نائب أمير الرياض يتفقد أحدث مشاريع تطوير النقل
قام الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، برفقة المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، بركوب مركبة ذاتية القيادة في شوارع الرياض متوجهين إلى مطار الملك خالد الدولي. جاء ذلك في إطار المرحلة التطبيقية الأولى لخدمات المركبات ذاتية القيادة التي أطلقتها الهيئة العامة للنقل، بهدف تعزيز نظام التنقل الذكي والمستدام في المدينة.
استعراض مشاريع التطوير المبتكرة
استقبل سموه لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي معالي عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، والدكتور غازي بن عبدالرحيم الراوي، رئيس مجلس مديري شركة مطارات الرياض، والأستاذ رائد بن حسن الإدريسي، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة، إلى جانب عدد من مسؤولي المطار. بعد الوصول، قام سموه بجولة على مركز تحكم عمليات المطار، حيث تلقى شرحاً مفصلاً حول دور المركز في اتخاذ القرارات الفورية بالتعاون مع جميع الجهات العاملة بالمطار، لتحسين سير العمليات التشغيلية وتعزيز تجربة المسافرين باستخدام أحدث الأنظمة التشغيلية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
بعد ذلك، انتقل سموه إلى مشروع تطوير الصالة الدولية رقم (2) للاطلاع على تقدم الأعمال، ثم قام بجولة في الصالة الدولية رقم (1) لمتابعة أعمال التوسعة، حيث أبدى اهتمامه بتجربة المسافرين في مراحل المغادرة والقدوم والخدمات المقدمة لهم.
وفي ختام الزيارة، أعرب وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر عن شكره وتقديره لسمو نائب أمير منطقة الرياض على الجولة التفقدية، مشدداً على أهمية الاطلاع على المشاريع التطويرية المنفذة والخطط المستقبلية. وأكد أن تطوير الصالتين الدوليتين سيضيف طاقة استيعابية تصل إلى 14 مليون مسافر، مما سيرفع الطاقة الاستيعابية لمطار الملك خالد الدولي إلى حوالي 56 مليون مسافر سنويًا، ويساهم في تحسين انسيابية الحركة الجوية واستقبال عدد أكبر من الرحلات، مما يعزز تجربة المسافرين.
كما أشار معاليه إلى أن هذه المشاريع التنموية ستساهم في تعزيز قاعدة البنية التحتية للمطار، وستمكنه من أن يصبح مركزاً لوجستياً عالمياً. وهذا من شأنه تحسين التأثيرات التنموية والاقتصادية لعمليات الشحن واللوجستيات، ويعزز مكانة الرياض كمحور دولي للسفر والنقل والسياحة والتجارة. أوضح أن هذه المشاريع تأتي ضمن البرنامج الوطني للنقل والخدمات اللوجستية، متماشية مع النمو الاستثنائي الذي يشهده قطاع الطيران بالمملكة بدعم من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأكد أن هذه المشاريع تمثل خطوة نحو مشروع مطار الملك سلمان الدولي، الذي من المتوقع أن يصبح الأكبر عالمياً بحلول عام 2030.