعة دقيقة لوضعهم الصحي.

تعتبر هذه الحادثة من بين الأحداث البارزة التي تسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها المليشيا الحوثية في خضم الصراع المستمر في اليمن، والذي شهد تصاعدًا في العمليات العسكرية من مختلف الأطراف. الهجوم الأخير يوضح التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة الحوثية، خاصة مع فقدان عدد من القيادات المهمة في صفوفها.

في ظل هذه الظروف، ستكون ردود الفعل داخل المليشيا ومن يدعمها محل اهتمام، وكذلك كيفية تأثير هذا الحادث على مسار الأحداث في اليمن. تشير العملية إلى التعقيدات المستمرة في الصراع وأهمية القيادة في الأوقات العصيبة، بالإضافة إلى ان هذه التطورات قد تؤثر بشكل مباشر على استراتيجيات الحوثيين المستقبلية وأهدافهم السياسية.

انتقد مارك برايس، المدير الفني للمنتخب الكاميروني لكرة القدم، قرار المهاجم هوجو إيكتيكي، المنضم حديثًا إلى ليفربول، بتمثيل منتخب فرنسا بدلاً من منتخب الكاميرون. وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعًا، خاصة بعدما قدم إيكتيكي أداءً مميزًا في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم تألقه وتسجيله هدفًا في مباراة الدرع الخيرية، إلا أن ديشامب لم يستدعِ إيكتيكي لقائمة المنتخب الفرنسي، مما يبرز تردده في إعطاء الفرصة للاعبين الجدد.

خلال تقديمه لقائمة منتخب الأسود لتصفيات كأس العالم 2026، أعرب برايس عن استيائه من موقف إيكتيكي، قائلاً: “لم أتواصل معه، لقد أنفق كل جهوده في محاولة اللعب لفرنسا دون نجاح، والآن هل تعتبر الكاميرون خيارًا ثانيًا له؟ لست بحاجة لأن أكون خياره الثاني.” تعكس هذه التصريحات إحباط المدرب وتوقعاته بأن يظهر اللاعبون شغفهم وولاءهم لمنتخبهم الوطني.

وبينما يقدم برايس رؤيته حول اللاعبين، أشار إلى أنه يرغب في وجود لاعبين يتحلون بالشغف، بدلاً من وجود نجم يسعى للعب في أي منتخب دون الالتزام الفعلي. وهذا يسلط الضوء على أهمية الانتماء والرغبة في تمثيل المنتخب الوطني كشرط أساسي لنجاح الفريق.

وفي ختام تصريحاته، أكد برايس أن إيكتيكي لاعب جيد، ولكنه لا يستحق تمثيل منتخب الكاميرون إذا كان الخيار لديه هو تمثيل فرنسا. تعتبر هذه الكلمات مؤشرًا على بحث المدرب عن لاعبين يظهرون التزامهم ورغبتهم في الدفاع عن ألوان منتخبهم في المحافل الدولية. كما أن استمرار الجدل حول اختيار إيكتيكي قد يجعله يعيد التفكير في مستقبله الكروي، وقد يؤثر عليه في حال استمر غيابه عن المنتخب الفرنسي.

القبض على مروج المخدرات في جدة

تمكنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات من القبض على شخص نيجيري تجاوز نظام أمن الحدود في محافظة جدة، وذلك بتهمة توزيع مادة الكوكايين المخدر. وقد تم توقيفه وتطبيق إجراءات التحقيق بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

إجراءات الأمن ومكافحة المخدرات

تشدد الجهات الأمنية على أهمية التعاون بين المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات. يمكن الإبلاغ عن أي معلومات متاحة من خلال الاتصال بالأرقام المخصصة: (911) للمناطق مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) لبقية مناطق المملكة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الرقم المخصص للبلاغات المتعلقة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وهو (995)، والذي يضمن سرية تامة لكل البلاغات المقدمة. كما يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني الخاص بالمديرية.

تتمثل هذه الجهود في حرص الأجهزة الأمنية على معالجة قضايا المخدرات بفعالية عالية، ومكافحة هذا النوع من الجريمة الذي يؤثر سلباً على المجتمع. وتساهم هذه الحملات في زيادة الوعي حول خطورة الموضوع، وتشجع المواطنين والمقيمين على المشاركة الفعالة في الإبلاغ عن القضايا الأمنية.

إن مكافحة تجارة المخدرات تتطلب وعياً مجتمعياً جماعياً، لذا يجب علينا بذل الجهود اللازمة لدعم هذه الحملات من خلال الالتزام بالإبلاغ عن أي أنشطة غير قانونية، مما يساعد في حماية المجتمع ويعزز من جهود الجهات المعنية في الحفاظ على الأمن والسلامة.

جهود الوساطة لإنهاء الحرب في غزة

أفاد مبارك آل عاتي، الكاتب والباحث السياسي السعودي، بأن مصر وبالتعاون مع قطر تبذل جهودًا لتحقيق نجاح الوساطة الرامية لإنهاء الصراع في قطاع غزة. كما أوضح أن السعودية تلعب دورًا موازٍ في هذه المبادرات، مما يعكس التنسيق الجيد بين الرياض والقاهرة بشأن هذا الملف الساخن. تأتي هذه الجهود في وقت حرج مع قرب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تتزايد المخاوف من إمكانية عرقلة الولايات المتحدة لوفد فلسطين، إضافة إلى التهديد بفرض عقوبات على الدول التي تعترف بفلسطين رسميًا.

التنسيق بين الدول العربية لتحقيق السلام

في مداخلة له مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أضاف آل عاتي أن الغرض من هذه اللقاءات هو توحيد المواقف الدولية وزيادة عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية. كما أشار إلى أهمية الاجتماع القادم كأحد المحطات البارزة المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة تاريخية معقدة.

وأكد بأن الرهان الأكبر يتوقف على الدور المصري الفعال في الوساطة، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني والبحث عن تسوية عاجلة تنهي النزاع في غزة. وأوضح أن القاهرة قد قامت بجهود استثنائية في الفترة الماضية لتعزيز التحركات الدولية والإقليمية لتحقيق هذا الهدف.

في النهاية، يعكس هذا التنسيق بين الدول العربية رغبة قوية لإيجاد حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويبرز أهمية الاستجابة الفعالة من المجتمع الدولي لدعم حقوق الفلسطينيين وسط التحديات الحالية. هذه الجهود مجتمعة تمثل أملاً في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة وتعزز المساعي الدبلوماسية.

مقتل رئيس وزراء حكومة الحوثيين في تطور مفاجئ، اعترف الحوثيون بمقتل أحمد غالب الرهوي، رئيس وزراء حكومة الانقلاب، وعدد من وزرائه بعد يومين من الغموض الإعلامي حول الحادث. وقد نُسبت الضربة الجوية التي استهدفت الاجتماع الوزاري إلى إسرائيل، مما أثار جدلاً واسعًا حول الأبعاد السياسية والتداعيات العسكرية المترتبة على هذا الحدث.

طبقًا للمعلومات التي وردت من قناة المسيرة التابعة للحوثيين، استهدفت الضربة اجتماعًا للوزراء كانوا فيه يتابعون خطاب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وقد تحول هذا الاجتماع الذي بدا اعتياديًا إلى مأساة نتيجة الهجوم الذي أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى بين الوزراء. وأصدر المجلس السياسي الحوثي بيانًا أشار فيه إلى أن القصف استهدف ورشة عمل، مما يضيء على تعقيدات الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

### الجرحى من الوزراء الحوثيين
أسفر الهجوم عن إصابة عدد من الوزراء بجروح متباينة، مما يعكس أن الضربة كانت مدبرة تهدف إلى تسليط الضوء على ضعف الحوثيين في مواجهة التهديدات الخارجية. يأتي هذا الحادث في وقت حرج سياسيًا بالنسبة للحوثيين، حيث يواجهون تحديات كبيرة في ظل السيطرة على البلاد. تبقى الأهداف الحقيقية وراء الهجوم والجهات الداعمة له محور تساؤل، مما يترك الوضع في حالة من الغموض والقلق.

يجب على الحوثيين الآن التفكير في ردود الفعل المحتملة من القوى المعنية، سواء محليًا أو دوليًا. ومع استمرار التصعيد العسكري، يتزايد التوتر في اليمن، مما يثير مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني. بينما تدرس الأطراف الدولية الحلول الممكنة، فإن مقتل شخصية بارزة مثل أحمد غالب الرهوي قد يمثل نقطة تحول في الصراع المستمر.

تحدث أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، مع الحكم الإسباني خافيير ألبيرولا روخاس، الذي سيقود مباراة الأهلي وبيراميدز اليوم، في إطار الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز.

قدم أوسكار نصائح هامة لروخاس، حيث أكد على ضرورة فرض شخصيته منذ البداية على اللاعبين والجهاز الفني. كما أكد على أهمية مراجعة تقنية الفيديو (VAR) في أي حالات قد تثير الجدل.

يجدر بالذكر أن روخاس، الذي يبلغ من العمر 34 عاماً، أدار مباراة الأهلي وبيراميدز في الموسم الماضي، حيث انتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وألزم خلالها ركلة جزاء لصالح حسين الشحات.

التحول نحو الطاقة النظيفة والليثيوم

تشهد الدول توجهًا سريعًا نحو الانتقال إلى الطاقة النظيفة، ويُعتبر الليثيوم من المعادن الأساسية لهذا التحول. يُستخدم كمكون رئيسي في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. تعمل المملكة العربية السعودية على زيادة إنتاج الليثيوم المعروف بـ “الذهب الأبيض”، وتطوير تقنيات جديدة لاستخراجه، بهدف أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في السوق العالمي لليثيوم بحلول عام 2027. تشمل هذه الجهود أيضًا توطين صناعة السيارات الكهربائية وتوسيع نطاق تقنيات الطاقة المتجددة، مما يسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي وفق رؤية 2030.

المعادن الحيوية في تحول الطاقة

تركز الزيارة الرسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريَف إلى الولايات المتحدة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات التقنيات المستخدمة في استخراج ومعالجة المعادن. وقد ناقش الوزير مع كبار منتجي الليثيوم الفرص المتعلقة بالمعادن الضرورية في عملية تحول الطاقة وإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، حيث التقى بعدد من الوزراء والمسؤولين، بينهم وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت والرئيس التنفيذي لشركة Lilac Solutions المتخصصة في تقنيات استخراج الليثيوم، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة Albemarle، أكبر منتج لليثيوم عالميًا.

تهدف المفاوضات مع شركة Lilac Solutions إلى تبادل الخبرات حول تقنيات استخراج الليثيوم، بينما تتناول المناقشات مع شركة Albemarle سبل تطوير عمليات تحويل الليثيوم إلى هيدروكسيد الليثيوم المستخدم في صناعة البطاريات. يُعتبر الليثيوم عنصرًا أساسيًا لتحقيق هدف المملكة بإنتاج 300 ألف مركبة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030. بما أن المملكة حققت تقدمًا كبيرًا في استخراج الليثيوم من الرجيع الملحي في حقول النفط كمصدر مستدام، فقد أظهرت الأبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) طرقًا مبتكرة للحصول على الليثيوم من مياه البحر، مما يعزز قدرة المملكة على تلبية احتياجات المركبات الكهربائية.

من المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على بطاريات “الليثيوم-أيون” بمعدل خمس مرات ليصل إلى 5500 غيغاوات/ساعة بحلول عام 2030، في ظل النمو المتزايد لصناعة المركبات الكهربائية وحلول تخزين الطاقة. تسهم الولايات المتحدة في هذا السياق، حيث تمتلك حصة كبيرة من احتياطيات الليثيوم العالمية، وتعمل مع المملكة على بناء سلاسل إمداد مستدامة. وفي عام 2023، اختارت شركة Lucid Group المملكة كموقع لأول مصنع لها خارج الولايات المتحدة.

أبرمت شركة معادن السعودية اتفاقيات مع شركة MP Materials الأمريكية لتطوير سلسلة توريد العناصر الأرضية النادرة، واستثمرت المملكة أيضًا في شركات أمريكية متخصصة لدعم تقنيات استخراج الليثيوم، حيث قامت شركة “إنرجي كابيتال غروب” السعودية بضخ استثمارات في شركة Pure Lithium التي تتخصص في بطاريات الليثيوم المعدنية. كما وقعت منصة Burkhan World Investments، التي مقرها الولايات المتحدة، اتفاقيات بقيمة 15 مليار دولار مع شركاء سعوديين، تشمل مبادرة بـ 9 مليارات دولار تركز على مشاريع التعدين والمعادن الأساسية مثل الليثيوم والكوبالت.

أنشأت المملكة بنية تحتية متطورة، تشمل المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة مثل مجمع “أيرو بارك الأولى” للطيران ومجمع الملك سلمان لصناعة السيارات، مما يجعل الليثيوم والمعادن الحيوية من الركائز الأساسية في مسيرة المملكة نحو التحول للطاقة النظيفة. تعكس الاستراتيجية الشاملة للتعدين خارطة طريق لتحويل القطاع إلى أحد الدعامات الرئيسية للتنوع الاقتصادي، مستهدفةً رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 64 مليار دولار بحلول عام 2030. وبفضل ثرواتها المعدنية المقدرة بنحو 2.5 تريليون دولار، تهدف المملكة إلى ترسيخ مكانتها كموفر عالمي للمعادن الحرجة مع تطوير الصناعات ذات الصلة مثل صناعة السيارات الكهربائية وقطاع الطيران، مما يقدم نموذجًا رائدًا عالميًا لكيفية تحويل الموارد الطبيعية والمعادن الحيوية، بما في ذلك الليثيوم، إلى محرك رئيسي للنمو الصناعي وتعزيز الطاقة المستدامة.

تعويض هدد مكة 1447

يعد تعويض هدد مكة 1447 من المواضيع الهامة التي تثير اهتمام سكان مكة المكرمة، خاصة المتضررين من مشاريع التطوير. يسعى هؤلاء المواطنون للتعرف على إجراءات التقديم للحصول على التعويضات المتعلقة بالأحياء التي سيتم تطويرها. يأتي هذا المشروع كجزء من خطة وضعتها الجهات المعنية لإعادة تخطيط الأحياء العشوائية في مكة المكرمة، مما يسهم في تحويلها إلى مدن حضارية تتوفر فيها جميع الخدمات الأساسية وتحقق معايير الراحة والأمان وفق رؤية المملكة 2030.

للتسهيل على المواطنين في الحصول على التعويضات، قامت أمانة العاصمة المقدسة بتوفير هذه الخدمة إلكترونيًا. يتيح ذلك للمتضررين تقديم طلباتهم بخطوات بسيطة تشمل زيارة الموقع الرسمي للأمانة، التسجيل باستخدام خدمة النفاذ الوطني الموحد، وإدخال البيانات الشخصية المطلوبة في النموذج الإلكتروني. علاوة على ذلك، يتوجب عليهم إدخال تفاصيل العقار المتضرر مثل موقعه ومساحته ونوع الملكية، بالإضافة إلى رفع المستندات الرسمية اللازمة لإثبات الملكية. بعد التحقق من صحة البيانات، يمكن للمتضررين الضغط على زر الإرسال وانتظار نتائج المعاملة.

مشروع هدد مكة

يشمل مشروع هدد مكة 1447 العديد من الأحياء التي تحتوي على تجمعات عشوائية، ومن بين أبرزها: حي بئر الغنم، حي الجعرانة، حي ملكان، حي الحسينية، حي اللحيانية، وحي العمرة. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز جودة الحياة في هذه المناطق ويتضمن عدة أهداف تنموية واجتماعية، مثل تحسين السلامة العامة من خلال إزالة المباني العشوائية التي تهدد السكان، وتهيئة البنية التحتية بإنشاء شبكة طرق حديثة تقلل من الازدحام المروري. كما يسعى المشروع إلى رفع مستوى الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي.

بالإضافة إلى ذلك، يعمل المشروع على إعادة تنظيم الأحياء بما يتماشى مع المخططات العمرانية المعتمدة في مكة المكرمة، مما يعكس جهود الأمانة في تحقيق رؤية السعودية 2030، ورفع مستوى المعيشة بما يتناسب مع احتياجات المواطنين. تسعى الدولة من خلال هذه المشاريع إلى توفير بيئة مثالية للحياة في مكة وتطويرها على كافة الأصعدة.

يمثل نظام تعويض هدد مكة 1447 أحد المشاريع التنموية الهامة التي تهدف إلى دعم سكان المناطق المتأثرة بإزالة المنازل ضمن برامج تطوير مكة المكرمة. يضمن هذا النظام حصول المواطنين على تعويضاتهم المالية بصورة منسقة وعادلة، مع توفير منصة إلكترونية لتسهيل عمليات التقديم والتعويض. كما يشدد على ضرورة توثيق الملكيات وتقديم المستندات المطلوبة بدقة.

تعويض هدد مكة 1447

تعمل الحكومة بجد على ضمان حقوق سكان الأحياء التي تشملها مبادرة هدد مكة. وقد تم إطلاق نظام إلكتروني يسهّل على المواطنين تقديم طلبات التعويض بشكل سهل ومباشر، مما يضمن لكل مالك حقوقه كاملة. يمكن التقديم عبر موقع أمانة العاصمة المقدسة باتباع الخطوات التالية:

• زيارة موقع أمانة العاصمة المقدسة.
• تسجيل الدخول باستخدام بيانات النفاذ الوطني الموحد.
• الذهاب إلى قائمة الخدمات الإلكترونية واختيار خدمة تعويضات الهدد.
• تعبئة نموذج الطلب بدقة بالمعلومات الشخصية.
• إدخال تفاصيل العقار المتأثر كالعنوان، المساحة، ونوع الملكية.
• رفع صور واضحة من المستندات الرسمية التي تثبت الملكية.
• مراجعة البيانات جيدًا قبل الإرسال للتأكد من دقتها.
• الضغط على خيار إرسال الطلب للحصول على رقم تسجيل رسمي.

مشروع تعويض سكان الأحياء

أعلنت الجهات المسؤولة عن مشروع هدد مكة 1447 عن الأحياء المستهدفة، والتي تشمل عددًا من المناطق الحيوية، ومنها:

• حي بئر الغنم.
• حي الجعرانة.
• حي ملكان.
• حي الحسينية.
• حي اللحيانية.
• حي العمرة.

الاستعلام عن حالة التعويض

نجحت الجهات المعنية بالمملكة في تطوير طريقة إلكترونية فعالة للاستعلام عن تعويض هدد مكة 1447، ضمن جهودها لحماية حقوق المواطنين المتأثرين بمشاريع التطوير العمراني. يمكن للمقيمين متابعة حالة طلباتهم بسهولة عبر المنصات الرسمية لإمارة منطقة مكة المكرمة أو أمانة العاصمة المقدسة من خلال الخطوات التالية:

• الدخول إلى الموقع الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة.
• اختيار خدمة الاستعلام عن التعويضات من قائمة الخدمات الإلكترونية.
• إدخال البيانات المطلوبة مثل رقم الهوية الوطنية ورقم الطلب.
• الضغط على خيار بحث أو استعلام لعرض تفاصيل الطلب.
• ستظهر للمستفيد قيمة التعويض وحالة الطلب، سواء كان مقبولًا أو قيد الإجراء أو قد تم صرفه.

يعكس هذا النظام حرص الحكومة على تسهيل الإجراءات وضمان حقوق المواطنين في جميع مراحل المشروع.

أحدث أخبار السعودية اليوم

يقدم موقع “البوابة نيوز” تقريرًا حول الأخبار البارزة في المملكة العربية السعودية، حيث يستعرض أهم الأحداث التي شهدتها البلاد اليوم.

أبرز الأحداث في السعودية

قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بإرسال برقية تهنئة إلى رئيس تركيا رجب طيب أردوغان بمناسبة احتفال بلاده بذكرى يوم النصر. وقد عبر الملك عن أطيب التهاني والتمنيات بالصحة والسعادة لأردوغان ولحكومة وشعب تركيا مع تمنياته بالتقدم والازدهار.

كما أرسل ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود برقية تهنئة مشابهة، متمنيًا لأردوغان وللشعب التركي مزيدًا من الأمن والاستقرار ونمو العلاقات بين البلدين.

وفي شأن آخر، اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، حيث ترأس وفدًا رفيع المستوى من القطاعين الصناعي والتعدين. وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين السعودية والولايات المتحدة، واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة في هذين المجالين وفقًا لتصريحات وكالة الأنباء الرسمية.

خلال الزيارة، اجتمع الخريف مع عدد من المسؤولين الحكوميين الأمريكيين، مثل وزير الطاقة كريس رايت ووزير التجارة في ولاية كارولينا الشمالية لي ليلي. وركزت المناقشات على تعزيز التعاون بين الطرفين واستعراض الفرص المتاحة في قطاع المعادن الحرجة، بالإضافة إلى دعم نمو التجارة بين البلدين وتسهيل وصول الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الأمريكية.

كما التقى الوزير مع قادة عدد من الشركات الصناعية والتعدينية الأمريكية، بما في ذلك شركة General Mills وشركة Lilac Solutions المتخصصة في تكنولوجيا استخراج الليثيوم، بالإضافة إلى شركات بارزة أخرى مثل RTX وInternational Flavor & Fragrances وGuardian Industries وAbbott. تناولت هذه اللقاءات فرص الاستثمار المشترك ونقل التقنيات المتطورة في مجالي التصنيع والتعدين، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز شراكات استراتيجية جديدة.

تطبيق “علّام” يعزز مكانة السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي

أشار خبير هندسة النظم الاتصالية والمدن الذكية الدكتور فارس المالكي إلى أن مستقبل التقنية في السعودية يشهد تقدمًا سريعًا بفضل رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا. وأكد أن إطلاق تطبيق “علّام” من قبل شركة HUMAIN، الذي يعد أول تطبيق سعودي شامل للذكاء الاصطناعي التوليدي، يعكس تطور البيئة الرقمية في المملكة.

وأضاف المالكي أن التطبيق أظهر قدرة ملحوظة على فهم اللغة العربية بسلاسة في مختلف السياقات، على الرغم من المنافسة القوية من نماذج مثل Falcon وJais التي تم تطويرها في الإمارات. ويعتبر “علّام” خطوة رائدة نحو تحقيق الذكاء الاصطناعي السيادي الذي يتناسب مع ثقافة ولغة المنطقة، مما يعزز من موقع السعودية في المنافسة العالمية.

“علّام” كنموذج مبتكر في الذكاء الاصطناعي

أكد المالكي أن التطبيق قد تم تدريبه على مجموعات بيانات ضخمة تشمل أكثر من 380 مليار كلمة عربية و394 ألف كتاب، مما يمنحه قدرة فائقة على فهم الفصحى واللهجات المختلفة. وقد خضع لضبط دقيق لتتوافق محتوياته مع الثقافة العربية والإسلامية، ويستخدم تقنيات التعلم بالتعزيز من خلال ملاحظات البشر لضمان الالتزام بالقيم الأخلاقية وحماية الخصوصية.

وأشار إلى أن “علّام” يمثل تحولًا تكنولوجيًا، حيث يعكس قدرة السعوديين على تصميم حلول تقنية تنافسية، مع تركيزه على المحتوى العربي وفهمه للهجات المحلية مما يتيح له ميزة تنافسية في السوق الإقليمي مقارنة بالمنصات العالمية.

على الصعيد الدولي، يُعتبر “علّام” تحديًا للعمالقة مثل OpenAI وGoogle. ومع ذلك، يمكن لشركة HUMAIN من خلال هذا التطبيق أن تبرز في السوق عبر التركيز على مجالات محددة أو تقديم خدمات مبتكرة، وقد كان هذا واضحًا من خلال الاهتمام الواسع الذي ناله التطبيق على منصات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في بناء قاعدة جماهيرية قوية.

وأكد المالكي أن نجاح “علّام” سيعزز من مكانة السعودية كمركز إقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي، مما قد يشجع المزيد من الشركات المحلية على الابتكار وتقديم حلول تكنولوجية جديدة.