الكاتب: أدهم سلامة

أعلنت شركة “عِلم” عن إقامة شراكة استراتيجية مع شركة “سال” للخدمات اللوجستية، تهدف إلى تطوير منصة رقمية متكاملة تدعم عمليات “سال” في المطارات السعودية من خلال تقديم حلول مبتكرة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية. تهدف هذه الاتفاقية إلى استغلال الإمكانيات التقنية المتقدمة لشركة “عِلم” لبناء بيئة رقمية تدعم تنفيذ استراتيجية “سال” في تسريع الانتقال الرقمي، متضمنة رقمنة مجموعة من الخدمات الأساسية مثل جدولة الشحنات، إدارة المدفوعات، التنبيهات المتعلقة بالتسليم، وخدمات حجز المواعيد.

تعزيز الكفاءة اللوجستية

يسعى المشروع إلى رفع مستوى الكفاءة في العمليات اللوجستية من خلال تبسيط الإجراءات وزيادة الشفافية والموثوقية في مختلف مراحل سلسلة الإمداد، مما يساهم في تحسين الأداء وتوفير تجربة فريدة للعملاء. وأوضح محمد العمير، الرئيس التنفيذي لشركة “عِلم”، أن هذه الشراكة تمثل فرصة مهمة لتطبيق حلول تقنية متطورة في قطاع حيوي وأساسي، مشددًا على ضرورة العمل على إحداث تحول جذري في تقديم الخدمات اللوجستية لتلبية احتياجات السوق وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.

التحول الرقمي في الخدمات اللوجستية

وذكر عمر حريري، الرئيس التنفيذي لشركة “سال” للخدمات اللوجستية، أن هذه الاتفاقية تعكس التزام الطرفين المستمر بتعزيز التحول الرقمي ودمج الخبرات في المجال اللوجستي مع القدرات التقنية لشركة “عِلم” لتقديم حلول ذكية ومتكاملة. تُعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تحسين تجربة العملاء وتعزيز موقع المملكة كمركز لوجستي عالمي متميز. تعكس هذه الخطوات التزام “سال” بالابتكار والتميز من خلال تطوير نظام تقني متقدم، مما يعزز من نطاق الخدمات اللوجستية ويساعد في تسريع تحقيق النتائج وتحسين جودة الخدمات المقدمة. تهدف هذه الجهود إلى إضافة قيمة للعملاء وتعزيز التنافسية في السوق المحلي، مما سيرفع من مكانة المملكة كمركز رائد في قطاع اللوجستيات العالمية.

زيارة تاريخية بين مصر والسعودية

أسفرت الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن الكثير من الإيجابيات. لم تكن استقبال الرئيس هذه المرة رسمياً، بل اتسمت بالود والحفاوة، حيث عكست روح الأخوة بين البلدين. وقد ظهر ذلك في استقبال ولي العهد الذي كان يرتدي الجلباب السعودي دون البشت، بينما حضر الرئيس بلا رابط عنق، مما يُشير في الأعراف العربية إلى أجواء غير رسمية تعكس الترحيب.

كما حرص الأمير محمد بن سلمان على تكريم الرئيس السيسي من خلال قيادته السيارة بنفسه، وهو تقليد سعودي يرمز إلى الاحترام والتقدير. تأتي هذه الزيارة في وقت حساس يتطلب تعزيز التفاهم والترابط بين البلدين وسط تحديات كبيرة تهدد الاستقرار في المنطقة.

لقد سلط هذا اللقاء الضوء على الشراكة القوية بين مصر والسعودية، وقدم دليلاً على زيف الشائعات التي تسعى لتشويه العلاقات المتينة بين الدولتين. عُقد الاجتماع في مدينة نيوم، وهي واحدة من المدن الواعدة، وأسفر عن نتائج إيجابية، بما في ذلك الرغبة في تفعيل مجلس التنسيق الأعلى بين البلدين.

شراكة استراتيجية بين المتجاورين

سيمثل المجلس إطاراً يجمع العلاقات الثنائية، وقيادته ستقود إلى مجالات التكامل الصناعي، وتوطين التكنولوجيا، والنقل، والطاقة المتجددة، والتنمية العمرانية، إلى جانب تعزيز الاستثمار المشترك والتجارة بين مصر والسعودية. تؤكد هذه الزيارة على أهمية التعاون بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية، كما تعزز العلاقات الوثيقة التي تربط الشعبين، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتنمية المستدامة في المنطقة.

تشكيل مجلس إدارة اتحاد الرياضة للجميع 2024-2028

أعلن الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، عن تشكيل مجلس إدارة اتحاد الرياضة للجميع للدورة الانتخابية 2024-2028 برئاسة سعيد العاجل. ويضم المجلس في عضويته كلاً من سعيد خليفة المهيري، والدكتورة مريم أنس عبدالرحمن المطروشي، وجاسم أحمد محمد الدبل، وأحمد إبراهيم أحمد مصبح، وأحمد علي حسن آل علي، وعبدالله حسن علي الدرمكي، وعبيد أحمد خلفان الكعبي، ولمياء أحمد حمدان الزعابي.

تعيين مجلس إدارة جديد للاتحاد

قدم العاجل شكره للدكتور أحمد بالهول الفلاسي على منحه الثقة لرئاسة المجلس في الدورة المقبلة، مشددًا على أن المجلس سيسعى بكل جهوده لتعزيز مكانة دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي. كما عبر العاجل عن تقديره للجهود التي بذلها غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الوزارة، لدعمهما المتواصل وتعاونهما الفعال في تطوير الرياضة الإماراتية. كذلك، أشاد العاجل بسالم القصير، الرئيس السابق للاتحاد، على جهوده وعمله المتميز خلال الدورتين السابقتين.

وأضاف العاجل أن المجلس الجديد يتطلع للعمل بروح الفريق ويضع في خطته تحقيق ريادة دولة الإمارات في مجالات الرياضة المتنوعة. حيث سيحرص المجلس على تبني أفضل الممارسات في الخطط والبرامج المستقبلية، مع التركيز على تمكين الكوادر الرياضية من اكتساب الخبرة والكفاءة. وكلنا نسعى معًا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لتدعيم دور الإمارات في الساحة الرياضية العالمية.

تأتي هذه التعيينات في وقت يتطلب التعاون والتنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية بالقطاع الرياضي. ومن المتوقع أن يُحدث المجلس الجديد تغييرًا نوعيًا في تطور الرياضة الإماراتية، حيث سيعمل على تحسين البيئة الرياضية من خلال استراتيجيات مدروسة تشمل الشمولية والتنوع في أنشطة وبرامج الرياضة للجميع، مما يعزز من مكانة دولة الإمارات كدولة رائدة في مجال الرياضة.

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن استنكار المملكة الشديد لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للفرق الطبية والإغاثية والإعلامية في مجمع ناصر الطبي في خان يونس بجنوب قطاع غزة. وأكدت الوزارة، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس)، رفض المملكة القاطع للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القوانين والأعراف الدولية، مكررةً دعوة المجتمع الدولي للتدخل من أجل وضع حد لهذه الجرائم.

تؤكد المملكة على ضرورة توفير الحماية اللازمة للعاملين في المجالات الطبية والإغاثية والإعلامية، خاصة مع تزايد هذه الانتهاكات. وتعتبر السعودية أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية، مما يعيق efforts الإغاثة للمتضررين في المناطق المضطربة.

وتشير المملكة إلى الوضع المأساوي الذي يعاني منه السكان في المناطق المتأثرة بالهجمات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية لحماية حياة العاملين في هذه القطاعات الحيوية. فالحماية هي ضرورة ملحة وليست مجرد أولوية في ظل الظروف الحالية.

في هذا السياق، جددت المملكة تأكيدها على أن هذه الاعتداءات تمثل خرقًا واضحًا للحق في الحياة والكرامة، وهي أمور لا يمكن التغاضي عنها. وتدعو السعودية المجتمع الدولي، بما في ذلك المنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى تكثيف جهوده وتقديم الدعم للمتضررين من هذه الانتهاكات، والعمل على وضع آليات فعالة لضمان سلامتهم وتوفير بيئة آمنة لهم.

ختامًا، تأمل السعودية في أن تسهم الجهود المشتركة للدول والمجتمع الدولي في تحقيق العدالة ووقف هذه الاعتداءات التي تتعارض مع جميع القيم الإنسانية والمبادئ الأساسية في القوانين الدولية.

منصة “دال إن”: توجيه أكاديمي مبتكر للطلاب السعوديين

انطلقت مبادرة “دال إن” استجابةً لمعاناة طويلة عاشها إبراهيم الحسين على مدى عشرين عامًا في مسألة تحديد التخصص الجامعي. وتوصل الحسين أن الشغف ليس العامل الوحيد الذي ينبغي مراعاته، بل إن هناك حاجة ملحة لتوجيه الطلاب نحو اكتشاف نقاط قوتهم الحقيقية. تأسس الحسين على إثر هذه الرؤية معملاً تقنيًا مختصًا، حيث استطاع تطوير نظام ذكاء اصطناعي يوجه خريجي الثانوية والجامعات نحو خيارات أكاديمية تتناغم مع مهاراتهم العقلية والسلوكية، مما يسهم في تحسين فرص التوظيف والتدريب بين الجهات الحكومية والخاصة.

نظام توجيه مبتكر مستند إلى قدرات الطلاب

استند نظام “دال إن” إلى تجارب أكثر من 6 آلاف طالب سعودي على مدى 18 عامًا، وترتبت النتائج في مقياس عربي سعودي يعتمد على خوارزميات متقدمة. يركز النظام على مساعدة الطلاب في اكتشاف قدراتهم الحقيقية بدلاً من الاكتفاء بميولهم ورغباتهم. يؤكد الحسين أن الفهم العلمي للذات يشكل الأساس لاتخاذ القرارات الحاسمة المتعلقة بالمستقبل الأكاديمي.

كما أشار الحسين إلى دور الذكاء الاصطناعي في تخصيص التجربة التعليمية بشكل أكبر، مستعرضًا الابتكارات الحديثة مثل منتج “ماينس زيرو” الذي يوفر دردشة باللغة العربية مع الطلاب لتوجيههم نحو التخصص الأكاديمي المناسب. ومن المتوقع بحلول نهاية عام 2024 أن يصل عدد الطلاب في الجامعات السعودية إلى نحو 986 ألف طالب وطالبة، مما يعكس الحاجة إلى خدمات توجيه أكاديمي فعالة.

ويختتم إبراهيم حديثه بالتأكيد على أن “دال إن” تجسد فكرة الجمع بين التقنيات الحديثة واحتياجات الطلاب، حيث يقول: “بينما وُلد الإنسان من كروموسومات، فإن “دال إن” وُلدت من خوارزميات، لتقدم حلاً يعتمد على معرفة الطالب بنفسه، مما يقوده نحو مستقبل أكاديمي ومهني مشرق”.

نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادرها أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو انتقد ممثلي الجيش في اجتماعات متعددة، معتبرًا أن لديهم مبالغات في عرض المخاوف. وأوضحت الصحيفة أن رئيس الأركان إيال زامير أبلغ الوزراء أن الزيادة في الضغط العسكري على حماس من شأنها أن تتسبب في خسائر بين الجنود، بالإضافة إلى تأثير سلبي على الأسرى وزيادة الأعباء على قوات الاحتياط. وأشارت الصحيفة إلى أن عملية احتلال مدينة رفح أسفرت عن مقتل عدد من الجنود والأسرى دون أن تؤدي إلى تحريرهم، مما أثار القلق في صفوف الجيش من تجاهل نتنياهو للتوصيات العسكرية خلال الاجتماعات.

كما أفادت التقارير في وقت سابق بوجود حالة من عدم الرضا والانهيار في صفوف الجيش الإسرائيلي، وذلك في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة واقتراب ذكرى العدوان السابق. وأكدت إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أن التوتر بين زامير والمستوى السياسي قد بلغ الذروة، حيث طلبت القيادة السياسية توضيحات استراتيجية بشأن استمرار العمليات العسكرية في غزة. وحذر زامير من أن المجلس الوزاري الأمني لم يجتمع منذ فترة، وأن الجيش لا يتلقى التعليمات اللازمة لمتابعة العمليات العسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن تحذيرات رئيس الأركان تتعلق بزيادة الضغوط على حماس، والتي قد تؤدي إلى مزيد من الخسائر في صفوف الجنود، وقد تم نشر هذه الأنباء في وقت مبكر من هذا الأسبوع ولاقَت اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام.

في الوقت الذي تسود فيه أجواء من القلق لدى قيادة الجيش، يتصاعد الحديث حول أهمية إجراء تغييرات استراتيجية في التعاطي مع حماس. ورغم الضغوط المستمرة في الميدان، لا يزال النقاش قائمًا حول الإجراءات المناسبة التي يجب اتخاذها. ويؤكد عدد من الضباط ضرورة أن يأخذ نتنياهو بعين الاعتبار توصياتهم ويزيد من جهود التنسيق بينهم، حيث تدفعهم الأوضاع الحالية للتفكير في كيفية تحقيق الأهداف دون تكبد مزيد من الخسائر.

تحركات وزير الشؤون الخارجية الجزائرية لتعزيز التعاون الإقليمي

أجرى أحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، اليوم محادثات في جدة مع نظرائه من السعودية وتونس ومصر. وقد تركزت مناقشاته مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، على واقع العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها، خاصة في إطار التحضيرات لعقد الدورة الأولى لمجلس التنسيق الأعلى الجزائري-السعودي.

محادثات حول ملامح العلاقات الثنائية

تمحور اللقاء، الذي عُقد على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مع تسليط الضوء على التطورات المهمة في القضية الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، ناقش عطاف مع وزير الخارجية التونسي، محمد علي النفطي، سبل تعزيز العلاقات الأخوية والشراكة بين الجزائر وتونس، بما يتوافق مع التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيد.

خلال هذه المحادثات، أكد الوزيران على ضرورة اتخاذ تدابير تحضيرية للاجتماعات الثنائية القادمة، بما في ذلك الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية، كما تم تناول قضايا إقليمية ودولية أخرى هامة، مثل التطورات في القضية الفلسطينية والوضع في ليبيا ومنطقة الساحل الصحراوي، فضلاً عن مستقبل الشراكة الأورو-متوسطية.

في إطار موازٍ، ناقش عطاف مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، العلاقات الجزائرية المصرية وآفاق تطويرها بما يتماشى مع الإمكانيات المتاحة للبلدين، وخاصة في المجال الاقتصادي، وهو ما جاء تجسيدًا لمخرجات زيارة رئيس الجمهورية الجزائرية إلى مصر في أكتوبر 2024.

كما تم تبادل الآراء والتحليلات بشأن القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، بما في ذلك الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطورات في ليبيا ومنطقة الساحل الصحراوي. وقد أثبتت هذه المحادثات أهمية التنسيق بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز التعاون في مجالات متعددة.

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية والإغاثية والإعلامية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، الواقعة جنوب قطاع غزة. وأكدت الوزارة أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكًا جليًا للقوانين والأعراف الدولية، مشددة على رفض المملكة التام لهذه الممارسات المستمرة والتي تستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً. كما جددت الوزارة دعوتها للمجتمع الدولي للعمل على وضع حد لهذه الجرائم الإسرائيلية، وأكدت على أهمية توفير الحماية اللازمة للعاملين في المجالات الطبية والإغاثية والإعلامية الذين يواجهون مخاطر جسيمة أثناء أداء مهامهم الإنسانية.

فيما يتعلق باستهداف الطواقم الطبية، أقر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف مجمع ناصر الطبي، وأظهرت التقارير الصحية الفلسطينية التي صدرت اليوم مقتل 14 شخصًا وإصابة العديد من الآخرين جراء القصف. وقد بينت هذه المصادر أن من بين الضحايا عددًا من الصحافيين وفرق الإسعاف والدفاع المدني الذين كانوا يقومون بمهام إخلاء الجرحى من موقع الهجوم، مما يبرز المخاطر الكبيرة التي تواجههم في مناطق النزاع، ويستدعي تكثيف الجهود الدولية لحمايتهم وضمان قدرتهم على تقديم الإسعافات للمحتاجين.

تعتبر هذه الاعتداءات جزءًا من سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والتي تشمل استهداف المدنيين والبنى التحتية الطبية. وفي ضوء هذه الأحداث، تجدد المملكة دعوتها لجميع الدول والمنظمات الدولية لأخذ موقف صارم تجاه هذه الانتهاكات، والعمل معًا لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة. وتأمل السعودية أن يسهم الضغط الدولي في إنهاء هذه الأفعال غير الإنسانية، وتوفير بيئة آمنة للعاملين في المجالات الطبية والإغاثية لضمان تقديم الرعاية اللازمة للمصابين والجرحى في ظل الظروف الصعبة.

في الختام، تستمر المملكة في دعم حقوق الإنسان وتؤكد على أهمية حماية جميع من يسعى لتلبية احتياجات المجتمع، بما في ذلك الناشطين والصحافيين الذين يعيشون ظروفًا خطيرة أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية. إن الآثار المترتبة على هذه الاعتداءات تتطلب تنسيق الجهود الدولية لتحقيق السلام وضمان حقوق الإنسان في مناطق النزاع.

برنامج تدريبي لتعزيز المهارات الهندسية والعلمية

قامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” بإطلاق برنامج تدريبي يهدف إلى تطوير المهارات الفنية لـ27 متدربًا ومتدربة من مختلف التخصصات الهندسية والعلمية، يمثلون 11 جامعة سعودية. يأتي هذا البرنامج ضمن جهود المدينة لتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التقنيات المتقدمة، التي تشمل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الواقع الافتراضي والمعزز، إنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد.

تأهيل الكفاءات الوطنية في التقنيات الحديثة

استمر البرنامج لمدة 8 أسابيع، حيث انخرط المتدربون في مجموعة متنوعة من المشاريع التي تعكس الاتجاهات المستقبلية في التكنولوجيا. شملت هذه الأنشطة القيادة على الدراجة الهوائية ضمن بيئة الواقع الافتراضي، والتحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد من خلال نماذج محاكاة. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير نظام أولي لتتبع الملاحة للمركبات الصغيرة ذاتية القيادة، وتصميم نظام ترجمة آلي للغة الإشارة، وابتكار أنظمة ذكية باستخدام الذكاء الاصطناعي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

تعتبر هذه المبادرة جزءًا من التزام “كاكست” بدعم وتأهيل الشباب السعودي، مما يساهم في تزويد سوق العمل بكفاءات قادرة على التكيف مع بيئات البحث المتقدمة. تسعى المدينة إلى تقليل الفجوة بين مهارات التعليم واحتياجات السوق، وتعزيز قدرات الشباب في المجالات التي تمثل دعامة الاقتصاد الرقمي. يتماشى هذا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز البحث والتطوير والابتكار وبناء اقتصاد معرفي يعتمد على الابتكار والتطور المستدام.

تبرز أهمية هذه البرامج التدريبية في تجهيز الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية والمشاركة بشكل فعال في التقدم التقني العالمي، مما يساهم في دفع عجلة التنمية الوطنية وزيادة تنافسية السوق على المستوى العالمي.

تعادل فريق الأهلي لكرة القدم بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو مع غزل المحلة بدون أهداف في المواجهة التي أقيمت مساء اليوم ضمن الجولة الرابعة من الدوري المصري الممتاز. فيما يلي تفاصيل المباراة.

تعادل الأهلي مع غزل المحلة

بعد هذه النتيجة، فقد الأهلي 4 نقاط حتى الآن في الدوري، حيث تعادل في الجولة الأولى مع مودرن سبورت وتكرر نفس السيناريو أمام غزل المحلة اليوم.

يتبقى للأهلي مباراة واحدة قبل فترة التوقف الدولي، حيث سيواجه فريق بيراميدز في الجولة الخامسة من البطولة.

مباراة الأهلي وبيراميدز

ستُقام المباراة بين الأهلي وبيراميدز يوم السبت المقبل في الساعة التاسعة مساءً. يسعى الفريق الأحمر لتحقيق الفوز لاستعادة توازنه في المسابقة بعد النتائج الأخيرة.

تشكيل الأهلي الرسمي أمام غزل المحلة

• حراسة المرمى: محمد الشناوي.
• خط الدفاع: عمر كمال عبد الواحد، أشرف داري، أحمد رمضان بيكهام، كريم فؤاد.
• خط الوسط: أليو ديانج، محمد علي بن رمضان، محمود حسن تريزيجيه، أحمد سيد زيزو، أشرف بن شرقي.
• خط الهجوم: نيتس جراديشار.

قائمة الأهلي لمواجهة غزل المحلة

تشمل القائمة:

• حراس المرمى: محمد الشناوي، مصطفى شوبير.
• المدافعون: أشرف داري، مصطفى العش، عمر كمال عبدالواحد، أحمد رمضان بيكهام، كريم فؤاد، أحمد عابدين.
• لاعبو الوسط: أحمد رضا، أفشة، أليو ديانج، أحمد نبيل كوكا، محمد علي بن رمضان، طاهر محمد طاهر، أحمد مصطفى زيزو، محمود حسن تريزيجيه، حسين الشحات.
• المهاجمون: أشرف بن شرقي، جراديشار، محمد شريف.

أرقام ريبيرو مع الأهلي

حقق المدرب ريبيرو انتصاراً واحداً خلال 5 مباريات رسمية مع الأهلي، بينما تعرض لهزيمة واحدة، ونتج عن ذلك ثلاث تعادلات. سجل لاعبو الأهلي 10 أهداف واهتزت شباكهم 5 مرات.

مبادرة الشيخ السديس للتبرع بالدم: تعزيز للعمل الإنساني

أطلق الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، مبادرة إنسانية جديدة للتبرع بالدم بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الطبية. تأتي هذه الخطوة في إطار الحملة الوطنية السنوية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، والتي تستهدف تحفيز المجتمع للمساهمة في المبادرات الإنسانية.

حملة التبرع بالدم تعتبر جزءاً من العمل التطوعي، وتعكس جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تعزيز الروح الإنسانية بين الأفراد. وقد جاءت هذه الخطوة تزامناً مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف لتحسين مستوى الحياة وتعزيز المسؤوليات المجتمعية.

تشمل المبادرة تنظيم فعاليات تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية التبرع بالدم ودوره الحيوي في إنقاذ الحياة، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية للمتبرعين. كما تعمل الرئاسة على تعزيز الشراكات المجتمعية لتوفير خدمات شاملة لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك المواطنين والمقيمين والزوار.

تعتبر هذه المبادرة خطوة نحو تحقيق التكامل الاجتماعي وتعزيز المسؤولية الفردية والجماعية، مما يعكس تضامن المجتمع والتعاون بين أفراده. من خلال هذه الأعمال، تستمر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في دعم القضايا الإنسانية وخدمة المجتمع بشكل عام.

محافظ الحرث يقدم الدعم لحملة ولي العهد للتبرع بالدم.

تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة مرحلة جديدة تُعَدّ الأخطر منذ بدايتها، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي في حصار المدينة بالكامل. يتزامن ذلك مع استدعاء قوات احتياط إضافية، مما يهيئ الساحة لعملية اجتياح بري موسعة. يأتي هذا التصعيد إلى جانب مفاوضات سياسية معقدة تجري في ظل الظروف الحالية، مما يجعل الوضع يبدو وكأنه يقترب من نقطة تحول حاسمة.

وضعت إسرائيل خمسة شروط رئيسية لاستئناف عملية السلام، وهذه الشروط تعتبرها حركة حماس إملاءات غير مقبولة، مما يضعها في موقف صعب. في ظل هذه التطورات، تجد الحركة نفسها في مأزق بين خيارين، إما الاستمرار في المقاومة أو التعامل مع واقع سياسي وعسكري قاسي. بينما تزداد المخاوف الفلسطينية من أن يؤدي الاجتياح العسكري إلى دمار هائل في غزة، مع احتمال حدوث تهجير قسري للسكان.

تشير المعطيات المتداولة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منحت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر للقيام بمزيد من التحركات العسكرية، مما يعقد من مسار المفاوضات. بينما يدعو رئيس الأركان الإسرائيلي لقبول صفقة تبادل المحتجزين، يصمم نتنياهو على خطاب “النصر المطلق”، متجاهلاً الضغوط التي يمارسها الوسطاء الإقليميون والدوليون الراغبون في تفادي تفاقم الوضع.

في وسط هذه التطورات، تلعب المملكة العربية السعودية دوراً دبلوماسياً مهماً بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة. تدعم المملكة الجهود الدولية الرامية لوقف التصعيد وتقليل الخسائر الإنسانية، وتعمل على تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة للوصول إلى حلول سلمية مستدامة. تعكس هذه الجهود استراتيجية قوية تستهدف تعزيز السلام في الشرق الأوسط، مع الحرص على مصالح جميع الأطراف المعنية وضمان عدم تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.

مع استمرار الأعمال القتالية وتعقيدات المفاوضات، يبقى مصير النزاع مفتوحًا على عدة احتمالات. يتطلب الوضع الحالي جهودًا دبلوماسية مكثفة من المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة الحوار لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وفي الختام، تتركز الأنظار على التطورات المستقبلية وكيف ستؤثر القرارات العسكرية والسياسية الحالية على واقع المنطقة.

أوبرا كارمن تصل إلى الرياض

تستعد الرياض لاستضافة عرض أوبرا كارمن، الذي يُعقد لأول مرة في المملكة. من المقرر أن يُقام هذا الحدث المميز في مسرح الملك فهد الثقافي من 4 إلى 6 سبتمبر، ويُعتبر جزءًا من فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني، احتفالًا بمرور 35 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والصين.

عرض فني عالمي

تُعد أوبرا كارمن واحدة من أبرز أعمال المؤلف الفرنسي الشهير جورج بيزيه، حيث عُرضت للمرة الأولى في عام 1875 وأصبحت تُعتبر واحدة من أكثر الأوبرات شعبية في العالم بفضل موسيقاها الجذابة وقصتها المثيرة. تتناول أحداث الأوبرا حياة كارمن، المرأة القوية والمستقلة التي تتحدى التقاليد الاجتماعية وتترك تأثيرًا عميقًا على حياتهم من حولها.

سيستمتع الجمهور بأربعة عروض مميزة تأخذهم إلى عالم الأوبرا الكلاسيكية، ويتوقع أن يجذب هذا الحدث مشاهدين من مختلف الفئات العمرية. ستُقدم الأوبرا بواسطة فرقة كاملة تضم مغنين وعازفين دوليين، مما يعكس التزام الرياض بتوفير تجارب ثقافية عالمية.

تتنوع أسعار التذاكر، حيث تبدأ من 80 ريالاً سعوديًا وتصل إلى 920 ريالاً سعوديًا، مع إمكانية الحصول على خصم 20% عند الحجز المبكر. يمكن للجميع حجز تذاكرهم عبر الموقع الإلكتروني المخصص.

تقديم أوبرا كارمن في الرياض يُمثل علامة بارزة في التحول الثقافي في المملكة، ويعزز من النشاط الفني، مما يجعل الفنون جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. الحدث يُظهر التطلعات المستمرة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ويعكس الاعتزاز بالتراث الثقافي مع التطلع نحو المستقبل. من خلال استضافة مثل هذه العروض، تسعى الرياض إلى أن تصبح مركزًا نابضًا بالإبداع، يجذب الزوار ويعزز تجربة الحياة الثقافية.

بشكل عام، يُمثل عرض أوبرا كارمن في الرياض أكثر من مجرد تجربة موسيقية؛ إنه جسر ثقافي يجمع بين الشعبين السعودي والصيني، ويؤكد على أهمية الفنون في تعزيز التفاهم والتعاون بين الأمم.

اجتمع اليوم الاثنين في العاصمة عدن، رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك مع عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين لمناقشة آثار السيول التي اجتاحت بعض المحافظات نتيجة المنخفض الجوي الأخير. جاء الاجتماع في إطار اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع الأضرار الناتجة عن هذه الكوارث.

تناول الاجتماع الخطط الفورية التي وضعتها الوزارات ذات الصلة للتعامل مع الأضرار الطبيعية، وحصرها، بالإضافة إلى سبل حماية المواطنين والأراضي الزراعية، وإصلاح الطرق، وتسهيل تصريف مياه الأمطار. كما تم مناقشة إجراءات وقائية للتقليل من احتمالية تكرار هذه الأزمات في المستقبل.

أكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة وقف البناء العشوائي في مجاري السيول وتطبيق عقوبات صارمة على المخالفين، بما في ذلك إلغاء التراخيص الممنوحة لهذا النوع من البناء. وأوضح رئيس الوزراء أن هذا النمو غير المنظم يساهم في تفاقم الأضرار. وأعلن عن اتخاذ الحكومة إجراءات بالتعاون مع السلطات المحلية للحد من هذه الظواهر، ووضع خطط تأخذ المخاطر البيئية بعين الاعتبار لضمان سلامة المواطنين.

كما وافق الاجتماع على تنفيذ مشروع ممر مائي في منطقة الوادي الكبير بعدن، يتضمن بناء جدران حماية وسفلتة الطريق بالحجارة لتصريف مياه السيول. وتم الإقرار بحصر وإزالة الأعمال غير القانونية ضمن مسار الوادي، مع ضرورة الحفاظ على خطط التنمية المعتمدة لمحافظة عدن للفترة 2005-2025.

وفي سياق متصل، تم الاتفاق على إنشاء مركز طوارئ موحد لتنسيق الجهود لمواجهة الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية. خلال الاجتماع، أشار بن بريك إلى أهمية الاستجابة السريعة من الحكومة والسلطات المحلية لحماية الأرواح والممتلكات، ودعا إلى التعاون بين كافة الجهات المعنية بما في ذلك المجتمع المدني والمنظمات الدولية.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة اعتماد استراتيجيات وطنية تحتوي على خطط طوارئ طويلة الأمد لمواجهة التحديات البيئية وتعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي لتمويل أنشطة الحماية البيئية. ودعا الوكالات الحكومية إلى تسريع حصر الأضرار وتقديم تقارير دقيقة لضمان استجابة فعّالة، مع تعزيز التنسيق الدولي لتوفير المساعدات.

كما تم توجيه الجهات المعنية بتقصي أي تجاوزات في منح تراخيص البناء، والتأكد من الالتزام بالمواصفات للمشاريع العامة. في نهاية الاجتماع، تم التأكيد على أهمية الإسراع في إعادة فتح الطرق وإعادة الخدمات الأساسية، والعمل بسرعة لضمان سلامة المواطنين في المناطق المتضررة. وقدمت الحكومة تعازيها لأسر الضحايا نتيجة السيول، مؤكدة دعمها المستمر للمواطنين في هذه الظروف الصعبة.

ترأس الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ورئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي المزمع إقامتها في الرياض عام 2025، الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية، الذي انعقد يوم الأحد 24 أغسطس في القاعة الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي. ستقام الدورة في الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر 2025.

حضر الاجتماع الأمير عبدالله بن فهد، عضو اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ومعالي مساعد وزير الرياضة، الأستاذ عبدالإله بن سعد الدلاك. تم خلال الاجتماع تناول التحضيرات اللازمة لاستضافة هذا الحدث الكبير ومناقشة أحدث التطورات المتعلقة بالتخطيط للدورة السادسة، حيث أكدت اللجنة المنظمة عزم المملكة على تقديم تجربة مميزة لجميع الوفود المشاركة.

تتمحور مناقشات الاجتماع حول الجوانب الأساسية لتنظيم الحدث، بما في ذلك تجهيز الملاعب والصالات المخصصة لـ 23 رياضة متنوعة. كما تم استعراض خطط تنظيم استقبال الوفود، بالإضافة إلى تفاصيل البث المباشر للفعاليات وخدمات الدعم الموجهة للرياضيين والإعلاميين الذين سيحضرون إلى الرياض.

تتكون اللجنة العليا المنظمة من مجموعة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الأمير فهد بن جلوي كرئيس، ومعالي نائب وزير الرياضة، الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، وعدد من الأعضاء الآخرين الذين يمثلون دولاً مختلفة في اللجنة التنسيقية، بما في ذلك رئيسة اللجنة السيدة كونول نورلايفا من أذربيجان.

يسعى منظمو الدورة إلى رفع مستويات الاحترافية في إدارة الفعاليات الرياضية في المنطقة من خلال تطبيق أحدث المعايير العالمية. يمثل التعاون بين الدول الإسلامية في المجال الرياضي فرصة هامة للأجيال المقبلة، من خلال تعزيز روح التنافس والنزاهة.

تشير التحضيرات الحالية إلى استثمار كبير في تطوير البنية التحتية، حيث تم تخصيص موارد هائلة لإعداد الملاعب والصالات الرياضية. من المتوقع أن يسهم هذا الحدث في تعزيز التكامل والتعاون بين الدول الأعضاء في مجال رياضة التضامن الإسلامي.

كما تؤكد اللجنة المنظمة على أهمية الإعلام في تعزيز الوعي بالحدث، مما يدعم مشاركة الجماهير في دعم الرياضيين والمنتخبات ويضمن تغطية شاملة للفعاليات.

في الختام، يمثل تنظيم دورة ألعاب التضامن الإسلامي فرصة فريدة لتعزيز العلاقات بين الشعوب، ويعكس الالتزام بتوفير بيئة رياضية مهنية تحتل فيها الروح الرياضية والتعاون البناء مكانة مركزية.

حذر المركز الوطني للأرصاد في السعودية من تقلبات جوية حادة متوقعة اليوم الإثنين، حيث يُتوقع أن تشهد عدة مناطق هطول أمطار غزيرة وتساقط السيول.

فيما يتعلق بمكة المكرمة والمدينة المنورة، يُتوقع هطول أمطار تتراوح بين المتوسطة والخفيفة، مصحوبة برياح قوية وصواعق رعدية، مما قد يؤدي إلى شبه انعدام في الرؤية وزيادة جريان السيول، إلى جانب ارتفاع الأمواج. تشمل المناطق المتأثرة بالطقس السيئ: الليث، القنفذة، رابغ، خليص، الكامل، وبحرة (الشعيبة)، ومن المتوقع أن تستمر هذه الحالة الجوية حتى الحادية عشرة مساءً. كما حذر المركز من احتمال وجود رياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار في مناطق متعددة مثل جازان وعسير والباحة، مع توقعات بحدوث أمطار متوسطة إلى غزيرة في أجزاء من مكة المكرمة والمدينة المنورة ونجران.

سبق للمركز أن أصدر تحذيراً بشأن أمطار خفيفة متوقعة في بعض المناطق الشرقية، بما في ذلك العبيلة وذعبلوتن، حيث ستستمر الحالة حتى الحادية عشرة مساءً. ويتعلق الطقس ببدء العام الدراسي، حيث تم التحذير من أمطار رعدية ورياح نشطة في ست مناطق، مع توقعات لهطول أمطار متوسطة إلى غزيرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ونجران.

بالنسبة للرياح، كانت الرياح السطحية شمالية غربية إلى غربية في الجزء الشمالي بسرعات تتراوح بين 15-35 كم/ساعة، وقد تصل إلى 45 كم/ساعة نحو خليج العقبة. بينما كانت توقعات الرياح في الجزء الجنوبي والأوسط جنوبية إلى جنوبية غربية بسرعات تتراوح بين 15-42 كم/ساعة وقد تتجاوز 50 كم/ساعة، مع ظهور سحب رعدية في تلك المناطق. وصل ارتفاع الموج إلى ما بين نصف متر إلى متر ونصف، مع إمكانية تجاوزه لأكثر من مترين في المناطق الجنوبية والوسطى. أما الساحل الشرقي للخليج العربي فكان شمالياً غربياً إلى غربياً بسرعات تتراوح بين 10-30 كم/ساعة، مع ارتفاع الموج بين نصف متر إلى متر.