ترأس الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ورئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي المزمع إقامتها في الرياض عام 2025، الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية، الذي انعقد يوم الأحد 24 أغسطس في القاعة الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي. ستقام الدورة في الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر 2025.
حضر الاجتماع الأمير عبدالله بن فهد، عضو اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ومعالي مساعد وزير الرياضة، الأستاذ عبدالإله بن سعد الدلاك. تم خلال الاجتماع تناول التحضيرات اللازمة لاستضافة هذا الحدث الكبير ومناقشة أحدث التطورات المتعلقة بالتخطيط للدورة السادسة، حيث أكدت اللجنة المنظمة عزم المملكة على تقديم تجربة مميزة لجميع الوفود المشاركة.
تتمحور مناقشات الاجتماع حول الجوانب الأساسية لتنظيم الحدث، بما في ذلك تجهيز الملاعب والصالات المخصصة لـ 23 رياضة متنوعة. كما تم استعراض خطط تنظيم استقبال الوفود، بالإضافة إلى تفاصيل البث المباشر للفعاليات وخدمات الدعم الموجهة للرياضيين والإعلاميين الذين سيحضرون إلى الرياض.
تتكون اللجنة العليا المنظمة من مجموعة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الأمير فهد بن جلوي كرئيس، ومعالي نائب وزير الرياضة، الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، وعدد من الأعضاء الآخرين الذين يمثلون دولاً مختلفة في اللجنة التنسيقية، بما في ذلك رئيسة اللجنة السيدة كونول نورلايفا من أذربيجان.
يسعى منظمو الدورة إلى رفع مستويات الاحترافية في إدارة الفعاليات الرياضية في المنطقة من خلال تطبيق أحدث المعايير العالمية. يمثل التعاون بين الدول الإسلامية في المجال الرياضي فرصة هامة للأجيال المقبلة، من خلال تعزيز روح التنافس والنزاهة.
تشير التحضيرات الحالية إلى استثمار كبير في تطوير البنية التحتية، حيث تم تخصيص موارد هائلة لإعداد الملاعب والصالات الرياضية. من المتوقع أن يسهم هذا الحدث في تعزيز التكامل والتعاون بين الدول الأعضاء في مجال رياضة التضامن الإسلامي.
كما تؤكد اللجنة المنظمة على أهمية الإعلام في تعزيز الوعي بالحدث، مما يدعم مشاركة الجماهير في دعم الرياضيين والمنتخبات ويضمن تغطية شاملة للفعاليات.
في الختام، يمثل تنظيم دورة ألعاب التضامن الإسلامي فرصة فريدة لتعزيز العلاقات بين الشعوب، ويعكس الالتزام بتوفير بيئة رياضية مهنية تحتل فيها الروح الرياضية والتعاون البناء مكانة مركزية.