صرح ماتيس دي ليخت، نجم فريق مانشستر يونايتد، بأن لاعبي ناديه “يدعمون” روبن أموريم، المدير الفني للفريق، ويعتقدون أن اللوم يجب أن يقع عليهم أكثر من المدرب، الذي يتعرض لانتقادات قاسية بعد الخسارة المذلة أمام جريمسبي.
لقد انتهى التفاؤل الذي ساد بداية الموسم في ملعب (أولد ترافورد) بعد ليلة كارثية في مقاطعة كليثوربس، حيث ودع مانشستر يونايتد مبكرًا بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بعد خسارته بركلات الترجيح 11/12 أمام مضيفه جريمسبي، الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة، بعد تعادل الفريقين 2/2 في الوقت الأصلي.
كان لخروج يونايتد من كأس الرابطة تأثير كبير، حيث وضع الفريق في أزمة، وأصبح أموريم تحت الضغط قبل مباراة السبت الحاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد بيرنلي في ملعب أولد ترافورد.
كان مانشستر يونايتد قريبًا من تحقيق التعادل مع منافسه، وهو ما كان سيزيد الضغوط على النادي ويثير التساؤلات حول المدرب البرتغالي بعد تراجع الفريق مرتين. لكن ركلة الجزاء التي نفذها برونو فرنانديز في الوقت بدل الضائع ضمنت فوز الفريق الأحمر 3/2، وهو ما كان بمشت الحاجة إليه.
قال دي ليخت، مدافع يونايتد: “أعتقد أن الأمر الأهم اليوم هو الفوز. الجميع شهد ذلك. نعلم أنه كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل، لكن النتيجة كانت الأهم”.
وعن رغبته في بقاء المدرب، أجاب اللاعب الهولندي: “بالتأكيد. كلاعب، نحن مسؤولون عن النتائج”.
وأضاف دي ليخت في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): “دائمًا ما يتم الحديث عن المدرب، لكنني أعتقد أننا كلاعبي فريق تبادلنا النظرات بعد مباراة جريمسبي وقلنا لبعضنا: (يا رفاق، هذا الأداء غير مقبول)”.
واختتم حديثه قائلاً: “أعتقد أنه من الخطأ أن نقول إن اللوم يقع على المدرب أو أنه يقع علينا في الغالب، ونحن نعلم ذلك. لذا، من الواضح أننا ندعمه، وهو يدعمنا، وسنستمر في ذلك. أعتقد أن نتيجة اليوم تعزز هذا الإحساس”.
