أوضحت دار الإفتاء أن التاريخ الإسلامي، سجل مشاركة المرأة في العلم؛ فقد كانت النساء تحضرن الي مجالس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتعلمن منه، حتى إنه خصهن في مجلس وحدهن؛فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: “قالت النساء للنبي صلي الله عليه وسلم ،”فاجعل لنا يوما من نفسك، فودعدهن يوما لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن”، وكانت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها تُفتي المسلمين بحضرة الصحابة، ويُرجَع إليها بالمعضلات.
حكم اشتغال المرأة بالفتوى
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلي أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت مُقَدَّمَةً في الفرائض و العلم والحلال والأحكام والحرام، وكان مِن الآخذين عنها الذين لايتجاوزون قولَها المتفقهين بها: وعروة بن الزبير ابن أختها أسماء ، والقاسمُ بن محمد بن أبي بكر ابن أخيها.
حكم اشتغال المرأة بالتعليم
وأكدت دار الإفتاء علي أن التاريخ شهد للكثير من النساء االمشتغلين بالعلم وصِرنَ مِن المفسرات في الحديث والفقه وغيرهما مِن علوم الشريعة، حتى إن جمعًا مِن المحدثين قديما والحفاظ الكبار و ذكروا في مشيختهم العديد من الشيخات للنساء العالمات ممن تلقوا عنهم العلم ورواية الحديث، منهم: أحمد بن حنبل و الإمام مالك بن أنس وابن الجوزي والسمعاني وابن عساكر وابن القي وابن حزم والذهبي وابن حجر العسقلاني و المنذري .
مشاركة النساء بالحروب
واستكملت دار الإفتاء المصرية أن هؤلاء النسوة مَن لُقِّبَت بمُسنِدة الدنيا ، ومنهن مَن لُقِّبَت بمُسنِدة الوقت، ومنهن مَن لُقِّبَت بمُسنِدة العراق ، ومنهن مَن لُقِّبَت بمُسنِدة اصبهان، ومنهن مَن لُقِّبَت بمُسنِدة الشام، ومنهن مَن لُقِّبَت بمُسنِدة القاهرة. ومما سبق يُعلم الجواب عن السؤال.