الكاتب: أدهم سلامة

المنتخب الأولمبي العراقي يحقق فوزًا في مباراة ودية

في المباراة الودية التي أقيمت يوم الاثنين، نجح المنتخب الأولمبي العراقي في تحقيق انتصار على منتخب الهند، حيث انتهت المباراة بفوز العراق بهدفين مقابل هدف واحد. تأتي هذه المباراة ضمن إطار استعدادات المنتخب لتصفيات كأس آسيا المقرر إقامتها في كمبوديا في الفترة من الثالث إلى التاسع من الشهر المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن تسعة لاعبين من تشكيلة المنتخب غابوا عن المشاركة في هذه المباراة بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم، ومن المنتظر أن ينضم بعضهم إلى الفريق اعتبارًا من غد، بينما ينضم الآخرون في نهاية الشهر الحالي. تم إجراء المباراة في ملعب UM Arena Stadium، الذي يقع داخل جامعة مالايا في كوالالمبور. يُذكر أن قرعة التصفيات أوقعت المنتخب العراقي في المجموعة السابعة بجانب منتخبات كمبوديا وسلطنة عمان وباكستان. وقد اتفق المدربان على إغلاق المباراة نظرًا لغياب عدد من اللاعبين بسبب التزاماتهم.

تؤكد إدارة موقع مانكيش نت أن جميع الأخبار المنشورة لا تعكس بالضرورة وجهة نظر الإدارة. يتم نشر الأخبار من مصادر متعددة، وقد يحتوي بعضها على محتوى قد لا يكون مناسبًا للنشر الإلكتروني. إذا كان لديك أي ملاحظات أو تعليقات، يمكنك التواصل معنا عبر صفحة “اتصل بنا”، وسنتخذ الإجراءات المناسبة لمراجعة المحتوى.

تشهد المنطقة المحيطة بالطريق الصحراوي المؤدي إلى المتحف المصري الكبير ومنطقة الرماية عملية تطوير شاملة تهدف إلى تعزيز جمالية هذه المواقع. يتضمن هذا التطور تزيين الممرات المحيطة برموز تعكس الثقافة والفن والعلم المصريين، وذلك في إطار التحضيرات للافتتاح المرتقب للمتحف. من بين هذه التحسينات تبرز صورة اللاعب المصري الشهير محمد صلاح كرمز للفخر في مجالي الرياضة والثقافة، بالإضافة إلى استخدام أعلام وشعارات تعكس الهوية المصرية الغنية والمتنوعة التي تشمل جوانب الحضارة والفن والسياسة والعلم.

تطوير شامل للمنطقة المحيطة بالمتحف

يأتي هذا التطوير في إطار خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الهوية الحضارية المصرية في منطقة من المتوقع أن تصبح معلمًا بارزًا يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم. يهدف المشروع إلى رفع كفاءة وجاذبية المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، بما فيها الطريق الصحراوي الذي يعد المدخل الرئيسي للزوار، مما يسهم في تهيئة تجربة استقبال مميزة لهم.

استغلال الرموز الثقافية

يتجلى هذا التطوير من خلال استخدام رموز تمثل التاريخ المصري العريق والثقافات المتنوعة التي ساهمت في تشكيل الهوية المصرية عبر الحقب الزمنية. من الفراعنة وحتى العصر الحديث، يسلط الضوء على التراث الثقافي والفني المعاصر، مما يعكس غنى وتنوع الحضارة المصرية، ويعتبر خطوة حيوية نحو تعزيز الهوية الوطنية.

أهمية المشروع في السياحة

الهدف من المشروع هو جعل المنطقة المحيطة بالمتحف أكثر جذبًا للزوار، مما يسهم في تعزيز السياحة الثقافية في مصر، من خلال تحسين المظهر العام وتوفير بيئة ملائمة للزوار. يأمل القائمون على المشروع في جذب المزيد من السياح المحليين والدوليين، مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة. إن هذه التغييرات ستزيد من قيمة تجربة الزوار وتساعد في تعزيز الاهتمام العالمي بالثقافة والتاريخ المصريين.

شهد برنامج “سكني” الذي تدار من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في السعودية، إقبالًا كبيرًا حيث تم تسجيل أكثر من 580 ألف عملية حجز في المشاريع السكنية “البيع على الخارطة” المنتشرة في كافة أنحاء المملكة. تعكس هذه الأرقام نجاح التعاون بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين الأسر السعودية من امتلاك منازل تتلاءم مع احتياجاتهم.

نجاح التعاون وتنوع الخيارات السكنية

في تصريح لوزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبد الله الحقيل، أشار إلى أن هذه الأرقام تعكس قوة التعاون مع القطاع الخاص، والذي أدى لطرح 623 مشروعًا سكنيًا تتنوع في تصميماتها ومساحاتها وخدماتها. وبلغ إجمالي الوحدات العقارية المعروضة للبيع على الخارطة أكثر من 248 ألف وحدة، مما يوفر للأسر خيارات مناسبة تتماشى مع متطلباتهم وقدراتهم المالية.

تسريع عملية التملك عبر وسائل رقمية حديثة

أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج “سكني”، المهندس وليد الحركان، على التزام المنصة الرقمية بتحسين تجربة المستخدمين من خلال توفير خدمات مبتكرة تلبي احتياجات المطورين والمستخدمين. تسعى المنصة إلى توسيع الحلول التمويلية المتاحة وعرض المشاريع السكنية الجديدة بطرق مبتكرة تتناسب مع تطلعات المواطنين. وقد أثبتت المنصة مكانتها كأكبر منصة عقارية رقمية في المملكة، حيث تجاوز عدد زوارها 4.4 مليون زيارة، ووصل عدد المستخدمين إلى 4.6 مليون، مما يدل على الأهمية المتزايدة للمنصة في تقديم حلول شاملة للقطاعين العقاري والإسكاني.

تجربة رقمية متكاملة لتسهيل الطريق نحو التملك

يقدم برنامج “سكني” تجربة رقمية شاملة تتيح للمستخدمين استكشاف المشاريع وخيارات الوحدات السكنية بسهولة عبر الإنترنت. تشمل خدمات المنصة أدوات مثل خدمة المؤشرات العقارية والمستشار العقاري، فضلاً عن مجموعة متنوعة من الحلول التمويلية التي تضمن حصول الأسر السعودية على الخيار الأمثل لامتلاك مسكنهم الخاص. وهذا يساهم في تحقيق تطلعات الأسر ويزيد من فرصهم في الحصول على مساكن تلبي احتياجاتهم وأحلامهم.

انتعاش الدولار الأمريكي وتأثيره على أسعار الفضة

شهدت أسعار الفضة في السوق الأوروبية يوم الأثنين تراجعًا للمرة الأولى خلال أربعة أيام، حيث فقدت المكاسب التي حققتها في الأسابيع الأربعة الماضية. يعود هذا التراجع إلى نشاط التصحيح وجني الأرباح، بالإضافة إلى الضغط الناتج عن انتعاش الدولار الأمريكي مقابل مجموعة من العملات العالمية. وقد أدت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” في جاكسون هول إلى زيادة توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر، مما دفع المستثمرين لمتابعة المستجدات المتعلقة بالسياسة النقدية الأمريكية هذا الأسبوع.

تراجع سعر المعدن الأبيض

انخفضت أسعار الفضة بنسبة 0.45% لتسجل 38.72 دولارًا للأوقية، بعد أن بدأت عند 38.89 دولار. وكانت الفضة قد شهدت ارتفاعًا يوم الجمعة الماضي بنسبة 1.95%، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع عند 39.07 دولار، مدعومة بانخفاض الدولار الأمريكي وعوائد السندات. كما حققت الفضة ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 2.3%، وهو المكسب الثاني لها في الثلاثة أسابيع الأخيرة بفعل تحسن الطلب على الأصول التي لا تحقق عوائد.

وفي سياق متصل، شهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعًا بنسبة 0.25% في بداية الأسبوع، حيث تعافى من أدنى مستوى له على مدار ثلاثة أسابيع عند 97.56 نقطة، مما يعكس انتعاش مستويات الدولار. ورغم هذا التراجع، ترغب الأسواق في معرفة المزيد حول فرص خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

خلال حديثه في جاكسون هول، أشار “جيروم باول” إلى ضرورة تعديل السياسة النقدية بناءً على تغير موازين المخاطر وزيادة المخاطر السلبية في سوق العمل. عقب هذا التصريح، ارتفعت توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بمقدار 25 نقطة أساس، من 75% إلى 87%. كما ارتفعت التوقعات ذاتها لاجتماع أكتوبر من 85% إلى 94%، بينما تراجعت احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.

ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري، وخاصة تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، بالإضافة إلى تصريحات مسؤولين من الاحتياطي الفيدرالي، لتقدير التوجهات المستقبلية في السياسة النقدية.

التصريحات السعودية بشأن الفظائع الإسرائيلية في غزة

جدد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، يوم الاثنين، التأكيد على أن الممارسات الإسرائيلية الحالية تشكل تهديداً جلياً للسلام. وأبرز أهمية تعزيز الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية خلال كلمته في الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد في جدة، تحت رئاسة تركيا، للحديث عن الإبادة المستمرة التي يتعرض لها قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي.

الدعم الدولي لفلسطين

أكد بن فرحان أن الشعب الفلسطيني يعيش في ظروف مأساوية، تتجلى في القتل والتجويع، معرباً عن استنكاره للتحركات الإسرائيلية الساعية للاحتلال، والتي تتناقض مع القوانين الدولية. وأشار إلى رفض السعودية القاطع للسيطرة الإسرائيلية على القطاع. وقد اعتمدت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً خطة لتدريج احتلال غزة، تتضمن نزع سلاح حركة حماس وإعادة الأسرى، مما يؤدي إلى زيادة قلق المجتمع الدولي حيال الأوضاع في المنطقة.

وأوضح الوزير السعودي أن هذه الممارسات تشكل تهديداً للأمن والسلم، وأكد عزم بلاده على مواجهة هذا التهديد مع التأكيد على ضرورة الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. في هذا السياق، ترأست السعودية بالتعاون مع فرنسا المؤتمر الدولي لحل الدولتين الذي عُقد في نيويورك في نهاية يوليو، والذي دعا الدول للاعتراف بدولة فلسطين. وقد أبدت 15 دولة غربية، من ضمنها فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، دعماً جماعياً للاعتراف بفلسطين ووقف إطلاق النار في غزة.

وشدد بن فرحان على أهمية أن تتحرك المنظمات الدولية بشكل عاجل لإنهاء الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال، وضرورة الإفراج عن الأموال المستحقة للفلسطينيين المحتجزة بشكل غير قانوني. دعا المجتمع الدولي إلى تكاتف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني وبناء مؤسساته الوطنية.

كما أدان الوزير السعودي التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول “رؤية إسرائيل الكبرى”، معتبراً إياها استفزازاً يُغذي العنف. منذ السابع من أكتوبر 2023، استمرت إسرائيل في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية في غزة، مما أسفر عن مقتل الآلاف، بما في ذلك نساء وأطفال، في ظل تجاهل تام للنداءات الدولية.

تستمر الأوضاع الإنسانية في غزة في التدهور، مع ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، والتهجير القسري للمواطنين، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الموارد والاحتياجات الأساسية.

غزل المحلة ضد الأهلي

تشهد اليوم مباراة لكرة القدم تجمع بين النادي الأهلي وغزل المحلة، وذلك ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الممتاز. من المقرر أن تنطلق المباراة في تمام الساعة السادسة مساءً على ملعب غزل المحلة.

تاريخ مواجهات غزل المحلة مع الأهلي

تاريخياً، التقى الفريقان في 98 مباراة منذ انضمام غزل المحلة للدوري العام في موسم 1956-1957. كانت أول مباراة في 26 أكتوبر 1956 وانتهت بالتعادل 1-1، ووقع على هدف الأهلي رفعت الفناجيلي. وآخر مواجهة كانت في 11 فبراير الماضي، حيث حقق الأهلي الفوز بهدف نظيف سجله إمام عاشور.

فيما يتعلق بالنتائج، فاز الأهلي في 56 مباراة، بينما تعادل الفريقان في 30 مباراة، وهزم غزل المحلة في 12 مناسبة. وسجل لاعبو الأهلي 134 هدفاً في شباك غزل المحلة، بينما استقبلت شباك الأهلي 55 هدفاً.

أكبر النتائج

أكبر انتصار للأهلي على غزل المحلة كان بأربعة أهداف دون رد في ثلاث مناسبات مختلفة، وذلك في مواسم 1958-1959، 1975-1976، و1977-1978. كما حقق الأهلي انتصارات أخرى بنتيجة 4-1 في موسمي 1982-1983 و2003-2004.

قائمة الهدافين

يتصدر قائمة هدافي الأهلي في مواجهات الفريقين حسام حسن برصيد ثمانية أهداف، يليه أسامة حسني بستة أهداف، ثم كل من محمود الخطيب ورفعت الفناجيلي بخمسة أهداف لكل منهما. كما سجل صالح سليم ومختار مختار ومحمد شريف أربعة أهداف لكل منهم.

جاهزية ملعب غزل المحلة

يستعد ملعب غزل المحلة لاستضافة المباراة المرتقبة بين الأهلي وغزل المحلة، حيث تجهزت كافة المرافق لاستقبال الجماهير.

تعلن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي عن تخريج دفعة جديدة من العسكريين المتخصصين في تشغيل وصيانة نظام الدفاع الصاروخي “ثاد”. وقد تم تخرج هؤلاء الأفراد بعد إتمام دورة تدريبية شاملة في قاعدة فورت بليس العسكرية في إل باسو، تكساس. وأكدت وزارة الدفاع السعودية عبر منصتها على “إكس” أن المتدربين خضعوا لبرامج تدريبية تضمنت الجوانب الفنية والتشغيلية، إلى جانب تمارين محاكاة قتالية وميدانية متقدمة تحت إشراف خبراء من الشركة المصنعة وبتنسيق مع القوات الأمريكية، مما يعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة والولايات المتحدة.

تأتي هذه الدورة التدريبية في إطار استراتيجية وزارة الدفاع لتعزيز قدرات القوات المسلحة السعودية من خلال التأهيل النوعي والتدريب الاحترافي، بهدف مواكبة متطلبات العمليات الحديثة وتحقيق أهداف “رؤية 2030”. يُمثل تخريج هذه الدفعة خطوة هامة نحو تكوين فرق سعودية مؤهلة بالكامل لتشغيل وصيانة نظم “ثاد”، وهو واحد من أنظمة الدفاع الصاروخي الأحدث في العالم، ويعتبر أساسياً في نظام الدفاع الجوي للمملكة.

في يوليو الماضي، تم إطلاق أول سرية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي المتطور “ثاد”، بعد النجاح في اختباره وتشغيله، إضافة إلى تنفيذ تدريبات جماعية داخل المملكة. تهدف جهود قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من خلال هذه البرامج التدريبية المتقدمة إلى تعزيز القدرات والكفاءات الوطنية في مجال الأمن القومي والدفاع، مما يمثل خطوة هامة نحو تحسين الأداء العسكري والاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.

وبذلك، يتضح أن الاستثمار في التدريب والتطوير العسكري يُعد من الأدوات الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المملكة، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق أهداف الدفاع الوطني وتعزيز قدرات الأجهزة العسكرية.

الرموز الوطنية في الشعار السعودي

تعكس المملكة العربية السعودية قوتها ومكانتها من خلال شعارها الوطني الذي يتكون من سيفين ونخلة. يرمز السيفان إلى الشجاعة والتضحية، بينما تمثل النخلة الكرم والعطاء. تم اعتماد هذا الشعار رسميًا في عام 1950، ومر بعدة تحولات تعكس ثقافة المملكة عبر العصور، بدءًا من استخدامه في العملات والوثائق الوطنية، وصولًا إلى تغييرات في أنماطه وأشكاله. قامت هيئة المتاحف السعودية بعرض تاريخ هذا الشعار في معرض “سيفين ونخلة: أرشيف الشعار السعودي”، الذي أقيم في متحف “قصر المصمك” الذي يحمل دلالة رمزية عميقة في تاريخ المملكة. شمل المعرض أكثر من 200 قطعة نادرة بين المخطوطات والأعمال الفنية، بالإضافة إلى عروض بصرية وأفلام توضح كيفية تطور الشعار عبر الزمن، مما يظهر الجهود المبذولة للحفاظ على الهوية الوطنية.

التحولات التاريخية للشعار الوطني

قال عبدالله الكناني، القيّم الفني للمعرض، إن الشعار مرتبط بجوانب متعددة من الحياة اليومية في السعودية، بدءًا من جوازات السفر وصولاً إلى الشهادات. يعكس سيفان والنخلة تاريخ المملكة منذ توحيدها، ويظهر الارتباط العميق للمواطنين بالشعار. تضمن المعرض مقتنيات فريدة مثل أول جواز سفر سعودي يحمل الشعار وقطعة ملكية تعود للملك عبد العزيز. كما تسلط المعروضات الضوء على جهود الأرشفة المستمرة.

أكد القيّم الفني محمد الرويس على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال الأرشفة، واصفًا المعرض بأنه مجموعة من تراث الشعار وتطوره منذ توحيد المملكة حتى الآن. لفت النظر إلى قدرة الزوار على التعبير عن وعيهم بتراثهم الثقافي خلال افتتاح المعرض، وأشار إلى اختيار قصر المصمك كمكان للمعرض لما يحمله من قيم وطنية.

الكاتبة الصحفية سهوب بغدادي، التي تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة، أعربت عن فخرها بتمثيل الشعار لقيم الإسلام والعروبة. وأشادت بأهمية المعرض، واعتبرت تفاعل الزوار مع مقتنياته تعبيرًا عن الانتماء للوطن. كما أكدت على ضرورة الأرشفة للحفاظ على تاريخ البلاد، مشيرة إلى المراكز الوطنية التي تعنى بالمحفوظات وتنظم فعاليات ثقافية لتوعية الأجيال بقيمها.

يستمر معرض “سيفين ونخلة” حتى 21 نوفمبر 2025، كجزء من جهود الهيئة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الوعي بالهوية الوطنية عبر أنشطة تفاعلية تشمل ورش عمل للأطفال والشباب. يشكل المعرض تجسيدًا للإبداع الوحدوي والتلاحم الشعبي، مع استمرار دور الشعار الوطني في تشكيل الهوية السعودية عبر الأجيال.

فوائد التبرع بالدم النفسية

يُعتبر التبرع بالدم عملاً نبيلًا يعود بالنفع على المتبرع والمجتمع على حد سواء. وقد أشار مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض إلى أن هذا العمل يقدم فوائد نفسية بارزة بالإضافة إلى الفوائد الجسدية المعروفة.

أهمية تبرع الدم للصحة النفسية

تظهر الأبحاث أن التبرع بالدم يسهم في تعزيز مستويات السعادة بشكل فعال. فعندما يقوم الشخص بعمل خير مثل هذا، يتم إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والأوكسيتوسين، التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين المزاج. يساهم هذا السلوك في منح المتبرع شعورًا بالإنجاز ويقلل من مشاعر التوتر والقلق. في الواقع، يعمل التبرع بالدم على تقليص الضغوط النفسية ويعزز الإحساس بالتحكم والقدرة على العطاء، مما يظهر تأثير الصحة النفسية على جودة الحياة.

كما يعزز التبرع بالدم من شعور الانتماء للمجتمع، حيث يربط الفرد بالآخرين ويعمق روح التعاون والتكافل. هذا الانتماء يدعم الصحة النفسية على المدى الطويل. من الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يتبرعون بالدم بانتظام يشعرون بتقدير ذواتهم وكأنهم جزء فعال وإيجابي من المجتمع، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويزيد من انتمائهم لأهدافهم الإنسانية.

ختامًا، يجب التنويه إلى أن التبرع بالدم يتجاوز كونه عملًا إنسانيًا، فهو تجربة تعزز الصحة النفسية وتفتح أمام المتبرعين آفاقًا جديدة من السعادة والرضا. لذا، نشجع الجميع على الانخراط في هذه الحملة الإنسانية التي تعود بالنفع على المجتمع وتحسن من نوعية حياة المشاركين.

أزمة الألماس في مدينة سورات الهندية وتأثيراتها الاقتصادية

تواجه مدينة سورات، التي تعد مركزًا رئيسيًا لصناعة الألماس على مستوى العالم، أزمة اقتصادية حادة نتيجة القرار الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الألماس الهندي. وقد أدى هذا القرار إلى تداعيات سلبية خطيرة، حيث فقد العديد من العمال وظائفهم، وأُجبرت ورش العمل على الإغلاق، مما أثر بشكل كبير على العديد من الأسر التي أصبحت تعاني من عدم وجود معيل. على سبيل المثال، فقد أجاي لاكوم، البالغ من العمر 35 عامًا، وظيفته في فرز الألماس، ويواجه صعوبة كبيرة في إعالة أسرته الكبيرة وتغطية نفقات علاج والدته المريضة.

الأثر الاجتماعي والاقتصادي للأزمة

تُعتبر سورات العاصمة العالمية لمعالجة الألماس، إذ يتم فيها معالجة حوالي 90% من الألماس في العالم، وتمر الآن بأسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود. يشعر الخبراء في هذا المجال بالقلق من خسائر تصل إلى مليارات الدولارات، وهو ما قد يؤثر سلبًا على مكانة الهند داخل السوق العالمية للألماس. يعيش السكان في حالة من القلق والخوف من احتمال تطور هذه الأزمة الاقتصادية إلى أزمة اجتماعية، خاصة وأن عشرات الآلاف من العمال وعائلاتهم يواجهون أوضاعًا صعبة. يزداد التوتر مع تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث قد تؤدي هذه الظروف إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية لدى الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.

تُعتبر هذه الأزمة بمثابة دعوة لإعادة النظر من قبل الحكومة والمجتمعات المحلية في كيفية تأمين الدعم للمتضررين، والتفكير في استراتيجيات بديلة أو صناعات جديدة لتوفير فرص عمل. إن نجاح مدينة سورات في الحفاظ على مركزها كعاصمة لصناعة الألماس يعتمد على قدرتها في التعامل مع هذه التحديات واستعادة الثقة في السوق.

العلاقات بين السعودية ومصر ودورها في الأمن العربي

تراقب إسرائيل باستمرار تطورات الوضع العربي، وخاصة العلاقات الثنائية بين السعودية ومصر. وتبرز التقارير أن كلا الدولتين تتعاملان مع قضايا مختلفة برؤى تعكس مصالحهما الخاصة، لكن علاقتهما تظل استراتيجية ولا يمكن لأحد التأثير عليها، خصوصاً في ظل التحديات المتعلقة بالأمن العربي. تشمل القضايا المطروحة أمن البحر الأحمر، وغزة، ولبنان، وسوريا، واليمن، مما يتطلب تعاوناً مشتركاً للتعامل معها بفعالية.

تفاجأت إسرائيل وعدد من الدول الأخرى بلقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان في نيوم، حيث أظهر الزعيمان ثبات ومتانة العلاقات السعودية المصرية. تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين، اللذان يمثلان العمود الفقري للتضامن العربي. يتجلى ذلك من خلال الزيارات المتعددة للأمير محمد بن سلمان إلى مصر، والتي بلغت ثماني زيارات منذ أبريل 2015، والزيارات المتكررة للرئيس السيسي إلى السعودية، التي وصلت إلى إحدى عشرة زيارة. وهذا يعكس حرص القيادتين في كلا البلدين على تنمية التعاون وتعزيز العمل المشترك، خاصة في أوقات الأزمات، من أجل استقرار المنطقة وحماية وحدتها الوطنية.

تعمل السعودية ومصر على تنفيذ رؤية واضحة لضمان الأمن الإقليمي، خصوصاً في ضوء التغيرات التي تحاول إسرائيل فرضها، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. ترفض إسرائيل فكرة إقامة دولة فلسطينية، بينما تسعى السعودية للفوز بتأييد دولي لهذه الفكرة. هناك توافق دولي غير مسبوق حول هذا الموضوع، ومع شراكات أوروبية وعربية، يقود التحالف جهوداً ملموسة لتحقيق هذه الرؤية. في المقابل، تسعى إسرائيل لتعزيز شراكتها الاقتصادية مع الهند ودول الخليج، لكنها تواجه رفضاً سعودياً حازماً لأي تعاون قبل إقامة الدولة الفلسطينية.

تستمر القوات الإسرائيلية في عملياتها في غزة وتجري مفاوضات تحت ضغط العمليات العسكرية، بينما تضع شروطاً تعقد جهود الهدنة. ومع استمرار الوضع على ما هو عليه، فإن السعودية ومصر لن تبقيا صامتتين إزاء ما يجري في غزة. التاريخ يثبت دعم السعودية للبوسنة في التسعينيات، مما يبرز قدرتها على العمل الفعال في الأزمات.

تدير إسرائيل دبلوماسية معقدة على الصعيدين الداخلي والدولي، حيث تسعى إلى إنكار المجاعة التي تعاني منها غزة، رغم وجود تقارير من الأمم المتحدة تؤكد انتشاره. وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة الوضع بأنه “كارثة من صنع الإنسان”، داعياً إلى وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية. يبقى هذا الوضع وصمة عار على المجتمع الدولي، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.

تعزيز التعاون السعودي الأمريكي في مجالات الصناعة والتعدين

افتتح وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقود وفدًا رفيع المستوى يمثل القطاعات الصناعية والتعدينية. يهدف هذا الوفد إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تطوير الشراكات الاستراتيجية في مجال الصناعة والتعدين، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في قطاعات حيوية مثل الصناعات التحويلية والسيارات والطيران والأجهزة الطبية والغذاء.

تستمر زيارة الخريف حتى 28 أغسطس الحالي، وسيلتقي خلالها بعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين بينهم وزير الطاقة كريس رايت ووزير التجارة في ولاية نورث كارولاينا، لي ليلي. كما سيعمل على التعاون مع قادة من شركات بارزة في مجال الصناعة والتعدين مثل General Mills وLilac Solutions وRTX وInternational Flavor & Fragrances وIBM Quantum Innovation Center، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز شراكاتها الدولية ونقل المعرفة والتقنية.

تتركز الزيارة على تعزيز التعاون في مجال التعدين والمعادن الاستراتيجية ذات الطلب المتزايد عالميًا، وذلك في إطار مذكرة التعاون الموقعة بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الطاقة الأمريكية، التي تهدف إلى تأمين سلاسل إمداد تلك المعادن. كما تم توقيع اتفاقية بين شركة معادن وشركة MP Materials الأمريكية لتطوير سلاسل إمداد العناصر الأرضية النادرة، دعماً لجهود الانتقال إلى الطاقة النظيفة.

تسعى الزيارة لتعزيز الابتكار وتقنيات التصنيع المتقدم في المملكة، حيث يتم تشجيع المنشآت الصناعية على تبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الأتمتة والذكاء الاصطناعي. يهدف برنامج مصانع المستقبل إلى تحويل المصانع بشكل ذكي، الأمر الذي يسهم في زيادة الكفاءة وتقليل التكاليف التشغيلية.

تعكس زيارة الخريف إلى الولايات المتحدة الفرص المتاحة في قطاعات الصناعة ذات الأولوية بحسب الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتستعرض الإمكانيات لجذب الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك برنامج الحوافز المعيارية الذي يغطي 35% من تكاليف الاستثمار الرأسمالي.

تُعتبر الولايات المتحدة الشريك الاقتصادي الأول للمملكة في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغت التجارة غير النفطية بين البلدين 69.7 مليار ريال في عام 2024. كما استمرت أكثر من 1,300 شركة أمريكية في العمل داخل المملكة، مما يعكس ارتفاع مستوى الثقة لدى المستثمرين في النظام الصناعي المحلي.

تشمل الشركات الأمريكية الرائدة في المملكة Caterpillar وJohn Deere وPepsiCo، وتؤكد المشاريع المشتركة مثل تلك بين الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر) وباكر هيوز على توسيع الاستثمارات الأمريكية في القطاع الصناعي السعودي.

تبلغ إجمالي الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة حوالي 770 مليار دولار، حيث تمثل استثمارات صندوق الاستثمارات العامة 40% من محفظته العالمية. وقد وُقعت مؤخرًا اتفاقيات ثنائية مع الجانب الأمريكي تجاوزت قيمتها 600 مليار دولار، تشمل عدة قطاعات حيوية.

تأتي هذه الزيارة في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي في مجالات الصناعة والتعدين من خلال تعميق الشراكات الدولية وجذب الاستثمارات النوعية لنقل المعرفة والتقنية إلى المملكة.

أعلنت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عن تمديد فترة التقديم لبرنامج الدبلوم العالي في الأمن السيبراني حتى يوم الأربعاء، الموافق 27 أغسطس، بهدف تعزيز فرص الانضمام لأكبر عدد ممكن من المهتمين بهذا البرنامج المتميز.

يستهدف البرنامج خريجي مختلف التخصصات الأكاديمية، حيث يسعى إلى تزويد المشاركين بمعرفة عميقة بأسس الأمن السيبراني. يشتمل على مناهج تعليمية متقدمة تُساعد الطلاب على فهم وتحليل المخاطر السيبرانية، مما يسهم في حماية المعلومات والأنظمة من التهديدات الحديثة.

كما يركز البرنامج على تطوير مهارات التفكير الإبداعي والنقدي لدى الطلاب، من خلال دراسة السياسات والممارسات المعمول بها في هذا المجال المتطور. يهدف البرنامج إلى إعداد قادة قادرين على مواجهة التحديات في عالم الأمن السيبراني، الذي يُعتبر من المجالات الحيوية والمهمة في الوقت الحالي.

تدعو الجامعة الإسلامية جميع الطلاب الراغبين في الانضمام إلى البرنامج لزيارة البوابة الإلكترونية الخاصة بعمادة الدراسات العليا، للاطلاع على شروط القبول ومتطلبات التسجيل بشكل دقيق. تُعتبر هذه الخطوة ضرورية لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من البرنامج ولتزويد الطلاب بالمعرفة اللازمة للتميز في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.

أعلنت شبكة فلك للاستثمار الملائكي عن دخولها في شراكة استثمارية مع بلومال كابيتال، الشركة الناشئة السعودية الرائدة في توزيع صناديق الاستثمار. تأتي هذه الشراكة في إطار جولة ما قبل التأسيس دون الإفصاح عن المبلغ المالي للاستثمار. تأسست بلومال كابيتال في عام 2022 على يد مجموعة من المبتكرين، هم عبدالعزيز بارقبة ومنذر الرحَيلي وعبدالرحمن أكرم وبلال عبدالجواد، وتركز على تطوير منصة رقمية تهدف إلى تسهيل وصول المستثمرين إلى مجموعة متنوعة من صناديق الاستثمار.

تسعى بلومال كابيتال إلى تقديم حلول مبتكرة لتحسين تجربة المستثمرين من خلال توفير وصول سلس وشفاف إلى الصناديق الاستثمارية. المنصة تهدف إلى تبسيط الإجراءات وضمان أعلى مستويات الكفاءة والشفافية، مما يعكس توجهات حديثة في قطاع التكنولوجيا المالية. تأتي هذه المبادرة في وقت تشهد فيه الأسواق الإقليمية تطوراً كبيراً في البنية التحتية الرقمية، مما يتطلب حلولاً فعّالة تلبي طموحات المستثمرين.

تعتبر شبكة فلك من الرواد في دعم شركات التكنولوجيا المالية الناشئة، وتركز استثماراتها على تعزيز قدرات المشاريع في مراحلها الأولى، مما يعكس التزامها بالتطوير والابتكار في الصناعات المالية بالمملكة. بلومال كابيتال تمثل إحدى هذه المبادرات الجريئة التي تهدف إلى تحسين مستوى الشفافية وتعزيز الفعالية في عمليات الاستثمار عبر المنصات الرقمية.

تسعى شبكة فلك وبلومال كابيتال من خلال هذه الشراكة إلى تحقيق أهداف مشتركة تتعلق بفتح آفاق جديدة للمستثمرين وضمان سهولة الوصول إلى المعلومات الضرورية. يأتي هذا التعاون في وقت حرج حيث يتزايد الطلب على تبني نماذج عمل جديدة تواكب التغيرات السريعة في أسواق المال، مما يعزز فرص النمو والاستدامة في القطاع.

دعم تطوير قطاع الطاقة في المنطقة الشرقية

أشاد سمو أمير المنطقة الشرقية خلال لقائه مع وكيل وزارة الطاقة لشؤون الكهرباء، محمد الزهراني، بالدعم المستمر من القيادة الرشيدة لتطوير قطاع الطاقة. وقد أشار سموه إلى أن منظومة الكهرباء تمثل أساساً مهماً للنمو الاقتصادي، حيث تساهم في تحسين الخدمات ورفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

أهمية الكفاءة والاستدامة في خدمات الكهرباء

أكد سمو الأمير على أهمية مواصلة الجهود في تبني أفضل الممارسات المتعلقة بالكفاءة والاستدامة. كما شدد على ضرورة تعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات لضمان موثوقية خدمات الكهرباء وتلبية الاحتياجات المتزايدة للتنمية في المنطقة.

في هذا الإطار، قدم المهندس رائد الشنيبر عرضاً لأهم مستهدفات قطاع الكهرباء ضمن منظومة الطاقة الوطنية. وأوضح أن الوزارة تتبع خطة استراتيجية شاملة قائمة على مبادئ الكفاءة والاستدامة وتنوع مصادر الطاقة، مما يعكس الالتزام القوي بتحقيق النجاح في تعزيز كفاءة المنظومة الكهربائية.

كما عبر وكيل وزارة الطاقة عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، مشيراً إلى التزام الوزارة بتطوير منظومة الكهرباء وتنويع مصادر الطاقة بما يسهم في رفع الكفاءة وتقليل الانبعاثات ودعم الاستدامة. ويعبر هذا الالتزام عن رؤية مستقبلية تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية.

تشمل الخطوات القادمة العمل المتواصل على تحسين الخدمات الكهربائية وتعزيز البنية التحتية، بالإضافة إلى إعادة تقييم استراتيجيات العمل لضمان تحقيق الأهداف المحددة. كما يسعى القطاع إلى تطبيق التقنيات الحديثة التي تدعم الاستدامة والكفاءة في تقديم الخدمة لجميع المستحقين.

إن الخطط الاستراتيجية التي تعمل عليها وزارة الطاقة تهدف أيضاً إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في ظل النمو السكاني والاقتصادي، مما يجعل التعاون بين القطاعين العام والخاص عنصراً حيوياً لتحقيق هذه الأهداف.

تأييد المسار الدولي نحو “حل الدولتين”

أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد اليوم الاثنين، عن دعوته للمجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وأكد الأمير فيصل في كلمته على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان في القطاع، معبراً عن رفض المملكة القاطع للممارسات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. كما أشار إلى أن هذه التصرفات تمثل “أكبر تهديد للأمن والسلم في المنطقة”، موضحاً أن الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوات الاحتلال وعرقلتها لوصول المساعدات تزيد من معاناة المدنيين وتقوض فرص تحقيق الاستقرار.

التصميم على حق الشعب الفلسطيني

وقدم وزير الخارجية السعودي ترحيبه بزيادة الإجماع الدولي حول مسار “حل الدولتين”، مؤكداً التزام المملكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وأشار إلى أن الاتجاهات العالمية نحو هذا الحل تمثل خطوة أساسية نحو تحقيق السلام الدائم. وذكر أن المفاوضات والحوار القائم على أسس العدالة والكرامة يجب أن يكونا السبيل لتحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن من الضروري على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جميع الأعمال التي تؤثر سلباً على الأمن والاستقرار، بما في ذلك إنهاء الحصار المفروض على غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. كما شدد على أهمية الحفاظ على الحقوق المشروعة للفلسطينيين ونبذ جميع أشكال التمييز والعنف الذي يتعرضون له. وتعتبر هذه التطورات في المواقف الدولية علامة فارقة تدل على إمكانية انطلاق عملية السلام في المنطقة، حيث يمثل “حل الدولتين” الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار والازدهار لكافة شعوب المنطقة.

في نهاية كلمته، أكد الأمير فيصل أن المملكة ستواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة إيجاد حل شامل وفعّال ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويحقق آماله في الحرية والسلام.