التصنيف: أخبار عاجلة

  • منتخب السعودية في مأزق بسبب إصابة قوية أثناء المعسكر في التشيك

    منتخب السعودية في مأزق بسبب إصابة قوية أثناء المعسكر في التشيك

    إصابة زياد الجهني لاعب الأهلي خلال تدريبات المنتخب السعودي

    تعرض اللاعب زياد الجهني، الذي يلعب في مركز خط الوسط مع فريق أهلي جدة، لإصابة خطيرة أثناء تدريبات المنتخب السعودي اليوم الأربعاء. تأتي هذه الإصابة في وقت حساس حيث يتواجد المنتخب في براغ، عاصمة التشيك، للتحضير لمباراة ودية ضد منتخب مقدونيا الشمالية غداً الخميس. تُعد هذه المباراة جزءاً من الاستعدادات المكثفة لتصفيات الملحق المؤهلة لكأس العالم 2026 في قارة آسيا.

    تم تداول أنباء تشير إلى أن الجهني شعر بألم شديد استدعى مغادرته للتدريب. حتى الآن، لم يتم تحديد مدى إصابته أو تأثيرها على مشاركته مع المنتخب. يحتاج الطاقم الطبي للمنتخب إلى تقييم حالة الجهني بشكل دقيق لتحديد إمكانية مشاركته في المباريات المقبلة. يشكل هذا الوضع تحدياً للمدرب الذي يسعى لتكوين أفضل تشكيلة للمنافسات القادمة.

    المعاناة من الإصابات في صفوف المنتخب

    اللاعبون في المنتخب السعودي عانوا من إصابات عديدة في الفترة الأخيرة، وأحد أبرز الحوادث كان تعرض سالم الدوسري، قائد فريق الهلال، لإصابة مشابهة خلال المعسكر. بالإضافة إلى ذلك، يعاني حارس النصر، نواف العقيدي، الذي اقتصر على تدريبات خاصة في النادي الصحي خلال المعسكر، مما يزيد من التحديات التي يواجهها الجهاز الفني.

    بعد مباراة مقدونيا الشمالية، يستعد المنتخب لمواجهة منتخب التشيك يوم الاثنين المقبل في تجربة ودية ثانية. تمثل هذه المباريات فرصة مهمة للمدرب لتقييم أداء اللاعبين واختيار الأنسب قبل العودة إلى الرياض وإنهاء المعسكر. يترقب الجميع كيف سيتعافى الجهني واستجابة بقية اللاعبين للإصابات، حيث يأمل اللاعبون في أن تكون التشكيلة مكتملة في المباريات المقبلة.

    من المهم الإشارة إلى أن المباريات الودية تلعب دوراً مهماً في إعداد المنتخب وإضفاء الطابع التنافسي على اللاعبين، وذلك في إطار الاستعدادات المهمة للاستحقاقات الكبيرة.

  • تعزيز حقوق الإنسان في السعودية: استجابة للأهداف الوطنية

    تعزيز حقوق الإنسان في السعودية: استجابة للأهداف الوطنية

    حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية

    أكدت الدكتورة هلا الطويجري، رئيسة لجنة حقوق الإنسان السعودية، أن المملكة تركز على نشر رسالة السلام والنمو في العالم. وأوضحت أن الهدف الأساسي للمملكة هو تعزيز السلام وتنمية المجتمع، مع إعطاء الأولوية لتمكين المواطنين.

    جاءت هذه التصريحات خلال زيارتها لمقر الجريدة السعودية حيث استقبلها رئيس التحرير جامييل آل، والمدير العام عبد الله الهاسون. وقد تمحور النقاش حول تطورات حقوق الإنسان في البلاد، بما في ذلك الإصلاحات القانونية والدور المتزايد للسعودية في مجال حقوق الإنسان في الوقت الحالي.

    التقدم في مجال الحقوق الأساسية

    شدّدت التويجري على أن الإصلاحات المتعلقة بحقوق الإنسان تعكس أولويات وطنية حقيقية، موضحةً أن تمكين المرأة لا يهدف فقط إلى المشاركة في الفعاليات، بل يأتي لأن النساء يمثلن نصف المجتمع. وأشارت إلى أن هذه الإصلاحات تساعد على توفير فرص التعليم للنساء وتتيح لهن السعي نحو تحقيق مستويات أعلى من التعليم.

    كما أكدت الطويجري على أهمية الإصلاحات القانونية التي تعزز الإجراءات القانونية وتحقيق العدالة، مشددةً على أهمية مبدأ افتراض البراءة. وقد تم إحراز خطوات كبيرة في تعديل القوانين وتأسيس أخرى جديدة.

    أعربت عن التزام اللجنة بتحقيق تقدم مستمر متماشٍ مع رؤية السعودية 2030، مشيرةً إلى أن المشروع الوطني يسعى إلى تطوير شامل في جميع مجالات حقوق الإنسان، مما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كداعم رئيسي للحقوق على المستوى العالمي.

    تعكس هذه الجهود تفاني المملكة في تعزيز قيم التسامح والعدالة، وتساهم في تحقيق رؤية طموحة لمستقبل مشرق يتضمن حقوقاً شاملة لجميع أفراد المجتمع.

  • تكاتف الرياض: دعم حملة التبرع بالدم واحتضان قيم العطاء

    تكاتف الرياض: دعم حملة التبرع بالدم واحتضان قيم العطاء

    المشاركة في الحملة الوطنية للتبرع بالدم

    تلبيةً لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، قامت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بالانضمام إلى الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي أُطلقت كجزء من المبادرات السنوية. وأكدت الإدارة على أهمية قيم العطاء والتكافل الاجتماعي التي تعززها القيادة الرشيدة. حيث قام المدير العام للتعليم في الرياض، الدكتور نايف بن عابد الزارع، إلى جانب موظفي الإدارة، بالتبرع بالدم؛ تجسيدًا للتفاعل الإنساني الذي دعا إليه سمو ولي العهد، والذي يعكس دور المملكة الفاعل في دعم الأعمال الإنسانية.

    دعم الفعاليات الإنسانية في المجتمع

    أشار الزارع إلى أن التفاعل الواسع من أفراد المجتمع يُظهر قيم التكافل والتعاون التي يتميز بها الشعب السعودي، ويعكس القيادة التي تشجع على تعزيز ثقافة العمل الإنساني وتعميق مفهوم المسؤولية المجتمعية. كما أوضح أن مشاركة تعليم الرياض في هذه الحملة تعكس الإدراك بأهمية نشر ثقافة التبرع بالدم وزيادة الوعي حول قيمته في إنقاذ حياة الآخرين. هذه الجهود تسهم في بناء مجتمع صحي ومترابط يستند إلى قيم العطاء والتعاون المتبادل.

    تستمر الحملة في جذب اهتمام المجتمع، حيث يشارك عدد كبير من الأفراد لدعم المحتاجين للدم. إن هذا الالتزام والإيثار يجسد روح الوحدة والتضامن بين المواطنين، تحت قيادة حكيمة تهدف إلى تعزيز رفعة الوطن والمواطنين. يجب أن تصبح ثقافة التبرع بالدم متبادلة، مرتكزة على الالتزام الإنساني، مما يساهم في بناء مجتمعات سليمة وآمنة. تعتبر مشاركة الإدارة العامة للتعليم في هذه الحملة نموذجاً يُحتذى به، تُبرز أهمية العمل الجماعي والإيجابي.

  • «مقدمة إلى أسبوع أبوظبي المالي: العد التنازلي للانطلاق»

    «مقدمة إلى أسبوع أبوظبي المالي: العد التنازلي للانطلاق»

    أهمية أسبوع أبوظبي المالي

    تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تم الإعلان عن قائمة تضم أبرز المتحدثين العالميين الذين سيشاركون في فعاليات “أسبوع أبوظبي المالي” لهذا العام. سيعقد الحدث في العاصمة أبوظبي من 8 إلى 11 ديسمبر 2025، ويتضمن خمس فعاليات رئيسية تجمع بين المفكرين والمستثمرين وصنّاع السياسات.

    الدور العالمي للحدث

    صرح أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي قائلاً: “مع بقاء 100 يوم على انطلاق أسبوع أبوظبي المالي، تم تأكيد مشاركة مجموعة متميزة من المتحدثين العالميين، يمثلون أصولاً تصل قيمتها إلى تريليونات الدولارات الأمريكية. هذا الزخم يعكس كيف أصبح الحدث منصة رئيسية تلتقي فيها أكبر شركات إدارة الأصول لبحث المواضيع التي تؤثر على مستقبل القطاع المالي”.

    كما أكد أكثر من 300 قائد من شركات دولية تدير أصولاً تزيد قيمتها عن 60 تريليون دولار مشاركتهم كمتحدثين في هذه الدورة، والتي ستركز على تأثير التكنولوجيا الجديدة على مستقبل القطاع المالي. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع انضمام المزيد من المتحدثين، ليكون الأسبوع قد جمع شركات عالمية بأصول مُدارة بقيمة 42.5 تريليون دولار في فعالياته السابقة.

  • تأهل منتخبنا إلى نصف النهائي في خليجي 20: اليمن تليهم في المركز الثاني

    تأهل منتخبنا إلى نصف النهائي في خليجي 20: اليمن تليهم في المركز الثاني

    تأهل منتخب السعودية تحت 19 عاماً للدور نصف النهائي من كأس الخليج تحت 20 سنة بعد فوزه على منتخب قطر بهدفين نظيفين. كما تأهل منتخب اليمن بعد انتصاره على منتخب الكويت بنفس النتيجة، وذلك في ختام مباريات المجموعة الأولى من البطولة المقامة في أبها.

    فازت السعودية في مباراتها على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بتشكيلة تضم مجموعة من اللاعبين المميزين، حيث بدأ اللقاء بحارسه عبدالله المحيسن. وقد سيطر الأخضر على المباراة، حيث احتسبت لهم ركلة جزاء في الدقيقة 59 نفذها عبدالعزيز الشمري وسجل منها الهدف الأول. وعزز المنتخب السعودي تقدمه بهدف ثاني في الوقت بدل الضائع عن طريق البديل عبدالرزاق عواجي، لتنتهي المباراة بفوزهم بهدفين دون رد.

    بهذا الانتصار، تصدر المنتخب السعودي المجموعة برصيد 7 نقاط، محققًا انتصارين وتعادل، حيث سجل 4 أهداف واستقبل هدفاً واحداً، مما يؤهلهم لملاقاة الفريق الثاني من المجموعة الثانية في نصف النهائي.

    في سياق متصل، تمكن منتخب اليمن من تحقيق فوز هام على الكويت بهدفين دون مقابل، حيث سجل عبدالله الدقين الأول من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وأضاف عادل عباس الهدف الثاني في الدقيقة 68. بذلك، رفع منتخب اليمن رصيده إلى 6 نقاط، محتلاً المركز الثاني وتأهل أيضاً لنصف النهائي.

    تختتم مباريات دور المجموعات غداً بمواجهتين في المجموعة الثانية، حيث يلتقي منتخب العراق المتصدر مع منتخب عمان، ويحتاج العراق لتحقيق الفوز أو التعادل لضمان التأهل، بينما يحتاج عمان للفوز. كما يواجه منتخب البحرين نظيره المصري في مباراة يتطلع خلالها البحرين للفوز أو التعادل لضمان تأهله.

  • الإبل السعودية تتألق في مهرجان ولي العهد بـ 45 منافسة

    الإبل السعودية تتألق في مهرجان ولي العهد بـ 45 منافسة

    تفوقت الهجن السعودية مجددًا في اليوم الثاني من مهرجان ولي العهد للهجن 2025، حيث أضافت 45 شوطًا جديدًا إلى مجموع مشاركاتها، مما يعكس تميزها وسط منافسة قوية من الهجن القطرية التي سجلت أفضل الأوقات في سباقات فئة “الحقايق”.

    في هذا اليوم، الذي أُقيم في ميدان الطائف التاريخي، نُظمت 31 شوطًا لفئة “الحقايق” لمسافة 2 كيلومتر، بمشاركة 1458 مطية خلال فترتين، صباحية ومسائية. وأسفرت النتائج عن انتزاع الهجن السعودية لعدد 20 شوطًا، بينما حققت الهجن القطرية 11 شوطًا، ونالت كل من هجن الإمارات والكويت شوطًا واحدًا فقط.

    وبزغ نجم المطية القطرية “الطيارة” التي تعود ملكيتها لسالم جابر الجربوعي، بعد أن حققت أفضل وقت مسجل، حيث بلغت زمن 2:54.803 دقيقة، مما جعلها تتخطى الرقم القياسي السابق الذي سجله “وطن” المملوكة للسعودي خليل سالم البطين في اليوم الأول.

    تسعى النسخة السابعة من المهرجان، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن، إلى إقامة 249 شوطًا، منها خمسة مخصصة لسباق الهجانة للرجال والنساء، مع جوائز تتجاوز قيمتها 50 مليون ريال. يعتبر مهرجان ولي العهد للهجن واحدًا من الفعاليات المهمة المدعومة من سمو ولي العهد – حفظه الله – ويساهم بشكل كبير في تعزيز الثقافة المرتبطة بالهجن وكذلك في تنمية القطاعين الاقتصادي والسياحي في المملكة.

    مع استمرار الإثارة والمنافسة في المهرجان، يتطلع المشجعون إلى المزيد من التحديات والمفاجآت في الأيام القادمة، إذ يُعتبر المهرجان أكثر من مجرد حدث رياضي، بل هو احتفال بالفن والتراث المرتبط بالهجن، مما يجعله أحد أبرز الفعاليات في التقويم الرياضي السعودي.

  • اجتياح طالبات الرياض محطة المركز المالي في المترو… اكتشفوا التفاصيل!

    اجتياح طالبات الرياض محطة المركز المالي في المترو… اكتشفوا التفاصيل!

    سير أعمال مترو الرياض في خدمة الطالبات

    شهدت محطة مترو الرياض نشاطاً ملحوظاً من قبل الطالبات المتوجهات إلى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حيث أظهرت الأعداد الكبيرة التي توافدت صباحاً لاستقلال القطار أهمية هذه الوسيلة في تسهيل الحركة والتنقل بين مختلف مناطق المدينة، خاصة بين الجامعات والمراكز التعليمية. ويبرز المسار الأصفر كأحد الخطوط الرئيسية في شبكة المترو، مما يتيح للطالبات الوصول بسرعة وأمان.

    تنقلات الطالبات عبر خطوط المترو

    في الفترة الصباحية، لوحظ تواجد صفوف طويلة من الطالبات عند محطة المركز المالي، مما يعكس أهمية المترو كوسيلة نقل في حياة الطالبات اليومية. مع بدء التشغيل الرسمي لقطار الرياض في 1 ديسمبر 2024، أصبحت الرحلات أكثر سرعة وكفاءة، حيث انطلقت المرحلة الأولى من هذا المشروع الضخم التي تشمل ثلاثة خطوط رئيسة: الأزرق، الأصفر، والبنفسجي. تعتبر هذه الخطوط ضرورية للعديد من السكان والطلاب، بما في ذلك أولئك الذين يعتمدون على وسائل النقل العامة للوصول إلى مقار دراستهم.

    لقد أسهمت شبكة المترو في تخفيف الازدحام المروري داخل المدينة، مما جعل التنقل أكثر راحة وسلاسة. كما يعزز النظام جودة الحياة من خلال تقليل أوقات الانتقال وزيادة الاعتماد على وسائل النقل العامة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر استخدام المترو خياراً صديقاً للبيئة، حيث يساهم في تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن وسائل النقل التقليدية.

    كان لإطلاق المترو أثر إيجابي على المجتمع بشكل عام، ويهدف إلى تعزيز جوانب التنقل والحركة في مدينة الرياض. وفي ضوء هذا التطور، يتبين أن الاستثمار في مشاريع النقل العام يعد خطوة جوهرية نحو تحقيق التنمية المستدامة والرؤية المستقبلية للمدينة. ومن المتوقع أن تشهد السنوات القادمة توسعاً أكبر في شبكة المترو وزيادة في عدد الركاب، مما يعزز مكانة نظام النقل العام في العاصمة. تعكس هذه التطورات رؤية السعودية الطموحة في تطوير بنية تحتية حديثة وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات السكان.

  • شراكة استراتيجية جديدة تعزز التعاون السعودي الأردني من قلب عمّان

    شراكة استراتيجية جديدة تعزز التعاون السعودي الأردني من قلب عمّان

    تم افتتاح الملتقى السعودي الأردني للأعمال اليوم في العاصمة عمان، تحت تنظيم اتحاد الغرف السعودية وبالتعاون مع غرفة تجارة الأردن. يشهد الملتقى مشاركة أكثر من 250 مستثمرًا وممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص من كلا البلدين. يهدف الحدث إلى صياغة رؤية اقتصادية مشتركة وتعزيز الشراكات الاستثمارية بين السعودية والأردن.

    ترأس الوفد السعودي رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي، برفقة مجموعة من رجال الأعمال وكبار المستثمرين، فضلاً عن ممثلين عن وزارات الاقتصاد والتخطيط والصناعة والثروة المعدنية والاستثمار، بالإضافة إلى الهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكد وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، في كلمته الافتتاحية، على أهمية الانتقال من نمط التعاون التقليدي إلى شراكات اقتصادية صناعية متكاملة تسهم في تطوير الاقتصاد في كلا البلدين.

    وأشار القضاة إلى أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والأردن يقارب حجم التجارة الأردنية مع الولايات المتحدة، مما يعكس فرصًا واعدة يمكن للقطاع الخاص الاستفادة منها. من جهته، أكد وزير الاستثمار الأردني، طارق أبو غزالة، على دور اللجان القطاعية المشتركة في تسهيل العقبات التي قد تواجه المستثمرين، مشددًا على إمكانيات التعاون في مجالات جديدة مثل التجارة الإلكترونية والاقتصاد الأخضر وسلاسل الإمداد.

    وأعرب حسن الحويزي عن أن الملتقى يمثل تحولًا نوعيًا في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة مع التركيز على المشاريع الكبرى وفرص إعادة الإعمار في المنطقة، بما فيها سوريا وفلسطين. وأشاد رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، بمساهمات المملكة في دعم الاقتصاد الأردني، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية تفوقت على 15 مليار دولار في الأردن، معتبرًا أن الملتقى يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي.

    وعلى هامش الملتقى، عُقد اجتماع لمجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك، حيث تم التوافق على إنشاء لجان قطاعية متخصصة لتعزيز التعاون وزيادة الزيارات بين رجال الأعمال. تناولت المناقشات عدة قطاعات رئيسية مثل الطاقة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية والزراعة والتعليم والبنية التحتية والأمن السيبراني. كما عرضت الجهات الأردنية فرص الاستثمار المتاحة في المدن الصناعية والمناطق الحرة، بينما قدم الجانب السعودي مجموعة متنوعة من الفرص ضمن رؤية 2030.

  • إشراقة جديدة: خطوات نحو السلام والاستقرار الإقليمي

    إشراقة جديدة: خطوات نحو السلام والاستقرار الإقليمي

    العلاقات الأخوية بين الإمارات والسعودية

    بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مع أخيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، بالإضافة إلى جوانب التعاون الاستراتيجي والعمل المشترك.

    تعاون استراتيجي وتطورات إقليمية

    تناول سموهما خلال اللقاء في الرياض مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية الحيوية، خصوصًا الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التطورات في فلسطين والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.

    كما أكدا أهمية تعزيز الاستقرار والأمن والسلم الإقليمي من خلال إيجاد مسار واضح لتحقيق سلام دائم وشامل يتأسس على “حل الدولتين” لما فيه مصلحة جميع شعوب المنطقة. وأقام الأمير محمد بن سلمان مأدبة غداء تكريمًا لصاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق له.

    حضر اللقاء وفد صاحب السمو رئيس الدولة، الذي شمل كلاً من: سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي محمد بن حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية.

    من الجانب السعودي، حضر عدد من الوزراء البارزين مثل الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية.

    غادر صاحب السمو رئيس الدولة الرياض بعد الزيارة، حيث ودعه الأمير محمد بن سلمان في مطار الملك خالد الدولي. وكان سموه قد وصل إلى الرياض في زيارة أخوية إلى المملكة، وتم استقباله من قبل ولي العهد السعودي عند وصوله.

  • «المقاولون السعوديون يستعدون لإطلاق النسخة السابعة للمنتدى بحلته الجديدة»

    «المقاولون السعوديون يستعدون لإطلاق النسخة السابعة للمنتدى بحلته الجديدة»

    النسخة السابعة من المنتدى السعودي للمقاولين تركز على تطوير قطاع المقاولات

    عقدت الهيئة السعودية للمقاولين مؤخرًا مؤتمرًا صحفيًا لتسليط الضوء على أبرز ملامح النسخة السابعة من المنتدى السعودي للمقاولين، الذي سيقام قريبًا. يهدف المنتدى لتعزيز دور قطاع المقاولات كمكون أساسي في التنمية الوطنية.

    أحداث وفعاليات مميزة في المنتدى العقاري

    أوضح الأستاذ محمد عبدالعزيز العجلان، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن النسخة الجديدة من المنتدى تشتمل على تصميم موسع يتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات. تشمل هذه الفعاليات مؤتمرًا خاصًا بالتمويل للمقاولين ومهرجان البناء الوطني الذي يتضمن مسابقات متخصصة. كما سيتضمن المنتدى منصة “مقاول لمقاول” التي تهدف إلى تمكين المقاولين الصغار والمتوسطين من بناء شراكات مع الشركات الكبرى للمشاركة في المشاريع الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، ستُعقد ورش عمل متخصصة تناقش قضايا تهم المهنيين في القطاع خلال أيام المنتدى.

    سينطلق المنتدى في “مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض” من 8 إلى 10 سبتمبر 2025، بمشاركة أكثر من 214 جهة، تشمل شركات محلية ودولية. ومن المتوقع استعراض أكثر من 21,200 مشروع مستقبلي، مما يسهم في تعزيز انفتاح السوق ويوفر فرصًا للمستثمرين والمقاولين لاستكشاف مجالات جديدة.

    في سياق تعزيز الكفاءات الوطنية، أشار العجلان إلى أن الهيئة قد أطلقت برنامج تدريب وتأهيل للكوادر الوطنية، حيث استفاد حوالي 40 شابًا وشابة منه. كما أكد على أن التوطين سيكون جزءًا أساسيًا من “مهرجان البناء الوطني” بالتعاون مع الأكاديميات المتخصصة، مما يعزز إدماج الكوادر الوطنية في الشركات الكبرى والمتوسطة.

    كما وجه العجلان رسالة للمستثمرين ورواد الأعمال من الشباب، مؤكدًا أن قطاع المقاولات يعد مجالًا واعدًا يشهد توسعًا ملحوظًا بفضل النهضة التنموية الحالية في المملكة. دعا الشباب إلى التركيز على التخصصات الدقيقة داخل هذا القطاع، مما يتيح لهم فرصًا أفضل للنجاح والاستفادة من الفرص التي توفرها مثل هذه الفعاليات.

  • تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والسعودية

    تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والسعودية

    تعزيز العلاقات الاقتصادية الأردنية السعودية

    أكد المهندس يعرب القضاة، وزير الصناعة والتجارة والتموين، أهمية تعزيز العلاقات بين الأردن والسعودية كخطوة أساسية نحو بناء تكامل اقتصادي حقيقي يسهم في تعزيز التعاون العربي وتبادل التجارة. وأشار إلى ضرورة أن تتجاوز هذه العلاقات المنافسة التقليدية بين القطاعين الخاصين في كلا البلدين، لتمكين الطرفين من إقامة شراكات اقتصادية فعالة تحقق مصالحهما المشتركة.

    وخلال افتتاحه ملتقى الأعمال الأردني-السعودي المشترك، الذي نظمته غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية، نقل القضاة تحيات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان للمشاركين، مؤكدًا على أهمية تحويل العلاقات الاقتصادية إلى شراكة حقيقية تعود بالنفع على كلا البلدين وتساهم في خلق فرص عمل جديدة تعكس قوة الروابط السياسية والاجتماعية بينهما.

    تعاون استثماري مشترك

    أوضح القضاة أن العلاقات الأردنية السعودية تمثل نموذجًا ناجحًا للعلاقات العربية القديمة، بناءً على التوجيهات الحكيمة من قيادتي البلدين. وشدد الوزير على ضرورة التركيز خلال الملتقى على الشراكات الواقعية والعملية بدلاً من المنافسة البسيطة على التصدير أو السيطرة على السوق. ولفت إلى أن حجم التبادلات التجارية بين البلدين يشابه تقريبًا حجم التبادل مع الولايات المتحدة، مما يدل على وجود إمكانيات كبيرة لتعزيز التعاون.

    كما أراد القضاة التأكيد على أن الأردن لديه اتفاقيات تجارة حرة مع كبرى الأسواق العالمية، لكن الاستفادة منها تتطلب تكامل الجهود بين القطاعين الخاصين الأردني والسعودي. وأضاف أن التركيز يجب أن يكون على استهداف أسواق جديدة خارج حدود البلدين، واستغلال الفرص المتاحة في مجالات مثل إعادة إعمار سوريا.

    من جهته، أكد وزير الاستثمار، الدكتور طارق أبو غزالة، أهمية استثمار العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الإداري والاستثماري. حيث تسعى السعودية لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط، بينما يسعى الأردن لتعزيز الشراكات الاقتصادية. ويمثل هذا الملتقى منصة حيوية لتبادل الآراء ومناقشة التحديات التي تواجه المستثمرين.

    رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، وصف الملتقى بأنه محطة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى ضرورة استكشاف القطاعات المحتملة مثل الطاقة والسياحة. وبدوره، أشار حسن بن معجب الحويزي، رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية، إلى أهمية هذه الفعالية في تحفيز المبادرات الاقتصادية وتعزيز التعاون بين القطاعين الخاصين.

    في الختام، يُعتبر الملتقى فرصة لتعزيز الفرص الاستثمارية في مجالات متعددة، مما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين الأردن والسعودية وتطوير العلاقات التجارية بينهما.

  • Saudi Arabia and Britain Solidify Economic Partnership with ₦20 Billion Investment Agreements

    Saudi Arabia and Britain Solidify Economic Partnership with ₦20 Billion Investment Agreements

    وقعت السعودية وبريطانيا اتفاقيات استثمارية بقيمة 20 مليار ريال سعودي خلال المؤتمر الختامي لمبادرة (GREAT FUTURES) الذي أقيم يوم الأربعاء في لندن، حسبما أفاد وزير التجارة السعودي ماجد القصبي. وأوضح القصبي عبر حسابه على موقع “X” أن المبادرة شهدت توقيع 38 اتفاقية وإعلان، بمشاركة وفد تجاري سعودي وشركات بريطانية كبرى. وأكد أن هذه الاتفاقيات ستساهم في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار في القطاعات المشتركة.

    على هامش المؤتمر، عقد الوفد السعودي اجتماعاً مع نظيره البريطاني في الاجتماع الخامس للجنة الاقتصادية والاجتماعية ضمن مجلس الشراكة الاستراتيجي بين البلدين. وتمت مناقشة سبل تطوير الشراكة في القطاعات الحيوية واستغلال الفرص التي توفرها “رؤية السعودية 2030”.

    وأشار وزير الأعمال والتجارة البريطاني، جوناثان رينولدز، إلى أن التعاون مع السعودية يفتح آفاقاً واسعة لنمو الاستثمارات الثنائية، خاصة في القطاعات المستقبلية. ومنذ إطلاق مبادرة “GREAT FUTURES” في عام 2024، أسفرت الصفقات بين البلدين عن خلق أكثر من 4100 وظيفة جديدة في المملكة المتحدة، بفضل استثمارات تجاوزت قيمتها 3.7 مليار جنيه إسترليني.

    خلال العام الماضي، تجاوز حجم التجارة الثنائية بين السعودية وبريطانيا نحو 16 مليار جنيه إسترليني، ويستهدف البلدان مضاعفة هذا الرقم إلى 30 مليار جنيه إسترليني بحلول نهاية العقد الحالي. كما حققت مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تقدماً ملحوظاً، مع إنجاز ثماني جولات حتى الآن. ويعتقد الجانبان أن هذه الاتفاقية ستفتح آفاقاً جديدة أمام الفرص الاستثمارية والتجارية وتزيد من التبادل الاقتصادي بين الأطراف المعنية.

    بهذه الخطوات، تؤكد السعودية وبريطانيا التزامهما بتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية لتحقيق فوائد تنموية مستدامة للطرفين.

  • مناقشات وزارة السياحة مع مستثمري المدينة المنورة لزيادة السعة الاستيعابية خلال حج 1447

    مناقشات وزارة السياحة مع مستثمري المدينة المنورة لزيادة السعة الاستيعابية خلال حج 1447

    إجراءات موسم الحج 1447هـ

    عقدت وزارة السياحة اجتماعًا في غرفة المدينة المنورة مع المستثمرين والمشغلين في قطاع الضيافة، بهدف عرض الخدمات الإلكترونية التي تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة خلال موسم حج 1447هـ. حضر الاجتماع وكيل وزارة السياحة للتراخيص والتصنيف، بالإضافة إلى وكلاء وزارة الحج والعمرة، وتم تبادل الآراء حول كيفية تحسين الخدمات لضمان راحة الحجاج والزوار.

    تعزيز الطاقة الاستيعابية من خلال الخدمات الإلكترونية

    قدمت الوزارة شرحًا وافيًا عن الخدمات الإلكترونية المتاحة لمشغلي مرافق الضيافة، والتي تتيح لهم تقديم طلبات لزيادة الطاقة الاستيعابية “السريرية” في مكة المكرمة والمدينة المنورة. ويهدف هذا الإجراء إلى تحسين كفاءة التشغيل ودعم جاهزية القطاع السياحي لتلبية احتياجات الحجاج. كما تم استعراض التحديثات المتعلقة بخدمة توثيق عقود السكن عبر منصة “نسك”، حيث تم التأكيد على ضرورة الحصول على عقد موثق كشرط أساسي لإصدار التأشيرات، مما يسهم في تنظيم الخدمة وجودة الضيافة المقدمة للمعتمرين.

    إن هذا اللقاء يمثل فرصة لتعزيز التعاون بين وزارتي السياحة والحج، وتقوية الشراكة مع المستثمرين والمشغلين في القطاع، لتحقيق الأهداف المرجوة في توفير أعلى معايير الراحة والسلامة لضيوف الرحمن.

  • تعزيز أواصر الأخوة: لقاء بين رئيس الدولة وولي عهد السعودية

    تعزيز أواصر الأخوة: لقاء بين رئيس الدولة وولي عهد السعودية

    التعاون الاستراتيجي بين الإمارات والسعودية

    تحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، حول العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الاستراتيجي. خلال اللقاء الذي عُقد في الرياض، تم مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة، خاصةً تلك المتعلقة بالأوضاع في الشرق الأوسط، مع التركيز على القضايا الفلسطينية.

    في هذا السياق، تم التأكيد على ضرورة العمل المشترك لبناء الاستقرار والأمن والسلم الإقليمي. واتفق سموهما على أهمية إيجاد مسار واضح لتحقيق سلام دائم وشامل وعادل يعتمد على “حل الدولتين”، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع شعوب ودول المنطقة. ويمثل هذا النقاش اهتمام القيادتين بمستقبل المنطقة وضرورة التعاون لمواجهة التحديات الراهنة لضمان الأمن والاستقرار.

    العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين

    إلى جانب القضايا السياسية، أُقيمت مأدبة غداء على شرف صاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق له، حيث حضر اللقاء وفد رفيع المستوى من الإمارات، ضم شخصيات بارزة مثل سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من الوزراء والمسوؤلين البارزين.

    كما شهد اللقاء حضور عدد من كبار الشخصيات من الجانب السعودي، مثل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، إضافة إلى مجموعة من الوزراء، مما يعكس الحرص على تعزيز التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات.

    في ختام الزيارة، غادر صاحب السمو رئيس الدولة الرياض، حيث كان في وداعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مطار الملك خالد الدولي، مما يدل على عمق الروابط الأخوية والترابط الاستراتيجي بين البلدين.

  • سباقات الهجن السعودية: تألق استثنائي في مهرجان ولي العهد بـ45 شوطًا

    سباقات الهجن السعودية: تألق استثنائي في مهرجان ولي العهد بـ45 شوطًا

    تألق الهجن السعودية في مهرجان ولي العهد للهجن 2025

    استمرت الهجن السعودية في إبراز مهاراتها وتميزها خلال اليوم الثاني من مهرجان ولي العهد للهجن لعام 2025، حيث احتفلت بفوزها في مجموعة من الأشواط ضمن فئة “الحقايق”، ليصل إجمالي فوزها إلى (45) شوطًا. بدأت هذه المنافسات يوم الثلاثاء في ميدان الطائف التاريخي، وذلك ضمن النسخة السابعة من المهرجان الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن، ويتضمن مجموع (249) شوطًا، منها (5) أشواط مخصصة لسباق الهجانة للرجال والسيدات. تجاوزت قيمة الجوائز المقدمة في المهرجان (50) مليون ريال سعودي.

    تميز الهجن في منافسات المهرجان

    في اليوم الثاني من المهرجان، أُقيمت (31) شوطًا ضمن فئة “الحقايق”، وهي واحدة من الفئات الأساسية المعتمدة في هذه النسخة، بمشاركة (1458) مطية. تم تنظيم المنافسات على فترتين: صباحية ومسائية، حيث كانت مسافة كل شوط (2) كيلو متر. شهدت الفترة الصباحية إقامة (16) شوطًا بمشاركة (866) مطية، بينما أُقيمت (15) شوطًا في الفترة المسائية بمشاركة (592) مطية.

    حقق الهجن السعودية في هذا اليوم انتصارات في (20) شوطًا، بينما حصلت قطر على (11) شوطًا، مما جعل المجموع الكلي للسعودية (45) شوطًا في المركز الأول، وقطر في المركز الثاني برصيد (15) شوطًا، كما حصلت الإمارات والكويت على شوط واحد لكل منهما.

    وفي إنجاز مميز، تمكنت المطية “الطيارة”، التي يمتلكها القطري سالم جابر الجربوعي، من تحطيم الرقم القياسي في فئة “الحقايق” بتوقيت قدره (2:54.803) دقائق، متجاوزة الرقم السابق الذي سجله المطية “وطن” المملوكة للسعودي خليل سالم البطين بتوقيت (3:02.066) دقيقة.

    تجدر الإشارة إلى أن النسخ الستة السابقة من المهرجان، التي بدأت أول نسخها عام 2018، لقيت إقبالًا واسعًا من محبي رياضة الهجن من داخل المملكة وخارجها، مما يتماشى مع أهداف المهرجان في تعزيز تراث الهجن في الثقافة السعودية. يحظى قطاع الهجن بدعم كبير من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، بهدف تطوير هذا القطاع وفق رؤية طموحة تلبي تطلعات ملاك الهجن وعشاق هذه الرياضة على المستوى المحلي والعربي. يُعتبر المهرجان وجهة رئيسية لمحبي الهجن، ويعكس تراثًا أصيلًا يعود بفوائد اقتصادية وسياحية ملحوظة.

  • أكتوبر: بداية موسم الفخامة مع معرض الصقور والصيد الدولي وسباق الملواح

    أكتوبر: بداية موسم الفخامة مع معرض الصقور والصيد الدولي وسباق الملواح

    معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في الرياض

    تستعد العاصمة الرياض لاستضافة فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، وذلك في الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر 2025 في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم. يُعتبر هذا المعرض الأضخم في العالم من نوعه، حيث يجمع بين محبي الصقور وهواة الصيد والأنشطة المرتبطة بها من داخل المملكة وخارجها. يوفر المعرض منصة متميزة لعرض وبيع أسلحة الصيد بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى توفير تجربة تعليمية وتوعوية وترفيهية شاملة تناسب جميع أفراد الأسرة.

    فعاليات المعرض

    تشمل فعاليات هذا العام مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تجسد شغف السعوديين بهواية الصيد، ومنها: متحف شلايل، منطقة حمى، وأجنحة المحميات الملكية، بالإضافة إلى مناطق مخصصة للصقور ومستلزماتها والمغامرات المثيرة. كما تحتوي الفعاليات على فعالية السفاري وعروض الفروسية وركوب الهجن، مما يضيف جوًا حيويًا وممتعًا. ناهيك عن منطقة الفنون التي تضم مزاد الصقور والجناح الصيني، مما يعكس تنوع الثقافة. ولإضفاء المزيد من الإثارة، يقام حدث “صقار المستقبل” لتجارب قيادة مذهلة تشمل سيارات الدفع الرباعي.

    بالتزامن مع المعرض، يُنظم النادي سباق الملواح في مقره في ملهم، حيث سيُقام من 5 إلى 10 أكتوبر، من الساعة الثالثة عصرًا حتى السادسة مساءً. يعتمد هذا السباق على قياس سرعة الصقر في قطع مسافة 200 متر، مما يظهر مهارة الصقار في التدريب وروح المنافسة بين المشاركين للفوز بجوائز مميزة.

    يعد المعرض وسباق الملواح حدثًا بارزًا يمزج بين التراث والأصالة وسمات العصر الحديث، حيث يقدم تجربة فريدة تُظهر عشق السعوديين لهواية الصيد والصقور، ويعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة لعشاق هذا الموروث الثقافي العريق.

  • أمير جازان: تعزيز جودة الطرق لمزيد من السلامة للمستخدمين

    أمير جازان: تعزيز جودة الطرق لمزيد من السلامة للمستخدمين

    تعزيز جودة الخدمات اللوجستية في جازان

    استقبل أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، المهندس مبارك بن ناصر المطوع، المدير العام لفرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة، حيث تم تداول سبل تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية. تركزت المناقشات على أهمية تحديث البنية التحتية لضمان تقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات المواطنين وتسهيل حركة المرور.

    خلال اللقاء، اطلع الأمير على تقرير شامل حول أداء الخدمات اللوجستية في ظل الظروف المناخية الأخيرة، حيث شهدت المنطقة هطول أمطار غزيرة، وتم تنفيذ خطط طوارئ لضمان سلامة المواطنين والمناطق المتضررة. وتمت مراجعة الإجراءات المتخذة لضمان استمرار الحركة وفتح الطرق وتأمين سلامتها.

    وأكد الأمير على ضرورة الاستمرار في تحسين حالة الطرق وصيانتها بشكل دوري، مشدداً على أهمية تعزيز الأمن والسلامة وتقديم الدعم للمستخدمين. كما دعا إلى التعاون بين جميع الجهات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للرؤية التنموية للمنطقة وتذليل العقبات التي تعرقل استخدام الطرق. وركز الأمير على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أرواح المواطنين وضمان سلامتهم أثناء تنقلاتهم.

    تطوير قطاع النقل واللوجستيات

    تعد الخدمات اللوجستية من العناصر الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على التنمية الاقتصادية في المنطقة. يتطلب تحسين هذه الخدمات تعاوناً بين القطاعات الحكومية والخاصة، مما يجعل تعزيز القدرات اللوجستية والاستجابة السريعة في حالات الطوارئ من الأولويات التي تهدف لتوفير بيئة آمنة ومريحة للمسافرين.

    يتطلب تعزيز خدمات النقل واللوجستيات جهدًا مستمرًا من جميع الأطراف المعنية، مما يعكس التزام المنطقة برفع مستوى الخدمات بصورة دائمة وبما يتماشى مع متطلبات العصر. الحوارات والجهود الحالية تعد خطوة نحو نتائج إيجابية تعود بالنفع على جودة الحياة في جازان.

  • استثمار سعودي بريطاني بقيمة 360 مليون إسترليني لدعم رؤية المستقبل

    استثمار سعودي بريطاني بقيمة 360 مليون إسترليني لدعم رؤية المستقبل

    عنوان: استثمارات مشتركة بين السعودية وبريطانيا خلال قمة المستقبل العظيم

    أعلنت كل من السعودية وبريطانيا في قمة “المستقبل العظيم” التي أُقيمت في لندن عن إطلاق استثمارات مشتركة جديدة تتجاوز قيمتها 360 مليون جنيه إسترليني. بحسب ما أفادت به سين ويليامسون، المتحدثة باسم وزارة الاستثمار والصناعة والأعمال البريطانية، فإن هذه الاستثمارات ستساهم في توفير أكثر من 180 فرصة عمل جديدة في المملكة المتحدة ضمن قطاعات نمو رئيسية، مما يعزز الاستراتيجية الصناعية الحديثة للحكومة البريطانية.

    كما أشارت ويليامسون إلى أن الشراكات بين البلدين أدت إلى خلق أكثر من 4100 وظيفة في المملكة المتحدة من خلال صفقات تجاوزت قيمتها 3.7 مليار إسترليني منذ بداية الحملة في عام 2024.

    خلال القمة، أكد الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، أن مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي – البريطاني يعد منصة رئيسية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. واعتبر أن قمة المستقبل العظيم تمثل مرحلة مهمة في الشراكة الاستراتيجية مع المملكة المتحدة، مشددًا على أن رؤية 2030 والاستراتيجية الصناعية البريطانية تقدمان فرصًا فريدة لتحقيق الازدهار المشترك.

    وأشار القصبي إلى التحولات التي حدثت خلال العام الماضي وأكدت على ريادة البلدين في مجال الابتكار. كما بيّن أن تعزيز الشراكة لا يقتصر على الروابط الاقتصادية فقط، بل يمتد لبناء علاقات دائمة تحدد مستقبل العلاقات بين المملكة المتحدة والسعودية.

    من جانبه، أوضح وزير الأعمال البريطاني، جوناثان رينولدز، أن الاستثمارات الجديدة تعكس “ثقة قوية” في الاقتصاد البريطاني وخطط الحكومة للتغيير، معتبراً السعودية شريكاً أساسياً في الاستراتيجية الصناعية الحديثة.

    جمع هذا الحدث العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين من كلا البلدين لتعزيز التجارة والاستثمار في مجالات متعددة، تشمل الطاقة النظيفة والمالية.

    تتضمن الاستثمارات الجديدة التي تتجاوز 150 مليون إسترليني، تدشين شركة الفنار لمقرها الرئيسي الجديد في لندن، الذي يهدف إلى إنشاء مركز عالمي لأعمالها في تقليل انبعاثات الكربون في قطاع النقل. كما تم افتتاح شركة بوابة الاستثمار الدولية (IIG) كمقرها الأوروبي في لندن لإدارة الأصول البريطانية وصندوق عقاري جديد.

    وأكد ستيفن هيتشن، السفير البريطاني في السعودية، أن قمة المستقبل العظيم تعكس قوة العلاقات بين البلدين، حيث يتم بناء شراكات قائمة على الابتكار. وأضاف أن هذه الجهود تتجاوز الأرقام التجارية لتأسيس روابط عميقة ومتجذرة تستند إلى رؤى مشتركة واحترام متبادل، مما سيعزز العلاقة بين البلدين للأجيال القادمة.

  • التحقيقات الدولية: عبدالملك الحوثي مُدان في استشهاد 11 وزيراً بينهم رئيس الوزراء في اليمن

    التحقيقات الدولية: عبدالملك الحوثي مُدان في استشهاد 11 وزيراً بينهم رئيس الوزراء في اليمن

    الضربة الجوية الإسرائيلية على الحوثيين في صنعاء

    ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الهجوم الجوي الذي نفذته إسرائيل ضد الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء جاء بعد ساعات من حصول الاستخبارات الإسرائيلية على معلومات حول اجتماع وشيك لوزراء الحوثيين. وأفادت الصحيفة بأن ضباط الاستخبارات رصدوا إشارات تدل على تحضير الوزراء لعقد اجتماع لمتابعة خطاب زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، مما استدعى إرسال الطائرات الحربية لقصف موقع الاجتماع.

    الهجوم وأثره على الحوثيين

    أسفر الهجوم عن مقتل 12 مسؤولاً، من بينهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح خطيرة. واعتبرت الصحيفة أن هذه العملية تمثل تحولاً في نهج الأمن الإسرائيلي، الذي أصبح يعتمد على الضربات الاستباقية والقوية. وقد صرح عوديد عيلام، المسؤول السابق في الموساد، بأن إسرائيل قد تخلت عن الأساليب التقليدية التي تؤكد على الردع المتناسب، معتبراً أن ما حدث هو تنفيذ لمبدأ “FAFO” (فعل ثم مواجهة العواقب).

    بينما شكك بعض الخبراء في كون الضربة إنجازاً استخباراتياً بارزاً؛ حيث تم استهداف الجانب الإداري لجماعة الحوثي أكثر من استهداف بنيتها الأساسية. أوضح محمد الباشا، مؤسس شركة “باشا ريبورت” للاستشارات الأمنية، أن الضربة لم تخترق الشيفرة الداخلية للجماعة.

    بعد الضربة الإسرائيلية، أطلقت الجماعة ثلاث طائرات مسيرة وعدداً من الصواريخ الباليستية نحو إسرائيل، كما حاولت استهداف سفينة قرب مضيق باب المندب. وتشير التقارير إلى أن إسرائيل أنشأت في يوليو وحدة استخبارات جديدة لرصد الحوثيين، لتعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات المتزايدة منهم.

    وعلى الرغم من الحرب المستمرة منذ نحو عقد بين السعودية والحوثيين، فإن الإدارتين الأميركية السابقتين لم تتمكنا من تحقيق نتائج فعالة في ردع الجماعة. إذ توصلت إدارة ترامب في مايو إلى هدنة مع الحوثيين، غير أن الجماعة انتهكت الاتفاق في يوليو عبر شن هجوم جديد. وفي الشهر الماضي، أطلقت صاروخاً نحو إسرائيل، مبررةً أن الصاروخ يحتوي على ذخائر عنقودية، مما يعكس تفاقم المخاطر.

    يبدو أن إسرائيل قد تواجه تحديات مماثلة لتلك التي عانت منها دول مثل السعودية والإمارات والولايات المتحدة في مواجهة الحوثيين، مما قد يتطلب دعماً أمريكياً إذا كانت ترغب في خوض حملة طويلة الأمد ضدهم، وفقاً لحديث عوديد عيلام الذي أشار إلى أن إسرائيل لا يمكنها ضمان استمرارية هذه الحملة بمفردها.

  • التعاون العربي: ولي العهد السعودي ورئيس الإمارات يناقشان تطورات القضية الفلسطينية

    التعاون العربي: ولي العهد السعودي ورئيس الإمارات يناقشان تطورات القضية الفلسطينية

    أجرى ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء، محمد بن سلمان، اجتماعًا مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في الرياض يوم الأربعاء. وتم خلال هذا اللقاء مناقشة العديد من التطورات الإقليمية، مع التركيز على الأحداث الأخيرة في فلسطين، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين.

    في سياق الحديث عن القضايا الإقليمية، تطرق القادة خلال الاجتماع إلى الروابط الأخوية القوية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، واستعرضا سبل تعزيز هذه العلاقات عبر مجالات متعددة. حضر الاجتماع مجموعة من الوزراء السعوديين البارزين، بما في ذلك وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير الداخلية، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، ووزير الدفاع، الأمير خالد بن سلمان، وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، بالإضافة إلى وزير الدولة ومستشار الأمن القومي، الدكتور مسعيد العيبان.

    ومن الجانب الإماراتي، شهد الاجتماع مجموعة من الشخصيات البارزة، مثل نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن القومي، الشيخ تاهنون بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس المحكمة الرئاسية للشؤون الخاصة، الشيخ حمدان بن محمد النهيان. كما حضر الاجتماع مستشار رئيس الدولة، الشيخ محمد بن حمد النهيان، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي، علي بن حمد الشامسي، بالإضافة إلى وزير الاستثمار محمد بن حسن السويدي ورئيس مكتب الرئيس للشؤون الاستراتيجية، الدكتور أحمد مبارك المزروي.

    تكتسب هذه المحادثات أهمية خاصة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة، حيث يؤكد القادة على أهمية توحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. إن العلاقات التاريخية التي تربط بين السعودية والإمارات تشكل نموذجًا يُحتذى به في التعاون العربي، وتسعى القيادات إلى تطوير آفاق جديدة للتعاون الثنائي لمواجهة الأزمات والتحديات.

  • إمستيل تساهم في تعزيز البنية التحتية لقناة السويس بـ 5000 طن من الألواح المميزة

    إمستيل تساهم في تعزيز البنية التحتية لقناة السويس بـ 5000 طن من الألواح المميزة

    الألواح الارتكازية لتعزيز مشروع الجسر العائم في قناة السويس

    أعلنت مجموعة إمستيل عن توفير 5000 طن من الألواح الارتكازية عالية الجودة على شكل حرف U لقناة السويس في مصر، وذلك دعماً لمشروع الجسر العائم الجديد.

    الألواح الأساسية في تحسين البنية التحتية

    يمثل هذا الجسر حلاً هندسياً متقدماً يسهم في تعزيز الربط بين ضفتي القناة دون التأثير على حركة الملاحة البحرية. يُعتبر هذا المشروع بداية لمرحلة جديدة في تطوير البنية التحتية لأحد أكثر الممرات المائية استراتيجية على مستوى العالم. تلعب منتجات إمستيل دوراً أساسياً في هياكل الأرصفة للجسر، حيث توفر المتانة والمرونة الإنشائية التي تضمن استدامة هذا المعبر الحيوي.

    بعد أن زودت مجموعة إمستيل الألواح الارتكازية عالية الجودة على شكل Z لمشاريع سابقة لهيئة قناة السويس، يأتي هذا التعاون تعبيراً عن الشراكة المستمرة بين الطرفين ويعزز دور المجموعة في دعم التجارة العالمية والتنمية المستدامة في المنطقة. وعبر المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل، عن التزام المجموعة بتقديم حلول ومنتجات ترتقي بالمعايير التقنية والهندسية، مما يسهم في بناء مستقبل واعد للبنية التحتية في مصر وخارجها. ويعكس اختيار هيئة قناة السويس لمجموعة إمستيل الثقة الكبيرة في قدرات المجموعة كشريك موثوق للمشاريع الوطنية الكبرى.

    تُعتبر الألواح الارتكازية من أبرز منتجات مجموعة إمستيل، التي تتمتع بسمعة عالمية لمتانتها وتعدد استخداماتها. توفر المجموعة حلولاً موثوقة للجدران الاستنادية وهياكل الأرصفة والأساسات، بالإضافة إلى أنظمة الحماية من الفيضانات، ما يضمن الاستقرار الهيكلي والمرونة البيئية للمشاريع الحيوية. وبصفتها المُصنّع الوحيد للألواح الارتكازية المدرفلة على الساخن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تجمع إمستيل بين خبرة إقليمية واسعة وقدرة فريدة لدعم مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية على المستوى العالمي.

  • عدن تعلن سعر صرف جديد بعد انتهاء الإضراب

    عدن تعلن سعر صرف جديد بعد انتهاء الإضراب

    دور جمعية صرافي عدن في تعزيز قطاع الصرافة

    تؤكد جمعية صرافي عدن التزامها بتعزيز بيئة العمل في قطاع الصرافة، حيث تسعى جاهدة لتذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع الحيوي. وقد استعرضت الجمعية التحديات الحالية والأزمات التي يمر بها السوق، وأكدت عزمها على معالجة هذه القضايا والتضامن مع جميع المنتسبين، مساهمةً في تحقيق التعافي الشامل للقطاع.

    تطلعات الجمعية لتطوير نظام المصرفية

    تسعى جمعية صرافي عدن لتعزيز التعاون بين الجهات المعنية بقطاع الصرافة، مما يعكس الدور المهم الذي تؤديه في دعم المصالح المشتركة. وفي ظل الظروف الراهنة، من الضروري البقاء على تحسين مستوى التنسيق بين جميع الأطراف. وقد أثنت الجمعية على الجهود الرسمية والحكومية التي تجاوبت مع مناشداتها لتعزيز دور القطاع المصرفي وحماية جوانبه المختلفة. من المعروف أن القطاع المصرفي يمثل دعامة أساسية في التنمية الاقتصادية، ويتطلب دعمًا مستمرًا ليقوم بدوره الفعّال في خدمة المجتمع ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.

    أعلنت الجمعية عن رفع الإضراب اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق 3 سبتمبر 2025، بعد دراسة استقرار السوق واحتياج الخدمات المالية. وبالتالي، ستستأنف عمليات بيع وشراء العملة، حيث سيحدد سعر الشراء بمبلغ 425 ريال وسعر البيع 428 ريال، مع السماح بشراء ما لا يتجاوز 3000 ريال سعودي وما يعادله من عملات أخرى.

    تشكر الجمعية أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وقيادات البنك المركزي، بالإضافة إلى جميع الجهات العسكرية والأمنية والإدارية التي ساهمت في تحقيق الاستقرار وتسهيل الإجراءات الضرورية. إن تعزيز وسائل الاتصال والتعاون بين الجمعية والسلطات المختصة يعد خطوة هامة نحو تحسين البيئة الاستثمارية، مما يمكن القطاع من تحقيق إنجازات ملحوظة في تقديم خدماته.

    في الختام، تأمل جمعية صرافي عدن في استمرار التعاون الفعّال مع جميع الأطراف لتحقيق أساسيات نجاح مستدام وتأمين مستقبل مشرق للقطاع المصرفي، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويخدم مصالح المواطنين.

  • قمة التنسيق بين الإمارات والسعودية حول التحديات الإقليمية الراهنة

    قمة التنسيق بين الإمارات والسعودية حول التحديات الإقليمية الراهنة

    تعزيز العلاقات بين الإمارات والسعودية

    ناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، العلاقات الأخوية القوية وأوجه التعاون الاستراتيجي بين البلدين خلال لقائهما في الرياض. تناول النقاش العديد من القضايا الإقليمية والدولية المهمة، خاصة الأحداث المستجدة في منطقة الشرق الأوسط.

    دعم التعاون الاستراتيجي

    استعرض سموهما التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم التطرق إلى الجهود الهادفة للتعامل مع آثارها الأمنية والإنسانية. وأكد كل من الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان على ضرورة العمل من أجل ترسيخ الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، مستندين إلى أهمية إيجاد مسار لتحقيق سلام دائم وشامل وعادل وفق أسس “حل الدولتين”، وهو ما يخدم مصالح شعوب ودول المنطقة.

    كما أعرب الأمير محمد بن سلمان عن ترحيبه بالشيخ محمد بن زايد خلال مأدبة غداء تكريمية في إطار اللقاء. وشارك في الاجتماع وفد رفيع المستوى من الإمارات، ضم شخصيات مرموقة مثل الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، بالإضافة إلى وزراء وكبار المسؤولين.

    من الجانب السعودي، استقبل الوفد عدد من الوزراء البارزين، ومن بينهم الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية. وتركزت المناقشات على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة.

    في ختام الزيارة، غادر رئيس دولة الإمارات الرياض، حيث كان الأمير محمد بن سلمان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي، مما يعكس عمق العلاقات والثقة المتبادلة بين البلدين.

  • انخفاض استثمارات البنوك في السندات: خسائر 4.8 مليار ريال في يوليو 2025

    انخفاض استثمارات البنوك في السندات: خسائر 4.8 مليار ريال في يوليو 2025

    تراجعت استثمارات البنوك السعودية في سندات الخزينة بمقدار حوالي 4.8 مليار ريال في يوليو 2025، لتصل إلى 631.53 مليار ريال مقارنة بشهر يونيو الماضي. يعكس هذا الانخفاض تغييرات في استراتيجيات البنوك الاستثمارية، رغم أن استثماراتها في السندات الحكومية لا تزال تمثل أكثر من 73% من إجمالي مطلوباتها من القطاعين الحكومي وشبه الحكومي.

    تشمل السندات الحكومية التي تتداولها البنوك كلاً من السندات والصكوك الدولية، حيث تعتمد المصارف على شرائها من السوق الثانوية. هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية استثمارية تهدف إلى تعزيز استقرار النظام المالي في المملكة.

    وفي سياق متصل، سجلت موجودات البنك المركزي السعودي انخفاضًا كبيرًا، حيث تراجعت بحوالي 47 مليار ريال في نفس الشهر، وبلغ إجمالي موجوداتها حوالي 1910.4 مليار ريال، مما يعكس تقلبات السوق المالية واحتياجات السيولة التي قد تواجهها المؤسسات المالية.

    منذ بداية عام 2024، شهدت استثمارات البنوك في سندات الخزينة تقلبات ملحوظة، إذ بدأت من 542.5 مليار ريال في يناير وزادت تدريجياً حتى وصلت إلى 636.3 مليار ريال في يونيو، قبل أن تتراجع مجددًا إلى 631.5 مليار ريال في يوليو. هذا التراجع يشير إلى تصحيح في السوق أو تعديل في استراتيجيات الاستثمار.

    بناءً على هذه البيانات، يتضح أن البنوك السعودية تواصل توجيه الجزء الأكبر من استثماراتها نحو السندات الحكومية، على الرغم من التباين في هذه الاستثمارات شهريًا. تعتبر هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على الاستقرار المالي وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد، خاصة في ظل التغيرات العالمية التي تؤثر على الأسواق.