الكاتب: أدهم سلامة

الشراكة الاستثمارية بين السعودية وسوريا

عُقد ملتقى للشراكة والاستثمار السعودي السوري في العاصمة الرياض، من تنظيم اتحاد الغرف السعودية، عبر مجلس الأعمال السعودي السوري، حيث شهد حضور 450 مسؤولاً حكومياً ومستثمراً من البلدين. وقد تركز النقاش في الملتقى على أبرز ملامح وفرص الشراكة بين المملكة وسوريا في 12 قطاعًا اقتصاديًا واعدًا، إلى جانب عرض توصيات ومبادرات تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.

التعاون الاقتصادي بين المملكة وسوريا

في كلمته، تحدث محمد بن عبدالله أبونيان، رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري، مشيراً إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري أحمد الشرع أسسا قاعدة قوية للشراكة الاقتصادية. وأكد أن هذه العلاقة يجب أن تتجاوز الصفقات العابرة، مشدداً على أهمية تكوين شراكة شاملة بين المستثمرين السعوديين والسوريين. كما أعلن عن خطط لإنشاء مكتب يختص بخدمة المستثمرين، مع تأكيده على أن القطاع الخاص السعودي سيكون الشريك الرئيسي في سوريا، وتطلعه لأن تكون الاستثمارات السعودية هي الأكبر والأكثر نجاحاً في تطوير الاقتصاد السوري.

بدوره، أوضح خالد بن صالح الخطاف، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، أن تنظيم هذا الملتقى يمثل خطوة نحو تحسين التعاون الاقتصادي بين السعودية وسوريا، مؤكداً على ضرورة توقيع اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمارات بين الطرفين. وأشار إلى استعداد سوريا لمرحلة جديدة من البناء، والتي توفر فرص استثمارية كبيرة في مختلف القطاعات.

كما ذكر الخطاف أن الاستثمارات السورية في المملكة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 8.4 مليارات ريال في عام 2023، بزيادة قدرها 13% عن العام السابق، بينما تضاعف عدد التراخيص الاستثمارية للسوريين في المملكة ليصل إلى نحو 3225 ترخيصًا نشطًا في عام 2024، بزيادة بنسبة 146%. وأوضح أن هذه الاستثمارات تُعد فرصة كبيرة للقطاع الخاص السوري، نظراً لما تمتلكه سوريا من مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة وموارد كبيرة من الفوسفات، بالإضافة إلى إمكانيات كبيرة في مشاريع الطاقة الشمسية.

في سياق هذا المناخ الاستثماري الإيجابي، أشار عبدالعزيز بن عمر السكران، وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية للعلاقات الدولية، إلى العلاقات التاريخية القوية بين المملكة وسوريا، مشدداً على الزيادة الملحوظة في حجم التبادل التجاري، الذي ارتفع بنسبة 80% ليصل إلى نحو 900 مليون ريال في النصف الأول من العام.

كما تناولت الجلسات الحوارية في الملتقى فرص الشراكة بين البلدين، وتناولت كيفية فتح قنوات اتصال مباشرة بين رجال الأعمال. وقد عرضت استراتيجيات لتعزيز التعاون في مجالات متعددة مثل الزراعة والصناعة والتكنولوجيا. كما أن الاستثمارات بين البلدين تقترب من تحقيق أرقام قياسية جديدة، حيث سجلت الاتفاقيات الاستثمارية بينهما 47 اتفاقية بحجم استثمارات يُقدر بنحو 24 مليار ريال بحلول عام 2025.

تحفيز التملك الرقمي عبر “سكني”

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز المشاريع العقارية، أعلن برنامج “سكني” عن إحصائيات جديدة تُظهر تقدماً ملحوظاً في مشاريع البيع على الخارطة. تعكس هذه الأرقام النمو المستدام في قطاع الإسكان وزيادة الإقبال على خيارات التملك المتاحة عبر المنصات الرقمية ومراكز “سكني” المنتشرة في كافة أنحاء المملكة. وقد أشار البرنامج إلى تسجيل أكثر من 580 ألف عملية حجز، تشمل 623 مشروعاً سكنياً متفاوتاً في التصميم والمساحة والخدمات المقدمة. كما تجاوز المعروض العقاري 248 ألف وحدة سكنية متاحة للبيع على الخارطة، مما يبرز الثقة الكبيرة في الخيارات السكنية المتوافرة.

تعزيز القدرة على التملك السكني

أوضح معالي وزير البلديات والإسكان، الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، أن هذه الأرقام تعكس نجاح التعاون مع القطاع الخاص وتدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في تمكين الأسر السعودية من التملك. كما أشار إلى أن الإنجازات المتحققة تشكّل دعماً قوياً من القيادة الرشيدة، مما يعزز الثقة في الحلول الرقمية المقدمة عبر منصة “سكني”، ويساهم في زيادة المعروض وتحسين جودة الحياة.

وأضاف الحقيل: “إن ما حققته منصة سكني اليوم هو ثمرة جهود متكاملة بين وزارة البلديات والإسكان والقطاع الخاص، وبفضل الشباب والشابات الذين حولوا الرؤية إلى واقع ملموس”. وأكد استمرار الجهود لتعزيز الاستقرار السكني وتحسين جودة الحياة، تحقيقا لتطلعات القيادة ورؤية المملكة 2030.

من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لـ “سكني” المهندس وليد الحركان إلى أن المنصة الرقمية تسعى لتحسين تجربة المستخدمين عبر تقديم خدمات مبتكرة مصممة خصيصاً للمطورين والمستخدمين، مع توسيع نطاق الحلول التمويلية المتاحة. وأكد أن الإحصائيات الأخيرة تدل على أهمية المنصة حيث تجاوز عدد الزيارات الرقمية للمشاريع 4.4 مليون زيارة، بينما بلغ عدد المستخدمين 4.6 مليون، مما يرسخ مكانة “سكني” كأكبر منصة عقارية رقمية تقدم حلولاً شاملة.

كما يوفر “سكني” تجربة متكاملة تشمل استكشاف المشاريع وخيارات الوحدات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى خدمات المؤشرات العقارية والمستشارين العقاريين، فضلًا عن الحلول التمويلية المتنوعة التي تسهل على المستخدمين الحصول على خيارات تناسب احتياجاتهم في مجال التملك. يمكن الاستفادة من خدمات “سكني” عبر تحميل التطبيق، أو التواصل عبر الرقم الموحد (199090)، أو زيارة مراكز “سكني” الشاملة الموجودة في الرياض، جدة، الدمام، والمدينة المنورة.

فرص استثمارية متميزة في الرياض

تشهد الفترة الحالية طرح 7 فرص استثمارية جذابة في مواقع استراتيجية ضمن أبرز أحياء مدينة الرياض. تأتي هذه العقارات لتلبية احتياجات المستثمرين والراغبين في تطوير مشاريع جديدة في مجالات متنوعة. يتضمن العرض العقار الأول وهو بلك تجاري سكني في حي النخيل بمساحة 10340.34 متر مربع، مما يجعله خيارًا مثاليًا لبناء مجمع سكني أو تجاري يتناسب مع احتياجات السوق المحلي. بينما العقار الثاني يقع في حي القيروان، وهو بلك تجاري سكني أيضًا بمساحة 12300 متر مربع، مما يوفر إمكانيات واسعة للتطوير.

عقارات ذات إمكانيات متنوعة

العقار الثالث عبارة عن بلك سكني في حي القيروان بمساحة 6000 متر مربع، مناسب لإنشاء وحدات سكنية بتصاميم عصرية. كما أن العقار الرابع يمثل فرصة استثمارية متميزة، كونه أرضًا فضاءً في حي الصياح بمساحة 15414.64 متر مربع، مما يتيح خيارات متنوعة للمستثمرين في إقامة مشاريع سكنية أو تجارية. تعكس هذه العروض مدى تنوع السوق العقارية في الرياض ومناسبتها لتطلعات السكان والمستثمرين.

عند تقييم هذه الخيارات المتاحة، يجب على المستثمرين مراعاة العوامل المحيطة مثل البنية التحتية والخدمات المتاحة في الأحياء المعنية، فضلاً عن سهولة الوصول إلى المرافق الأساسية. بوجه عام، يعكس الوضع الحالي للمزادات في السوق العقارية الحديثة في الرياض فرصة قيمة لكل من يسعى إلى زيادة عائداته الاستثمارية من خلال الاستخدام الذكي لخيارات العقار المتاحة. فلا تتردد هذه الفرص في أن تكون بداية لمشاريع ناجحة تسهم في تطوير المشهد الحضري وتعزيز الاقتصاد المحلي.

أعلنت المؤثرة وعارضة الأزياء السعودية عبير سندر عن تحديد جنس مولودها الثالث خلال احتفال عائلي جمع الأهل والأصدقاء في أجواء مبهجة.

وفي فيديو نشرته على حسابها في إنستغرام، ظهرت عبير برفقة زوجها البريطاني، مدرب الفنون القتالية ليام أونيل، وطفليهما، حيث تفاعلت مع ولديها إيدن إلياس وكيان ليث، وسألتهم عن توقعاتهم لجنس المولود، كما وجهت نفس السؤال لبعض أفراد العائلة والأصدقاء.

تفاوتت التوقعات بين كون المولود ذكراً أو أنثى، قبل أن يعلن الزوجان بشكل رسمي أن القادم سيكون فتاة، مما أضفى جواً من الفرح بين الحاضرين، خصوصاً وأن ذلك سيكون أول مولود أنثوي لعائلة عبير.

حظي الفيديو بتفاعل كبير من جمهور عبير الذين قدموا التهاني وتعليقات مثل “ألف مبروك البنوتة” و”فرحة كبيرة لكم جميعاً”.

تستمر عبير في العمل في مجال الجمال والأزياء بجانب دورها كأم، حيث يتجاوز عدد متابعيها على إنستغرام المليون. وتُعد عبير أول مؤثرة سعودية ذات بشرة سمراء، وقد واجهت تحديات عديدة تتعلق بالتمييز والعنصرية، لكنها استطاعت أن تترك بصمة مميزة في عالمها.

في يوليو 2025، أعلنت عبير عن حملها الثالث، مشيرة إلى أن عائلتها ستنمو في عام 2026، حيث شاركت هذه اللحظة السعيدة مع عائلتها ومتابعيها من خلال فيديو يوضح سبب ابتعادها عن وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت عبير قد اختارت الولادة في الماء لابنها الأول، واحتفظت بالخلايا الجذعية من الحبل السري، موضحة أن هذا القرار يعزز صحة الأسرة ويساعد في علاج أكثر من 60 مرضاً، مما يضمن أعلى درجات الأمان الصحي لها وللمولود الجديد.

تحذيرات جوية عاجلة من المركز الوطني للأرصاد في السعودية

أصدر المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية مجموعة من التحذيرات الجوية الهامة تشمل ثماني مناطق رئيسية، وذلك نتيجة للتغيرات المناخية التي تشهدها البلاد. تتضمن هذه التحذيرات توقعات بهطول أمطار رعدية غزيرة بالإضافة إلى رياح نشطة، استناداً إلى بيانات الجهات المختصة.

إنذارات الأرصاد حسب المناطق المختلفة

منطقة مكة المكرمة
تحذيرات الأرصاد في منطقة مكة المكرمة تشمل العديد من المحافظات مثل الطائف، جدة، الكامل، والجموم. من المتوقع أن تتعرض هذه المناطق لهطول أمطار رعدية غزيرة مصحوبة برياح نشطة، مما قد يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية وقد يتسبب في جريان السيول.

منطقة جازان: تحذير باللون الأحمر
أصدرت الأرصاد إنذاراً باللون الأحمر لبعض محافظات جازان مثل صبيا وأبو عريش وصامطة، وذلك بسبب التوقعات بهطول أمطار رعدية شديدة قد تؤدي إلى سيول جارفة.

منطقة عسير
من المتوقع أن تشهد محافظات أبها وخميس مشيط والنماص أمطاراً رعدية تتراوح بين المتوسطة والغزيرة، مع نشاط في الرياح واحتمالية تشكل السيول وفقاً للبيانات الرسمية.

منطقة الباحة
التنبؤات في منطقة الباحة تشمل محافظات الباحة وبلجرشي والمخواة، حيث يُتوقع هطول أمطار رعدية غزيرة قد تتسبب في جريان الأودية بالإضافة إلى هبات رياح قوية.

منطقة نجران
تشير التوقعات إلى أن قرب محافظة نجران ومناطق حبونا وشرورة سيشهد هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح قد تثير الغبار وتؤدي إلى تدني الرؤية الأفقية.

المنطقة الشرقية
يشمل التحذير في المنطقة الشرقية موجة حر شديدة في الأحساء والخفجي، بالإضافة إلى تحذير آخر من هطول أمطار رعدية خفيفة في مناطق أخرى.

منطقة المدينة المنورة
تشمل التحذيرات في منطقة المدينة المنورة محافظات المهد وبدر ووادي الفرع، حيث يُتوقع هطول أمطار خفيفة مع نشاط في الرياح، واحتمالية حدوث صواعق رعدية.

منطقة الرياض
التحذيرات في منطقة الرياض تشمل محافظات الأفلاج والسليل ووادي الدواسر، حيث هناك توقعات بهطول أمطار رعدية خفيفة ونشاط في الرياح.

إرشادات الأرصاد السعودية للتعامل مع الحالة الجوية
حثت الأرصاد السعودية السكان في المناطق المتأثرة على اتخاذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن المجاري المائية والمناطق المنخفضة، وأهمية متابعة آخر التحديثات عبر القنوات الرسمية لضمان السلامة العامة.

استثمارات شركة سرج في الرياضة السعودية

تعمل شركة “سرج”، الذراع الاستثماري الرياضي لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، على جذب مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية وتنظيم بطولاتها في المملكة. ومن ضمن تلك البطولات، ستستضيف السعودية النسخة الشرق أوسطية من بطولة “دوري الملوك”، كما أعلن الرئيس التنفيذي للشركة داني تاونسند. خلال حديثه مع “الشرق” على هامش مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة في الرياض، أوضح تاونسند أن الشركة تهدف إلى تعزيز الاستثمار في الملكية الفكرية الرياضية، متماشية مع الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها وزارة الرياضة. الهدف هو تحفيز الحركة في القطاع الرياضي، واستقطاب الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة.

جذب الرياضات الجديدة

كما كشف تاونسند عن خطط “سرج” لإدخال بطولات جديدة مثل الترياثلون، الذي يجمع بين السباحة وركوب الدراجات والجري. وأكد أن هذا الهدف يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية بالإضافة إلى تعزيز ثقافة النشاط البدني في المجتمع السعودي، بالتوازي مع بناء اقتصاد رياضي مؤثر عالميًا. وتفيد المعلومات بأن “سرج” قد أنهت في يوليو الماضي جولة تمويل لصالح منظمي سباقات الترياثلون “T100″، بهدف توسيع نطاق هذه الفعالية في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار تاونسند إلى أن السعودية تهدف إلى الانتقال من مرحلة استئجار الحقوق الرياضية إلى امتلاكها، مما سينتج عنه تنظيم بطولات دائمة داخل المملكة وبناء البنية التحتية اللازمة لذلك. وأكد أن “سرج” ما زالت في مراحلها الاستثمارية الأولى لكنها مؤمنة بالاستثمار طويل الأمد.

بالنسبة للمشروع المشترك مع مجموعة “دازن”، أوضح تاونسند أن هذه الشراكة تعكس التحول من البث الرياضي التقليدي إلى البث الرقمي المباشر، مشيرًا إلى التأثير الإيجابي لهذا التوجه على تجربة المشاهدين. وقد ذكرت وكالة “بلومبرغ” سابقًا أن “سرج” استحوذت على حصة أقلية في خدمة البث المباشر “دازن” في إطار مشروع مشترك يهدف إلى توسيع وصول المشجعين إلى المحتوى الرياضي المباشر في المنطقة.

في الختام، أكد تاونسند على أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن مجموعة من الاستثمارات الجديدة بالتعاون مع وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة، مع التركيز على تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في تعزيز مكانة الرياضة السعودية عالميًا وزيادة مساهمتها في الاقتصاد المحلي. وتراهن المملكة بقوة على الرياضة كوسيلة رئيسية لتنويع الاقتصاد وجذب السياح، وقد استضافت بالفعل أبرز نجوم رياضة الملاكمة، وتستعد لاستضافة بطولات كبيرة خلال العقد المقبل، بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم 2034.

نتائج التجارة الدولية في السعودية لشهر يونيو 2025

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، نتائج إحصاءات التجارة الدولية السلعية لشهر يونيو 2025 والربع الثاني من العام ذاته. أشارت البيانات إلى أداء قوي للصادرات غير البترولية رغم تسجيل انخفاض طفيف في الصادرات البترولية خلال نفس الفترة.

إحصاءات التجارة السلعية وأداء الصادرات

تشير البيانات إلى أن الصادرات غير البترولية، بما في ذلك إعادة التصدير، ارتفعت بنسبة 22.1% في يونيو 2025 مقارنة بالشهر نفسه من العام 2024، بينما سجلت الصادرات الوطنية غير البترولية، باستثناء إعادة التصدير، ارتفاعًا بنسبة 8.4%. في المقابل، انخفضت الصادرات البترولية بنسبة 2.5%، مما أدى إلى تراجع حصتها من إجمالي الصادرات إلى 70.2% مقارنة بـ 74.7% في يونيو من العام الماضي. ومع ذلك، سجلت إجمالي الصادرات السلعية زيادة بنسبة 3.7% بفضل الأداء الإيجابي للصادرات غير البترولية وزيادة قيمة السلع المعاد تصديرها التي نمت بنسبة 60.2%.

أما بالنسبة للواردات السلعية، فقد شهدت نموًا طفيفًا بنسبة 1.7%، مما ساهم في تعزيز نسبة الصادرات غير البترولية إلى الواردات لتصل إلى 39.2% مقارنة بـ 32.7% في يونيو 2024. وفيما يتعلق بالميزان التجاري، ارتفع الفائض بنسبة 10.6% على أساس سنوي. وبيّن التقرير أن منتجات الصناعات الكيماوية تصدرت صادرات المملكة غير البترولية، حيث شكلت 24.5% من الإجمالي، تلتها الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية بنسبة 23.3%، في حين كانت الآلات والمعدات الكهربائية الأكثر استيرادًا، إذ شكلت 30.6% من الواردات.

فيما يخص الشركاء التجاريين، حافظت جمهورية الصين الشعبية على موقعها كشريك رئيسي للمملكة في يونيو 2025، حيث استحوذت على 15.5% من إجمالي الصادرات السعودية و27.9% من إجمالي الواردات.

أما بالنسبة للربع الثاني من عام 2025، فقد أظهرت الإحصاءات نموًا ملحوظًا في الصادرات غير البترولية بلغت نسبته 17.8% مقارنة بالربع نفسه من العام السابق، مع تسجيل زيادة بنسبة 5.6% في الصادرات الوطنية غير البترولية و46.2% في السلع المعاد تصديرها. وفي المقابل، تراجعت الصادرات السلعية الكلية بنسبة 7.3% نتيجة لانخفاض الصادرات البترولية بنسبة 15.8%، مما أثر على نسبة الصادرات البترولية في إجمالي الصادرات، التي انحدرت من 74.7% في الربع الثاني من عام 2024 إلى 67.9% في الفترة نفسها من عام 2025.

كما أدت الزيادة بنسبة 13.1% في الواردات خلال الربع الثاني إلى تراجع الفائض في الميزان التجاري بنسبة 56.2%. وفي الوقت نفسه، استمرت نسبة الصادرات غير البترولية إلى الواردات في التحسن لتصل إلى 37.3% مقارنة بـ 35.8% في الربع المماثل من العام الماضي. وأكدت الهيئة أن الصين لا تزال تتصدر قائمة الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة، حيث شكلت 14.2% من إجمالي الصادرات السعودية و27.4% من إجمالي الواردات خلال الربع الثاني من 2025.

العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية

تتجاوز العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية نطاق التعاون الثنائي، إذ تُعتبر ركيزة استراتيجية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي. هذا الأمر يعود إلى الروابط التاريخية العميقة والمواقف المشتركة التي أسست لهذه العلاقة على مر السنين، بالإضافة إلى المصالح الاقتصادية والسياسية المتشابكة التي يصعب فصلها. تظل هذه الروابط، في جميع الأوقات، حائط صد رئيسي أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية.

الشراكة المهمة بين مصر والسعودية

تتجدد المناقشات بين الحين والآخر حول عمق العلاقات بين البلدين، بسبب محاولات تفكيك هذه الروابط من خلال حملات إعلامية أو شائعات تهدف إلى زعزعة الثقة بين الطرفين. ومع ذلك، أظهرت التجارب التاريخية أن هذه المحاولات لم تنجح في التأثير على قوة ومتانة هذه العلاقة الاستراتيجية.

على مدار السنوات، أكدت وجهات النظر المشتركة بين القاهرة والرياض أن وحدة الصف العربي تشكل مصدر قوة للبلدين، وأن التعاون بين العاصمتين يضمن الأمن الإقليمي. فقد وقفت الدولتان معًا في العديد من المواقف المهمة، سواء في مواجهة التحديات الأمنية أو دعماً للقضايا العربية، مثل القضية الفلسطينية. وتعمل القيادتان بشكل وثيق للدفاع عن مصالح العالم العربي وقضاياه الحيوية.

من الناحية الاقتصادية، تعكس المشاريع التنموية المشتركة بين البلدين عمق الشراكة الذي يتجاوز السياسة والدبلوماسية، إذ تشمل مجالات التنمية المستدامة، مما يحقق مصلحة الأجيال القادمة. ومع التغيرات السريعة في العالم العربي والشرق الأوسط، تظل العلاقة بين مصر والسعودية عنصراً أساسياً في تحقيق التوازن والاستقرار، مما يعزز الفكرة القائلة بأن مصير المنطقة مرتبط بقوة هذا التحالف العربي الذي يجمع بين أكبر دولتين عربيتين من حيث الوزن السياسي والديموغرافي والجغرافي.

وفي الختام، يمكن القول إن ما يجمع القاهرة بالرياض هو أكثر من مجرد مصالح مشتركة، بل يتمثل في رؤية موحدة لمستقبل آمن ومستقر، مما يدعم مرحلة جديدة من التعاون العربي القائم على التكامل والشراكة الفعالة في مختلف المجالات.

الرياض، الوجهة الديناميكية لعشاق الرياضات الإلكترونية

تعتبر العاصمة الرياض مركزًا حيويًا حيث تستضيف كأس العالم للرياضات الإلكترونية في أجواء ساحرة تجمع بين التكنولوجيا والترفيه والثقافة. توفر هذه الفعالية الرائعة للزوار الوافين من كل أرجاء العالم تجارب مميزة داخل وخارج ميادين المنافسة. يمكن للزوار استكشاف مجموعة متنوعة من الأنشطة والجولات الممتعة بالتزامن مع البطولة، بدءًا من زيارة مركز الملك عبد الله المالي (كافد)، الذي يعكس نمط الحياة العصري مدعومًا بتقنيات حديثة، ويقدم تجارب مثيرة تشمل الوادي المخصص للمشاة والبلازا المالية.

بعد ذلك، يمكن للزوار الانغماس في عبق التاريخ بزيارة المتحف الوطني السعودي في حي المربع، الذي يضم 3,700 قطعة أثرية توثق قصة الإنسانية منذ العصور القديمة حتى تأسيس الدولة السعودية بأسلوب تفاعلي بصري غني.

من المتحف، يمكن التوجه إلى حي الدحو، الذي يعد من أقدم الأحياء التقليدية في منطقة نجد، حيث يمكن للزوار التجول في الأزقة الضيقة والمنازل الطينية المحاطة بأشجار النخيل، مما يعيد لهم ذكريات الحياة القديمة في العاصمة قبل أكثر من مائتي عام، في مشهد يجمع بين التاريخ العريق والأجواء الحديثة للرياض.

بعد استكشاف التراث، يأتي وقت الاستمتاع والتسوق، حيث يمكن للزوار تجربة حقيقية في سوق طيبة الذي يضم متاجر الذهب والعباءات والتحف، بينما يقدم الرياض بارك تجربة تسوق متطورة تضم أرقى العلامات التجارية العالمية إلى جانب مجموعة متنوعة من المطاعم ووسائل الترفيه، الكل تحت سقف أكبر مركز تجاري في المدينة.

الرياض، وجهة لعشاق الطبيعة والمغامرات

لأولئك الذين يحبون الطبيعة والمغامرات، تحتوي العاصمة على جمال صحراوي، وتضم معالم بارزة مثل كهف هيت، الذي يمتلئ بقصص تاريخية غنية حول تكوينه، حيث يُعتقد أنه تشكل كتجويف صخري بعمق 390 مترًا نتيجة اصطدام جرم سماوي بالأرض. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن زيارة “وادي نمار”، حيث يمكن للزوار مشاهدة أسراب البط والأسماك الصغيرة في بحيرة السد، وتتاح لهم فرصة رائعة للتنزه في مسارات المنتزه وسط الهواء النقي والطبيعة الخلابة، مع أصوات حفيف أشجار النخيل وهدير شلالات البحيرة.

استكشاف الطلب العالمي على المربى ومحضرات الفاكهة وإمكانات التصدير من مصر

نظم المجلس التصديري للصناعات الغذائية ندوة إلكترونية عبر تطبيق “زووم”، تم خلالها مناقشة موضوع “استكشاف الطلب العالمي على المربى ومحضرات الفاكهة وإمكانات التصدير في مصر”. شهدت الندوة مشاركة واسعة من الشركات المصدرة وخبراء القطاع، حيث تم استعراض أحدث التقارير المحلية والدولية المتعلقة بالبند الجمركي 2007. تركز النقاش على الزيادة الملحوظة في الطلب العالمي على هذه المنتجات، مما ساعد في تعزيز صادرات مصر من المربى والهريس.

خلال عام 2024، بلغت صادرات مصر من هذه المنتجات حوالي 55 مليون دولار، منها نحو 8 ملايين دولار للمركزات، ليصل إجمالي صادرات المربى إلى 47 مليون دولار بكمية 36 ألف طن. وفي النصف الأول من عام 2025، سجلت الصادرات نحو 26 مليون دولار، مع انخفاض طفيف قدره 4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. توزعت صادرات عام 2024 بين المربى والجيلي غير الحمضي بقيمة 30 مليون دولار، والمحاضرات المتجانسة لأغذية الأطفال بقيمة 24 مليون دولار، ومشتقات الحمضيات بقيمة 745 ألف دولار.

تحليل سوق المربى ومحضرات الفاكهة

تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول المستوردة في عام 2024، حيث بلغت قيمة صادراتها 10 ملايين دولار، تلتها السعودية بقيمة 5.9 مليون دولار، بالإضافة إلى أسواق أخرى مثل هولندا والسودان وكينيا والإمارات وفلسطين. تمثل كل من الولايات المتحدة والسعودية معًا 30% من إجمالي الصادرات المصرية، مما يعكس أهميتهما الكبرى كشرائين رئيسيين للتحويلات.

علاوة على ذلك، سجل السوق العالمي للمربى نموًا سنويًا بنسبة 9% على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث بلغت قيمة الواردات العالمية 4.3 مليار دولار بكمية 1.6 مليون طن. استحوذت الولايات المتحدة على 15% من السوق العالمية، بينما تصدرت الدول المصدرة فرنسا تليها إيطاليا وتركيا، التي حققت نموًا قويًا بنسبة 24% في عام 2024.

تشمل التوقعات المستقبلية فُرصًا واعدة للبند 2007.99 في الأسواق الكندية والأردنية، بقيمة محتملة لكل سوق تصل إلى 3.6 مليون دولار، إضافة إلى روسيا وإيطاليا والسعودية والإمارات وفرنسا. كما توجد فرص للبند 2007.10 في كندا وإنجلترا والإمارات والعراق، إلا أن الطلب قد يتراجع في أمريكا وهولندا والسعودية. رغم القيمة المحدودة للبند 2007.91 حاليًا، فإنه يمتلك إمكانات كبيرة في أسواق الولايات المتحدة والصين وماليزيا وألمانيا.

ومع ذلك، يواجه القطاع تحديات تتمثل في ارتفاع تكاليف الشحن، التي تصل إلى 2000 دولار للحاوية إلى أمريكا و12 ألف دولار في بعض الأسواق الأفريقية، بالإضافة إلى الحاجة لتكييف المواصفات الفنية والملصقات لتناسب الأسواق الدولية. يمكن لمصر الاستفادة من مزاياها التنافسية مثل جودة الفاكهة المتاحة بأسعار مناسبة وانخفاض الرسوم الجمركية مقارنةً بدول المنافسة.

نمو صادرات السلع غير البترولية بنسبة 22.1% في يونيو و17.8% في الربع الثاني

أشارت الهيئة العامة للإحصاء إلى استمرار نمو الصادرات غير البترولية، حيث أصدرت تقريرًا يتضمن إحصاءات التجارة الدولية السلعية لشهر يونيو 2025 والربع الثاني. ووفقًا للتقرير، فقد شهدت الصادرات غير البترولية، بما في ذلك إعادة التصدير، زيادة ملحوظة بنسبة 22.1% مقارنة بشهر يونيو من العام الماضي، كما زادت الصادرات الوطنية غير البترولية، باستثناء إعادة التصدير، بمعدل 8.4%.

زيادة في معدل نمو صادرات السلع غير البترولية

سجل التقرير كذلك ارتفاعًا كبيرًا في قيمة السلع المعاد تصديرها بنسبة 60.2%. وعلى الرغم من انخفاض الصادرات البترولية بنسبة 2.5%، فقد حقق إجمالي الصادرات السلعية ارتفاعًا بمعدل 3.7%. لذلك، تراجعت نسبة الصادرات البترولية من إجمالي الصادرات إلى 70.2% مقارنة بـ 74.7% في يونيو 2024. كما ارتفعت الواردات السلعية بنسبة 1.7%، مما أدى إلى تحسين نسبة الصادرات غير البترولية إلى الواردات، والتي بلغت 39.2% مقارنة بـ 32.7% في نفس الشهر من العام الماضي. وفي ظل هذه التطورات، شهد العجز في الميزان التجاري تحسنًا بنسبة 10.6% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.

تصدرت منتجات الصناعات الكيماوية قائمة الصادرات غير البترولية، حيث شكلت 24.5% من إجمالي الصادرات، تلتها الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية.

تمت زيارة تاريخية قام بها رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى أنغولا يوم الأحد، مما يعكس تعزيز العلاقات المتزايدة بين الإمارات والدول الأفريقية. وتعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، في إطار اهتمام الإمارات بدعم الشراكات التنموية والدبلوماسية مع الدول الأفريقية.

تتزامن هذه الزيارة مع سلسلة من الزيارات التي قام بها رئيس أنغولا، جواو مانويل غونسالفس لورينسو، إلى الإمارات، حيث شهدت الفترة منذ توليه الرئاسة في سبتمبر 2017 نحو 8 زيارات. خلالها، تم عقد 5 قمم ولقاءات بين الشيخ محمد بن زايد ورئيس أنغولا تم خلالها تناول سبل تعزيز العلاقات، وشملت هذه الزيارات تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين.

تعتبر زيارة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أنغولا في ديسمبر 2017 من أبرز الزيارات، حيث جرت بعد ثلاثة أشهر من تولى جواو مانويل الحكم.

ولقد كان خلال تلك الزيارات تأكيد واضح من مسؤولي البلدين على أهمية تعزيز العلاقات المشتركة. في الزيارة الأخيرة للشيخ شخبوط بن نهيان، تمت مناقشة آفاق التعاون بين البلدين ووسائل تطويرها، مما يظهر رغبة الإمارات في إقامة شراكات قوية مع أنغولا.

قبل عام تقريباً من زيارة الشيخ شخبوط، زارت وزيرة مالية أنغولا الإمارات، حيث ناقشت التعاون المالي مع وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية، وأكدا الطرفان على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.

تؤكد زيارة الشيخ حمدان بن زايد في 2017 على أهمية بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والفني، مشدداً على ضرورة فتح آفاق جديدة في مجالات متعددة. وقد أبدى رئيس أنغولا ترحيباً بالخطوات والمبادرات التي تم بحثها.

تم خلال تلك الزيارات إبرام عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون في مجالات استراتيجية، إذ أسفرت عن توقيع مذكرات تفاهم في مجالات مثل الطاقة والنقل والرقمنة، ما يعكس التطور المستمر في العلاقات الثنائية.

تجسّد الاتفاقيات الجديدة، مثل تحديث وتشغيل الموانئ في أنغولا وتعزيز التعاون بين غرف التجارة، الجهود المستدامة في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل البيانات الاقتصادية لخدمة الفرص الاستثمارية.

نظام الجداول المدرسية المطوّر في التعليم السعودي

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن إطلاق نظام الجداول المدرسية المطوّر الذي يُتاح عبر منصة “نور” الإلكترونية. يتيح هذا النظام الجديد للمدارس إعداد ثلاث فترات استراحة يوميًا لكل مرحلة دراسية، مما يوفر مرونة أكبر في تصميم الجداول الدراسية، ويعد خطوة مبتكرة مقارنة بالأسلوب التقليدي الذي اتبعته المؤسسات التعليمية على مر السنوات. يهدف النظام إلى تسهيل عملية إعداد الجداول الدراسية، وتحويلها من مهمة معقدة إلى عملية سريعة وفعالة من خلال استخدام الأتمتة الذكية. يمكن المدارس من تحديد أوقات الفترات الاستراحة وعدد الحصص الأسبوعية لكل مادة دراسية وفقًا للخطة المعتمدة من الوزارة، مع إمكانية تعديل عدد الحصص لتناسب احتياجاتها.

نظام الفصول الدراسية الحديث

يتميز النظام المطوّر بواجهات متقدمة وإجراءات واضحة، ويحتوي على ميزة الإسناد الآلي للحصص مع القدرة على إنشاء ملفات “معلم العجز” بشكل تلقائي. كما يعزز من توزيع المواد الدراسية بشكل عادل، ويسمح بحجز حصص معينة لاستثنائها من الجدول العام. يتمتع النظام بالمرونة في إدارة الجداول، حيث يمكن للمدراء حجز أوقات محددة لحماية المواعيد أو منع تدريس مادة معينة في أوقات محددة لجميع الفصول. يعد تقديم ثلاث فترات استراحة يوميًا من الخصائص البارزة للنظام، مما يسهل تنظيم أوقات الدراسة ويزيد من راحة الطلاب والمعلمين.

في إطار التحديثات التقنية، يقوم النظام بحساب حصص التتابع للمعلمين بدقة. كما يعرض النظام قائمة بالمعلمين ويتيح اختيار معلم لبدء الإسناد اليدوي إليه، ويظهر المواد التي يمكن تدريسها والفصول التي يمكن الإشراف عليها. تشمل الإعدادات العامة للنظام تحديد عدد الحصص وتوزيعها بشكل متوازن، مع إمكانية حجز الحصص الاختيارية يدويًا في المرحلة الثانوية وتحكم دقيق في أوقات الفترات الاستراحة.

يسمح النظام أيضًا بالإسناد الآلي للعلاقات التدريسية مع إمكانية تعديل اسم المعلم وفقًا لتوزيع المواد. كما يتيح إدارة حصص المواد الاختيارية بسهولة، مما يسهل تخصيص المواد للمعلمين. تشمل عملية إعداد الجداول الدراسية ثلاث مراحل رئيسية: إنشاء الجداول، تثبيتها، ثم نشر الجدول المدرسي، وتتطلب إضافة المواد الاختيارية للصف الثالث الثانوي قبل بدء الجدول المدرسي.

يوفر النظام مجموعة شاملة من التقارير لدعم اتخاذ القرارات، مما يساعد إدارات المدارس على متابعة العملية التعليمية وتحليل البيانات التربوية. يتميز النظام أيضًا بالقدرة على إجراء تعديلات سريعة على الجدول في حالات الطوارئ، مما يضمن استمرار العملية التعليمية دون انقطاعات. تمثل هذه التطورات جزءًا من جهود وزارة التعليم نحو رقمنة العمليات الإدارية والتربوية وتقليل الأعباء، مما يسمح للمعلمين والإداريين بالتركيز على الجوانب التعليمية. يعتبر هذا النظام خطوة هامة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم واستخدام التقنيات الحديثة بكفاءة.

شهدت الإمارات منذ بداية عام 2025 نحو 12 ألف حالة اختراق عبر شبكات “واي فاي”، مما يسلط الضوء على المخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة بهذه الشبكات. يأتي هذا التحذير في وقت يتصاعد فيه مستوى التهديدات السيبرانية، حيث أكدت هيئة الأمن السيبراني أنها رصدت هذه الحوادث بشكل متزايد.

في ظل تزايد استخدام التكنولوجيا الحديثة، تعتبر شبكات “الواي فاي” المجانية واحدة من أبرز الوسائل التي تتعرض من خلالها المعلومات للاختراق. وقد حذر مجلس الأمن السيبراني من أن هذه الشبكات تشكل خطراً يمكن أن يقع فيه المستخدمون، مشدداً على ضرورة تجنب استخدامها إلا في الحالات الضرورية.

تعد شبكات “الواي فاي” المجانية مصدراً للمخاطر، حيث يمكن أن يؤدي الاتصال بها إلى تعرض المعلومات الشخصية والمالية للكشف. لذا، يجب على الأفراد اتخاذ الحيطة والحذر واتباع الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية بياناتهم من حالات الاختراق المتزايدة.

تعلن وزارة التربية والتعليم عن إجراء مقابلات شخصية للإناث المرشحات لوظيفة معلم صف، وفقاً لتعليمات استقطاب وتعيين الموظفين في القطاع العام لعام 2024. ستُعقد المقابلات في وحدة جودة التعليم والمساءلة، الكائنة في شارع الأمير محمد، أسفل جبل اللويبدة، بالقرب من مدارس سمير الرفاعي، خلال الفترة من يوم السبت 30/8/2025 إلى السبت 6/9/2025.

ملاحظات هامة: يجب على المرشحات إحضار الشهادة الأصلية (البكالوريوس) مع التقدير والمعدل، أو صورة مصدقة عنها، بالإضافة إلى الهوية الشخصية الصادرة من دائرة الأحوال المدنية والجوازات، والتي يجب أن تكون سارية. يُلزم حضور المرشحات قبل نصف ساعة من الموعد المحدد، ويمنع دخول المرافقين إلى مركز المقابلات. كما يُمنع إدخال الهواتف الخلوية إلى قاعة المقابلة. يجب الالتزام بالموعد والقاعة المحددة، مع إحضار قلم حبر أزرق جاف، حيث أن عدم حضور المقابلة يفقد المرشحة حقها في المنافسة.

للاستعلام عن الاسم وموعد المقابلة، يمكن استخدام الرقم الوطني.

يُذكر أن أسماء المدعوين للمقابلات قد نُشرت اليوم (الإثنين 2025/08/25 الساعة 09:12 ص) ويمكن الاطلاع على التفاصيل عبر موقع جو 24، حيث تم التأكد من صحة الخبر من قبل فريق التحرير.

للاطلاع على التفاصيل، يمكن زيارة الرابط المخصص.

نتمنى أن نكون قد قدمنا معلومات دقيقة حول المدعوين للمقابلات الشخصية في التربية.

حضر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفل ختام بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025 في الرياض. وقد قام بتكريم فريق “فالكونز” بعد فوزه بالبطولة، حيث تصدر الترتيب برصيد 5200 نقطة، مما يعكس المكانة الرائدة للمملكة على الصعيد العالمي، وفقًا لوكالة “سبق”.

تمكن الفريق من الفوز بالجائزة الكبرى التي بلغت 7 ملايين دولار، ضمن مجموعة جوائز تجاوزت 70 مليون دولار، وهو ما يعد أعلى مجموع جوائز في تاريخ بطولات الرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.

تأتي هذه البطولة ضمن دعم ولي العهد المستمر للقطاع المتنامي، إيمانًا منه بأهمية الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أُطلقت في عام 2022، والتي تستهدف بناء قطاع عالمي تنافسي بقيمة 50 مليار ريال في الناتج المحلي وتوفير نحو 39 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030.

من جانبه، أعرب رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، عن شكره العميق للدعم المقدم من ولي العهد، مشيدًا بالتجربة الفريدة التي قدمتها المملكة، والتي تعكس المنافسة القوية والترفيه الرفيع، وسط حضور جماهيري من مختلف دول العالم.

شهدت البطولة، التي استمرت سبعة أسابيع، مشاركة أكثر من 2000 لاعب محترف من 200 نادٍ يمثلون أكثر من 100 دولة، حيث تنافسوا في 25 بطولة لأبرز الألعاب الإلكترونية. وقد كانت هذه البطولة تجسيدًا لفكرة سعودية أعلن عنها ولي العهد في عام 2023، حيث انطلقت النسخة الأولى في 2024 تلتها الثانية في 2025 بالتقنيات العالمية.

تميزت البطولة بمؤشرات أداء قياسية، حيث سجلت 53% زيادة في مبيعات التذاكر و64% في المبيعات الدولية و40% في الطلب على المحتوى الرقمي. تم عرض الفعاليات بـ35 لغة لأكثر من 100 دولة، مما أدى إلى تحقيق أكثر من 750 مليون مشاهدة بمجموع يتجاوز 350 مليون ساعة. كما استقطبت “بوليفارد رياض سيتي” أكثر من 3 ملايين زائر خلال البطولة، إلى جانب تنظيم أكثر من 1500 فعالية ثقافية وترفيهية.

وبنجاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أصبحت الرياض مركزًا رئيسًا في صناعة الألعاب الإلكترونية، مما يعكس تقدم المملكة نحو التحول الرقمي والرياضي والثقافي، ويتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030. وتعتبر الرياض، العاصمة الكبرى، مركزًا حيويًا للأحداث التاريخية والسياسية والتجارية في المنطقة.

إقبال الكوادر التعليمية على البرنامج

ذكرت العجمي أن العدد الإجمالي للمستخدمين الذين سجلوا وقاموا بتفعيل حساباتهم في البرنامج منذ بدايته قد بلغ 213,259 فردًا، بينما لا يزال هناك 128,656 مستخدمًا في قائمة الانتظار للتفعيل، مما يعكس وجود أكثر من 341 ألف شخص من الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس. هذه الأرقام توضح بشكل جلي تفاعل وإدراك المشاركين لأهمية البرنامج.

نشاط المستخدمين في المنصة

تظهر الإحصائيات الجهود المبذولة في تعزيز الوعي بأهمية البرنامج بين الكوادر التعليمية. تمكن العديد من المستخدمين من الاستفادة من ميزاته بعد تفعيل حساباتهم، ومن المتوقع أن يزداد العدد المفعّل في الفترة المقبلة، حيث يسعى كثيرون إلى مواكبة اتجاهات التعليم الحديثة وتحسين مهاراتهم. تعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعليم من خلال تطوير الكوادر في المدارس.

لم يقتصر البرنامج على استقطاب عدد كبير من المسجلين فقط، بل شهد أيضًا تفاعلًا واسعًا واهتمامًا كبيرًا من قبل المعلمين والإداريين، مما يدل على رغبتهم في تحديث مهاراتهم وزيادة كفاءاتهم لمواجهة التحديات التي تظهر في العملية التعليمية اليوم. هذا التوجه يعكس حرصهم على التعلم والتطوير الذاتي والاستثمار في مستقبلهم المهني.

البرنامج مستمر في فتح أبوابه للمزيد من المسجلين، مما يدل على الحاجة المتزايدة لبرامج التعليم والتدريب التي تدعم الكوادر التعليمية. من المتوقع أن يسهم ذلك في تحسين جودة التعليم، حيث تعتبر الكفاءة والفعالية من العناصر الأساسية في العملية التعليمية. مع مرور الوقت، نتطلع لرؤية مزيد من المشاركين الذين يسعون نحو التميز في مجالاتهم، مما سيشكل إضافة نوعية للمنظومة التعليمية.