ارتفاع حجم الصادرات غير البترولية في السعودية بنسبة 13.1% خلال عام 2024 - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ارتفاع حجم الصادرات غير البترولية في السعودية بنسبة 13.1% خلال عام 2024 - عرب فايف, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 01:37 مساءً

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نشرة إحصاءات التجارة الدولية لعام 2024، التي أظهرت ارتفاعًا في الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) بلغت نسبة 13.1% مقارنة بعام 2023، في حين سجّلت الصادرات السلعية الكلية انخفاضًا بلغ نسبة 4.5% على أساس سنوي، فيما حققت الواردات ارتفاعًا بنسبة 12.5% خلال عام 2024.

انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي

وبحسب نتائج النشرة، فقد ارتفعت نسبة الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) إلى الواردات، لتصل إلى 35.3% في عام 2024، مقارنة بـ 35.1% في عام 2023، كما انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 77.3% في عام 2023م إلى 73.1% في عام 2024م.

حققت الواردات ارتفاعًا بنسبة 12.5% خلال عام 2024

وأفادت النشرة أن "منتجات الصناعات الكيماوية" جاءت في مقدمة سلع الصادرات غير البترولية، مشكّلةً 25.5% من إجمالي تلك الصادرات، بينما تصدرت "الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها" قائمة الواردات بنسبة بلغت 25.3%.

بلغت الواردات من الصين 23.9% من إجمالي الواردات

وبينت نتائج النشرة أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال الشريك التجاري الرئيس للمملكة في التجارة السلعية؛ حيث استحوذت على 15.2% من إجمالي الصادرات السعودية في عام 2024، فيما بلغت الواردات من الصين 23.9% من إجمالي الواردات في نفس العام.

تنويع اقتصادي يعزّز النمو التجاري

تعكس الأرقام المسجلة في عام 2024 مؤشرات إيجابية نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لاسيما في تنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على العائدات النفطية. 

المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز قدراتها التصديرية في قطاعات متعددة

ويؤكد النمو الملحوظ في الصادرات غير البترولية بنسبة 13.1% أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز قدراتها التصديرية في قطاعات متعددة، وعلى رأسها الصناعات الكيماوية، كما أن الحفاظ على الصين كشريك تجاري أول، يعزز من استقرار العلاقات الاقتصادية الدولية للمملكة. 

دفع عجلة التنمية الاقتصادية بخيارات أكثر استدامة وتنوعًا في السنوات المقبلة

وتُعد هذه النتائج دلالة واضحة على نجاعة السياسات التجارية والاقتصادية المتبعة، التي تواصل دفع عجلة التنمية الاقتصادية بخيارات أكثر استدامة وتنوعًا في السنوات المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق