تأكيد استمرار وجود القوات العسكرية في طرابلس
نفي جلال القبي، عضو المكتب الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، الأنباء التي تتحدث عن انسحاب القوات العسكرية من مواقعها في العاصمة الليبية طرابلس. وأوضح القبي أن التحركات الأخيرة لبعض الوحدات العسكرية تأتي كاستجابة مباشرة لتعليمات وزارة الدفاع، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تعكس أي تراجع أو إعادة تموضع للقوات.
وأشار القبي في بيان رسمي إلى أن القوة التي تم إرسالها إلى مدينة غريان يوم الأحد جاءت بناءً على تكليف من وزارة الدفاع لمهام محددة، وليس كجزء من أي استراتيجية للانسحاب من طرابلس. كما أكد القبي أن الوضع مشابه بالنسبة لوحدات مكافحة الإرهاب ولواء 444 المنتشرين شرق الشويرف وبويرات الحسون، حيث تأتي هذه العمليات ضمن ترتيبات أمنية مدروسة لضمان الاستقرار في المنطقة.
ضمانات الأمن العسكري
من المهم التأكيد على أن جميع التحركات العسكرية تتم وفق خطة مدروسة وبدعم من القيادة العسكرية، بهدف ضمان سلامة المواطنين وتأمين الأوضاع في طرابلس والمناطق المحيطة بها. تتبع وزارة الدفاع استراتيجيات خاصة تعزز الأمن في مختلف المناطق، مما يعكس القدرة على التحكم في الوضع الميداني والتعامل مع التحديات الأمنية بكفاءة.
تستمر الجهود العسكرية في التحصين وضمان الأمان، خصوصًا في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، مما يدل على التزام الجانب العسكري بالاستعداد لمواجهة التحديات. يعمل التنسيق الفعال بين الوحدات العسكرية تحت إشراف وزارة الدفاع على تعزيز فعالية العمليات العسكرية في الحفاظ على استقرار البلاد.
انطلاقًا من هذا، تبقى القوات العسكرية ملتزمة بدورها في حفظ الأمن وحماية المواطنين، مع تأكيد أهمية التعاون بين مختلف الجهات الأمنية لتحقيق الأهداف المنشودة.