يهتم العديد من المواطنين في المملكة العربية السعودية والعالم العربي بالتعرف على الروبوت الإسلامي “علام”، الذي تم إطلاقه من قبل شركة “هيومين” المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. يُعتبر هذا الروبوت الأول من نوعه، حيث تم تصميمه خصيصًا لتلبية احتياجات العرب والمسلمين وتوفير تجربة محادثة رقمية تتماشى مع القيم والتراث الإسلامي. يأتي هذا الإعلان في إطار رؤية المملكة لزيادة تواجدها في مجالات الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على هويتها الثقافية.
### أبرز ميزات الروبوت الإسلامي “علام”
يعتمد الروبوت “علام” على نموذج لغوي متطور تم تطويره محليًا في السعودية، وقد تم تهيئته للتفاعل باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى دعم مجموعة من اللهجات العربية. يعكس هذا التنوع قدرة الروبوت على التكيف مع المستخدمين في المنطقة. وأكد طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة “هيومين”، أن تصميم الروبوت تم بمجهودات سعودية بالكامل، حيث يضم فريق التطوير 120 مهندسًا ومهندسة، مما يعكس التوازن في تمثيل الجنسين في هذا المجال. تم تدريب النموذج باستخدام بيانات تعكس القيم والمعايير الحضارية الإسلامية، مما يضمن دقة أكبر في تقديم محتوى يعكس الهوية الدينية والثقافية.
### ابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي
تم إطلاق الروبوت “علام” في مرحلته الأولى في المملكة، مع وجود خطط لتوسيع استخدامه في أسواق عربية وإسلامية أخرى. من بين المميزات البارزة للروبوت:
– يعتمد على نموذج ذكاء اصطناعي متطور.
– يركز على القيم والتراث الإسلامي في المحادثات.
– يتفاعل باللغتين العربية والإنجليزية.
– يدعم مجموعة متنوعة من اللهجات العربية.
– انطلق الإطلاق بشكل متدرج داخل السعودية.
– تم بناؤه بأيادٍ سعودية، مع فريق تطوير يتكون من 120 مهندسا، نصفهم من النساء.
– تم تدريبه على بيانات تعكس القيم والمعايير الإسلامية.
– استلهم تصميمه من نموذج “فالكون” الإماراتي.
يُعتبر الروبوت “علام” خطوة بارزة نحو توظيف التكنولوجيا الحديثة لتعزيز القيم الثقافية والدينية، مما يمكن المستخدمين من استكشاف آفاق جديدة في الحوار والتفاعل الرقمي. هذا الابتكار لا يمثل إنجازًا تقنيًا فحسب، بل يعكس أيضًا القدرات الكبيرة التي تتمتع بها الكوادر السعودية في مجال التكنولوجيا المتقدمة.